c رئيس البرلمان المصري يؤكد أن رفع الدعم دواء مناسب لعلاج - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:34:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أن المواطن قوي وقادر على تحمل الصعاب

رئيس البرلمان المصري يؤكد أن رفع الدعم دواء مناسب لعلاج الأزمة الاقتصادية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس البرلمان المصري يؤكد أن رفع الدعم دواء مناسب لعلاج الأزمة الاقتصادية

الدكتور علي عبد العال مجلس النواب المصري
القاهرة – علي السيد

أكد رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، أن رفع الدعم هو الدواء الذي يجب أن تتحمله مصر لكي تتعافي من الأزمة الاقتصادية المتراكمة، مبينًا أن المواطن المصري قوي وقادر على تحمل الصعاب  ووجه رسالة إلى المواطن المصري البسيط قائلاً: "المواطن المصري قوي وقادر على تحمل الصعاب وجميع المواقف، والبرلمان دوره توصيل معاناة المواطنين والتعبير عن متطلباتهم من خلال القوانين وأدوات الرقابة".

وجاء ذلك في اول حوار صحافي له تنشره جريدة "الأهرام"، في عددها الصادر الجمعة، حيث تطرق رئيس مجلس النواب المصري في حواره المطول إلى عدد من القضايا السياسية، منها اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير، وعلاقته بالإعلام، والمؤامرات التي تحاك للبرلمان. وقال: "أعد بأننا سنكون على قدر المسؤولية لتوفير حياة كريمة للمواطنين، من خلال الأدوات التشريعية والرقابية المخولة للبرلمان، ومازلنا نطالب الحكومة بتوفير رقابة حقيقية على الأسواق منعًا لجشع التجار وانفلات الأسعار". وبشأن ارتفاع أسعار المواد البترولية، علّق قائلاً: "بكل صراحة رفع الدعم هو الدواء المر الذي يجب أن نتحمله لكي نتعافى من الأزمة الاقتصادية المتراكمة، والتي وضعتنا فيها سياسات سابقة، فالموازنة العامة للدولة تتحمل أعباء كثيرة بسبب دعم البنزين والسولار والغاز الطبيعي، وفي ظل ارتفاع عجز الموازنة كان رفع جزء من الدعم عن المحروقات أمرًا حتميًا".

وأضاف: "على الجميع تحمل المسؤولية، والتحلى بالصبر، والمواطنون يشعرون بالمشكلة ويعلمون أنه لا حلول بديلة، حيث تم تأجيل الإصلاح الاقتصادي عشرات السنوات، والمصارحة مع الشعب بحقيقة الأزمة الاقتصادية وآليات التغلب عليها هي السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة والخروج من هذه الضائقة الاقتصادية، التي بدأت في الانفراج بالفعل". وعن رأيه في تحرير سعر الصرف، في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، قال رئيس مجلس النواب: "قرار تحرير سعر الصرف من أصعب القرارات الاقتصادية وأخطرها على الإطلاق، لما يترتب عليه من تبعات بالغة الأثر على الهيكل الاقتصادي للدولة والنواحي الاجتماعية والسياسية بصفة عامة، هذا القرار كان ضروريًا فى الوقت الراهن، لتوحيد سعر العملة وكسب ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، والعودة إلى تثبيت سعر العملة قرار يحتاج إلى دراسة اقتصادية محضة، والأفضل للاستثمار أن يتحدد سعر الصرف وفقًا لآليات العرض والطلب، بدون تدخل من الدولة".

وعن رأيه في مؤشرات الاقتصاد المصري، قال: "بالطبع الاقتصاد المصرى في مرحلة بداية التعافي، وكلما تضافرت الجهود لحل هذه الأزمة يننجح في التغلب عليها بشكل أسرع". وردًا على سؤال بشأن دستورية الموافقة اللاحقة للبرلمان على قرض صندوق النقد الدولي، قال: "اتفاقية قرض صندوق النقد الدولى كتبت بأيادٍ مصرية، وهي عبارة عن برنامج اقتصادي تقدمت به الحكومة إلى صندوق النقد، مطالبة بتقديم تسهيلات مالية ممتدة لتحقيق هذا البرنامج، ومصر باعتبارها مساهمة فى هذا الصندوق من حقها الحصول على هذه التسهيلات، مثل باقي الدول الكبرى التي قد تلجأ إلى الاقتراض".

وأضاف: "إذا أخذت اتفاقية الصندوق على أنها اتفاقية دولية، فأي اتفاقية دولية وفقًا للدستور يجب أن تمر على المجلس للعرض والموافقة واتخاذ القرار المناسب، وإذا اعتبرتها قرضًا فالسلطة التنفيذية لا تستطيع الاقتراض قبل موافقة السلطة التشريعية، وبالتالى لا مخالفة، لأن المجلس لو رفض الاتفاقية لألزم الحكومة بإعادة الحال إلى ما كان عليه قبلها، ولا شك أن أفضل ممارسة برلمانية كانت تقتضي عرض الاتفاق بمجرد إبرامه على المجلس وعدم التأخير في عرضه، وأعتقد أن هذا ما تنبهت إليه الحكومة، ولا يوجد ما يخالف الدستور في هذه الاتفاقية، وفق ما أكدته اللجنة التشريعية، وهي المعنية ببحث دستورية جميع الاتفاقيات الدولية، لم يكن أمامنا خيار آخر في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، سوى وضع برنامج إصلاح اقتصادي بدلاً من اللجوء إلى الاقتراض بفوائد عالية تزيد من الدين الخارجي".

وبشأن أجندة التشريعات التي ستناقش خلال دور الانعقاد المقبل، قال رئيس مجلس النواب المصري: "أجندة التشريعات في دور الانعقاد المقبل مليئة بالعديد من القوانين المهمة، منها قانون حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون تنظيم الصحافة والإعلام، وقانون الإجراءات الجنائية، وقانون حماية المستهلك، وقانون الإدارة المحلية، وقانون العمل، وقانون المنظمات النقابية العمالية، وقانون الشباب، وغيرها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان المصري يؤكد أن رفع الدعم دواء مناسب لعلاج الأزمة الاقتصادية رئيس البرلمان المصري يؤكد أن رفع الدعم دواء مناسب لعلاج الأزمة الاقتصادية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon