توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن الاستخبارات استخفّت بالرئيس المصري الراحل السادات

إسرائيلي استخباراتي بارز يعترف بالفشل الفادح في حرب أكتوبر عام ١٩٧٣

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيلي استخباراتي بارز يعترف بالفشل الفادح في حرب أكتوبر عام ١٩٧٣

حرب أكتوبر عام ١٩٧٣
القاهرة - مصر اليوم

اعترف إسرائيلي استخباراتي بارز، بالفشل الفادح لاستخبارات بلاده قبل الحرب التي اندلعت في أكتوبر مع الجيش المصري في سيناء عام 1973.

وقال الضابط درور شالوم، رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في مقابلة مع موقع "إيلاف": "عندما أنظر إلى حرب الغفران مثلا أو كما يسمونها حرب أكتوبر، انظر إلى الخطأ والفشل الفادح الذي ارتكبه رؤساء شعبة البحوث قبل عام 1973 فكان هؤلاء مغرورون بعد انتصار 1967، فشلوا لأنهم لم يفهموا الوضع الاقتصادي في مصر ولم يفهموا عمق الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي آنذاك، واستخفوا بالرئيس المصري الراحل أنور السادات ووصفوه بالحمار.
وأضاف "أنظر حولي ولا أتوجه إليهم من منظور استعلائي أو استشراقي غربي كمن يريد أن يعلمهم الأمور وأقول إن الموازين لديَّ كرجل استخبارات إسرائيلي، وعلينا النظر والتعامل بالمساواة".

وتابع "عندما قرأت عمارة يعقوبيان عن السفارة الإسرائيلية بمصر، هذا الكتاب أثر في كثيرًا لأني رأيت الشاب المصري الذي لا يستطيع الزواج وبناء الأسرة ورأيت كيف تهان المرأة. أنا لا أنتقد الحكام إنما أتحدث عما أراه. أرى الناس في الشرق الأوسط بلا بيت ولا عمل ولا أمل، لا يوجد أماكن عمل والاقتصاد سيئ ولا يوجد أمل، أضف إلى ذلك كورونا وعدم استطاعة الأنظمة التعامل مع الجائحة. هذا سيكشف عجز الحكومات وسيزيد الوضع سوءًا. العالم الغربي ينطوي على نفسه ويحاول التعامل مع أزماته لذلك لن يأتي أحد لمساعدة الشرق الأوسط. لذلك عندما أقدم تقريرًا للمستوى السياسي أقدم صورة صعبة".

وأضاف "لا نريد أن ندق طبول الحرب مع إيران فنحن ندافع عن أنفسنا وأنا أعرف جيدا ما لدى إيران وأقدر الناس هناك ولا أستخف بهم كما استخفوا بأنور السادات سابقًا ووصفوه بالحمار". وكان أسامة هيكل وزير الإعلام المصري، وجه رسالة للقادة في دولة إسرائيل بشأن ما يزعموه عن انتصار بلادهم في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

وقال هيكل في تصريحات لبوابة الأهرام: "هذه التصريحات منافية للمنطق والعقل. النجاح والفشل مرتبطان بتحقيق الهدف، وكان هدف حرب أكتوبر هو تحريك الجبهة وتحرير الأرض في ضوء تطور وإمكانات القوات المسلحة، وبناء عليه إسرائيل جلست معنا في مفاوضات، وقبل ذلك كانت ترفض تماما أي مفاوضات، وبالتالي مصر حققت هدفها بنسبة 100% واسترجعت الأرض المحتلة".

قد يهمك ايضا

وكيل المخابرات المصرية الأسبق يكشف كيفية تحديد "ساعة الصفر" في حرب أكتوبر

إسرائيل تعترف بهزيمتها في حرب أكتوبر بشهادة قادتها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيلي استخباراتي بارز يعترف بالفشل الفادح في حرب أكتوبر عام ١٩٧٣ إسرائيلي استخباراتي بارز يعترف بالفشل الفادح في حرب أكتوبر عام ١٩٧٣



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon