توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين

حالة من الانفلات الأمني تسود العاصمة الليبية بعد اشتباكات السبت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حالة من الانفلات الأمني تسود العاصمة الليبية بعد اشتباكات السبت

اشتباكات مليشيات حكومتي "الإنقاذ" و"الوفاق"
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تشهد العاصمة الليبية طرابلس، حالة من الانفلات الأمني، عقب اشتباكات اندلعت، مساء السبت، بين مليشيات حكومتي "الإنقاذ" و"الوفاق". وأكدت مصادر إعلامية محلية، نقلاً عن شهود عيان، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة آخرين، من المليشيات التابعة لمصراتة، خلال المواجهات العنيفة التي تشهدها منطقة وادي الربيع، في طرابلس، مشيرة إلى أن الاشتباكات نشبت بواسطة الأسلحة الثقيلة والدبابات، في منطقة وادي الربيع، بين مليشيات تابعة لحكومة الوفاق، غير المعتمدة، ويمثلها ما تعرف بـ"كتائب طرابلس"، والتي يترأسها هيثم التاجوري، بتحالف مع "قوة الردع المشتركة"، بقيادة عبدالغني الككلي، فيما تتمثل الجبهة المضادة في مليشيات حكومة الإنقاذ، متمثلة فى كتيبة "المرسي"، وكتائب أخرى متحالفة معها.

ويسود الهدوء مختلف أرجاء شرق العاصمة، بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة، التي دارت رحاها في مناطق عين زارة وصلاح الدين ووادي الربيع، بين قوات حكومة الوفاق، وقوات الحرس الوطني، الموالية لحكومة الإنقاذ.

ووفق شهود عيان، فإن أغلب طرقات هذه المناطق أغلقت بالسواتر الترابية من قبل مسلحي الطرفين، قبل أن يندلع القتال بشكل عنيف. ويقول أحد الشهود إنه شاهد دبابات وسيارات مصفحة تجوب المنطقة، قبل أن يبدأ القتال، ويسمع دوي القنابل والرصاص بشكل عنيف.

وفي توضيح لها، قالت "كتيبة ثوار طرابلس"، التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق، في بيان لها، إنها سيطرت على مقر شركة "النهر الصناعي"، في وادي الربيع، والتي كانت تتمركز فيها قوة تابعة لـ"العصابات"، في إشارة إلى قوات الحرس الوطني.

وأكدت أنها ستسعى، بالتعاون مع القوات الأخرى التابعة لوزارة الداخلية الليبية، إلى تطهير طرابلس، وإخراج الميليشيات منها. ورغم الهدوء الحذر في المنطقة، إلا أن السواتر الترابية لا تزال تغلق طرقاتها، بالتوازي مع إعلان المجلس البلدي لمنطقة عين زارة دعوته الأهالي إلى عصيان مدني، احتجاجًا على الأعمال القتالية التي أوقفت الحياة، خصوصًا مع بدء أول أيام الامتحانات في بالمدارس.

وتشير خارطة المجموعات المسلحة في العاصمة، طرابلس، إلى أن المجموعات المسلحة، التي أعلنت ولاءها للحرس الوطني، التابع لحكومة الإنقاذ، لا تزال تسيطر على معسكر الصواريخ في صلاح الدين، والذي يعد مركزها الرئيس، بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع العسكرية، جنوب وشرق العاصمة، بينما تسيطر قوات حكومة الوفاق على أغلب أنحاء العاصمة، خصوصًا شمالها ووسطها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة من الانفلات الأمني تسود العاصمة الليبية بعد اشتباكات السبت حالة من الانفلات الأمني تسود العاصمة الليبية بعد اشتباكات السبت



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon