توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أنها تحولت من خطوط المواجهة إلى خنادق الدفاع ضد الإرهاب

علي عبدالعال يكشف الواقع المؤلم التي تشهده المنطقة العربية بسبب الصراعات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علي عبدالعال يكشف الواقع المؤلم التي تشهده المنطقة العربية بسبب الصراعات

رئيس مجلس النواب المصري علي عبدالعال
القاهرة-أحمد عبدالله

أوضح رئيس مجلس النواب المصري، علي عبدالعال، أن المنطقة العربية تشهد واقعًا مؤلمًا على خلفية الصراعات التي تمزق الدول العربية، والقضية الفلسطينة، وما يستتبعه ذلك من تدخلات تحاول شعوب رسم حدود الدول العربية، إضافة إلى ما تنتجه هذه الأزمات من مآسي غير مسبوقة وتفضي لخطر تنظيمات متطرفة وتكفيرية ما زال خطر مواجهتها يهدد بتغير وجه المنطقة.

 وجاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية، بعد أن ألقى عبدالعال، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي نيابة عنه، الخميس، وذلك في فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، في القاعة الرئيسية لمجلس النواب، حيث وجه في كلمته التحية للوفود المشاركة في فعاليات المؤتمر.

وتابع الجمال "يبدو المشهد العربي يحمل الكثير من التوترات والفوضى شرقًا وغربًا شمالًا وجنوبًا وبات استقراره مهددًا بقوة وأمنه القومي معرضًا لمخاطر جمة، وبقدر ما يبدو المشهد فإنه يجب ألا يدعو لليأس والخمول، فإن توحد الصف وحسن استخدام الأدوات كفيل بأن يعيد للأمة العربية مجدها الغائب، فقط لو خلصت النوايا ووضحت الرؤى للمستقبل وتجاوز الخلافات في مواجهة التحديات".

واستطرد عبدالعال، "يمكن أن نلخص المشهد أن الدول العربية تحولت من خطوط المواجهة إلى خنادق للدفاع، وأن هناك أجندات وسيناريوهات قد أُعدت لدى بعض الدول الخارجية وبدأ تنفيذها تجاه المنطقة العربية، والإرهاب زرع في المنطقة لتحقيق الأهداف التآمرية لهذه الدول، وذلك لإسقاط دول المنطقة وتقسيمها وإضعافها بأساليب شيطانية للتفرقة بين أبناء الشعب الواحد، والهدف الرئيسي هو إسقاط الدولة الوطنية وإنشاء كيانات موازية تخضع لأصحاب المصالح، وهذه الأطماع السابقة عادت بثوب جديد واستخدمت حروب جديدة منها الجيل الرابع والخامس".

وأوضح عبدالعال "هذه الدول نهبت ثروات الشعوب العربية وذلك من خلال وشراء الأسلحة والمعدات لصالح الشركات العالمية لصناعة الأسلحة، وهذا من خلال زرع الفتن الذي يضمن عدم توحد الكلمة العربية والاعتماد بشكل أساسي على قوى دولية تضر ولا تنفع، وأن كل هذا يضع الأمة العربية أمام تحديات ومسؤوليات هائلة بمزيد من التعامل الجاد في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية".

وتابع عبدالعال "الاجتماع اليوم، للتباحث بشأن خارطة الطريق لمعالجة الأزمات تحت مظلة عربية وهي البرلمانات العربية وتحت تحرك لكثيف الجهود لتفعيل آليات عمل الاتحاد البرلمان العربي لخلق نتائج على الساحة العربية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال التوجه لبرلمانات العالم ذات التأثير للدفاع عن الحقوق العربية".

وأردف عبدالعال "فيما يخص القضية الفسلطينة وما تشهده هذه القضية من تطورات يومًا تلو الآخر من تركيع للشعب الفلسطيني ومحاولات طمس الهوية العربية في ظل غطاء أميركي منحاز لإسرائيل أخرها منع صدور بيان لمجلس الأمن بشأن المجزرة الأخيرة، وفي هذا الإطار يستوجب علينا دعم وتبني المطلب الفلسطيني وفتح تحقيق دولي في المجزرة التي شهدتها فلسطين مؤخرًا".

وجاء في نص الكلمة أيضًا، "أن الدول العربية وجامعتها لا زال امامهم عمل كثير على المستوى الدولي لإعادة إحياء مباحثات السلام"، مثمنًا ما قام به رئيس البرلمان العربي لمخاطبة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن دعمه للقضية الفسلطينة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي عبدالعال يكشف الواقع المؤلم التي تشهده المنطقة العربية بسبب الصراعات علي عبدالعال يكشف الواقع المؤلم التي تشهده المنطقة العربية بسبب الصراعات



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon