توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الطائرات الحربية تستهدف ريف حلب وتقصف جسورًا في الرقة

القوات الحكومية تخوض معارك شرسة لاستعادة ما خسرته في بادية تدمر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات الحكومية تخوض معارك شرسة لاستعادة ما خسرته في بادية تدمر

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

قصف الطيران الحربي، فجر الجمعة، مناطق عدة في أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، كما تعرضت مناطق في محور السرمانية عند الحدود الإدارية بين ريفي إدلب وحماة لقصف من قبل الطيران الحربي بعد منتصف ليل الخميس، ولا معلومات عن إصابات.

واستمرت المعارك العنيفة بعد منتصف ليل الخميس وحتى الآن صباح الجمعة، بين تنظيم "داعش" من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر في عدة محاور من البادية الغربية لتدمر في ريف حمص الشرقي، بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي على محاور الاشتباك، حيث تتركز الاشتباكات بين الطرفين في منطقة مفرق جحار ومحور قصر الحير الغربي، وورود معلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

ولا تزال القوات الحكومية مستمرة في هجومها المعاكس منذ الـ 14 من كانون الثاني / يناير الفائت من العام الجاري 2017، لاستعادة ما خسرته لصالح التنظيم منذ هجوم الأخير العنيف في الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، وكانت القوات الحكومية تمكنت من تحقيق تقدم جديد الخميس من خلال السيطرة على منطقتي الحطانية والمرهطان والتقدم نحو مفرق جحار، عقب معارك عنيفة مع التنظيم ترافقت مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مواقع التنظيم ومناطق سيطرته، وخلّف القصف والاشتباكات قتلى وجرحى من الطرفين، حيث تستمر الاشتباكات بينهما على طول الجبهة الممتدة من تلال التياس مرورًا بمنطقة قرب المحطة الرابعة ووصولًا إلى قصر الحير الغربي، فيما كانت القوات الحكومية قد تمكنت من استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة التي تقدمت إليها، حيث كانت خالية من مقاتلي الطرفين، بالإضافة لتقدمها في تلال بمحيط قرية التياس، واستعادتها لبئر الفواعرة وقرية أبو طوالة ومزرعة قريبة منها واستعادها كذلك لقصر الحير الغربي الذي يشهد اشتباكات في محيطه.

وقضى مقاتل من جيش العشائر العامل في البادية السورية وأصيب آخرون بجراح، إثر اشتباكات دارت بينهم وبين مقاتلي فصائل مقاتلة عاملة في القلمون الشرقي وريف حمص والبادية السورية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مقاتلي فصائل عاملة ضد تنظيم "داعش" في القلمون الشرقي وريف حمص والبادية السورية، اقتحموا مخيم الركبان للنازحين قرب الحدود السورية - الأردنية، وداهموا خيم النازحين بذريعة "البحث عن خلايا نائمة لتنظيم "داعش" وعن مندوبي استلام المعونات""، لتدور اشتباكات بينهم وبين جيش العشائر بعد اتهامهم الفصائل المقتحمة من قبل الأخير باقتحام خيم لعناصر جيش العشائر وعدم التنسيق معهم حول موضوع المداهمة، الأمر الذي خلق مشادة كلامية بين الطرفين تطورت لاشتباكات بينهما قضى وجرح واعتقل عدد من مقاتلي جيش العشائر.
ووزع تنظيم "داعش" منشورات في مخيم الركبان في البادية السورية عند الحدود السورية - الأردنية، وجاء فيها أن النازحين يجندون أبنائهم مع الفصائل الأمريكية والبريطانية، وأن التنظيم سيدخل منطقة المخيم قريبًا ويجتاز الحدود السورية - الأردنية.

وقصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، مناطق في محور كبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى الآن.
وتجددت الاشتباكات بشكل متفاوت العنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة مطار السين العسكري وعلى طريق الضمير - التنف، عند أطراف القلمون الشرقي، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين، في محاولة من التنظيم لتحقيق تقدم على حساب القوات الحكومية بعد سيطرته على محطة واستراحة الصفا وعلى الكتيبة 559 دبابات قرب مطار السين، وكتيبة الكيمياء القريبة منها.

واستهدفت القوات الحكومية بشكل مكثف بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، في حين تعرضت مناطق في بلدتي خان طومان والعيس بريف حلب الجنوبي لقصف من قبل القوات الحكومية منتصف ليل أمس، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

ونفذت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة غارات عدة على مناطق في مدينة الرقة وأطرافها الشمالية المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية، حيث استهدفت عدة جسور ومنها الجسر الجديد والجسر القديم بالمدينة وجسر قرية العبارة بالأطراف الشمالية، مما تسبب بتدميرها، فيما وردت معلومات للمرصد السوري لحقق الإنسان عن انقطاع المياه عن معظم مدينة الرقة بسبب استهداف الخط الرئيسي للجسر القديم، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن الخسائر البشرية، في حين قضى مقاتلان اثنان من قوات سوريا الديمقراطية وأصيب آخر بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة لهم في قرية جب شعير جنوب غرب بلدة عين عيسى شمال الرقة، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محور قرية الكالطة شرق بلدة تل السمن بريف الرقة الشمالي، إثر هجوم ينفذه الأول على المنطقة، تترافق مع قصف واستهدافات متبادلة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام المشكلة حديثًا من جبهة فتح الشام وحركة نور الدين الزنكي وجيش السنة وجبهة أنصار الدين ولواء الحق وفصائل أخرى انضمت لها تباعاً في الأيام القليلة الماضية، هاجمت مقرات لفرقة الصفوة في ريف حلب الغربي، ولم ترد معلومات عن سبب وطبيعة الهجوم حتى اللحظة، حيث يشار إلى أن فرقة الصفوة هي إحدى الفصائل العاملة ضمن عمليات "درع الفرات" المدعومة من قبل القوات التركية، والتي تخوض اشتباكات ضد تنظيم "داعش" بمحيط مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وتمكن تنظيم "داعش" خلال هجومه العنيف في الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام 2016، من السيطرة على منطقة تدمر والحقول النفطية والمواقع الأثرية والمنشآت القريبة منها، في الريف الشرقي لحمص، بعد وصول تعزيزات إليه قادمة من العراق، ومؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة تنظيم "داعش" بعد اجتماع ضم قائد "جيش الشام"، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" ووزير الحرب في التنظيم، واللذان أكدا لقائد جيوش الشام بأنه التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعداً، بعد شرح الأخير الأوضاع العسكرية السيئة لمقاتلي وعناصر التنظيم على الجبهات التي تقاتل فيها كل من "درع الفرات" وقوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وسيطر التنظيم خلال هجومه هذا على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها.

يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ليل أمس أن كتائب وألوية عاملة في بلدات ياقد العدس وحريتان وحيان وعينجارة بريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي أعلنت انضمامها لهيئة تحرير الشام المشكلة حديثاً من جبهة فتح الشام وحركة نور الدين الزنكي وجيش السنة وجبهة أنصار الدين ولواء الحق، والتي أعلنت منذ أيام عن ""اندماجها اندماجاً كاملاً ضمن كيان جديد تحت اسم هيئة تحرير الشام بقيادة المهندس أبو هاشم جابر الشيخ""

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تخوض معارك شرسة لاستعادة ما خسرته في بادية تدمر القوات الحكومية تخوض معارك شرسة لاستعادة ما خسرته في بادية تدمر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon