توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مطالبات بمحاكمة السرّاج بتهمة جلب مرتزقة لقتل الليبيين

الأمم المتحدة تحقق في استخدام قوات حفتر طائرات أجنبية لقصف طرابلس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمم المتحدة تحقق في استخدام قوات حفتر طائرات أجنبية لقصف طرابلس

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس - مصر اليوم

كشف تقرير سري أن مراقبي عقوبات الأمم المتحدة يحققون في استخدام طائرة مسيرة من قبل الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر أو "طرف ثالث" داعم له في هجوم على قوات الحكومة المعترف بها دوليا.

وتوصل تقرير سري لمجلس الأمن الدولي إلى أن صاروخ جو-أرض من طراز بلو آرو (بي.إيه-7) استخدم على الأرجح في الهجوم الذي وقع قرب العاصمة طرابلس في الـ 20 من أبريل الماضي، وأن مثل هذا السلاح مصمم للإطلاق من طائرة مسيرة من طراز وينغ لونغ الصينية الصنع.

وذكر المراقبون أيضا أن تسجيلا مصورا أظهر هجمات جوية أخرى على طرابلس كانت "على الأرجح بصواريخ جو-أرض"، وقالوا في التقرير المقتضب الصادر بتاريخ الثاني من مايو الجاري: "تحقق اللجنة حاليا في الاستخدام المرجح لنسخ من الطائرات المسيرة وينغ لونغ على يد الجيش الوطني الليبي أو طرف ثالث يدعمه"... "إدخال هذه الطائرات إلى ليبيا، يمثل انتهاكا لحظر الأسلحة من جانب طرف لم يُحدد حتى الآن".

اقرأ أيضًا:

حكومة السراج تتهم الجيش الوطني باستخدام الطيران الأجنبي ومؤسسة النفط تنتقد عسكرة منشآتها

ويشير تقرير الأمم المتحدة إلى أن صواريخ (بي.إيه-7) لا تستخدم سوى في الصين والإمارات وكازاخستان، لكنه ذكر أنها ربما تكون مستخدمة أيضا في بعض الدول التي تشغل طائرات وينغ لونغ المسيرة. وأضاف أن الصين والإمارات وكازاخستان ومصر وإندونيسيا ونيجيريا وباكستان والسعودية وصربيا وأوزبكستان تستخدم تلك الطائرات.

وتساند الإمارات ومصر قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر وترى في قواته حصنا ضد المتشددين في شمال إفريقيا. ولم ترد بعثتا مصر والإمارات لدى الأمم المتحدة على طلب تعليق على التقرير، وفي حين تنتج الصين صواريخ (بي.إيه-7) وطائرات وينغ لونغ المسيرة فإن التقرير يشير إلى أنه "من شبه المؤكد" أن "الشركة المصنعة لهما والدولة الصينية لم تزود بهما أي طرف في ليبيا".

وفي سياق متصل، قصف سلاح الجو الليبي التابع للجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر، في ساعة مبكرة من فجر الخميس، مقر كتيبة فرسان جنزور (غرب طرابلس) في 3 غارات جوية.

وكان الجيش صد مساء الأربعاء، هجوما لقوات حكومة الوفاق، على مطار طرابلس الدولي، وقال العقيد محمد بن نايل، آمر اللواء 12 في الجيش الليبي، في تصريحات صحافية، أن "المجموعات المسلحة التابعة للسراج حاولت التقدم باتجاه طريق مطار طرابلس الذي لا يزال تحت سيطرتنا، لكن قواتنا كانت لهم بالمرصاد وصدت هجومهم".

واتهمت مفوضية الأمم المتحدة، قوات حكومة الوفاق بعسكرة مراكز المهاجرين في طرابلس، وتعريض المهاجرين لأخطار القصف الجوي.

وعلى الجانب الآخر، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف إطلاق النار في المعركة المستمرة منذ شهر للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، بعدما ألحق القتال أضرارا بمركز لاحتجاز المهاجرين.

وقال مكتب ماكرون في بيان بعد لقاء الأخير مع فائز السراج رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، إن فرنسا تدعم خطة الأمم المتحدة للسلام ولإجراء انتخابات وإنه "لا حل عسكريا للصراع الليبي، ولإنهاء الهجوم العسكري على طرابلس دعا رئيس الجمهورية إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار".

وأضاف المكتب "شدد (ماكرون)على ضرورة حماية السكان المدنيين. وفي هذا السياق طرح مقترحا لتحديد خط لوقف إطلاق النار تحت إشراف دولي".

وكانت فرنسا في الماضي تدعم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي شن هجوما على قوات السراج في أوائل شهر أبريل /نيسان الماضي، بدعوى مكافحة الإرهاب وحفظ النظام.

ومن جانبها، طالبت سلطات شرق ليبيا، بضرورة محاكمة رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج ووزير داخليته فتحي باشاغا، بتهمة جلب المرتزقة من الخارج لقتل الليبيين.

وألقت قوات الجيش الليبي، أمس الثلاثاء، القبض على طيار أجنبي، تضاربت الأنباء حول جنسيته، عقب إسقاط طائرته من قبل الدفاعات الجويّة التابعة للجيش، عندما كانت تستعد لشن غارة على مواقع تابعة له في منطقة الهيرة جنوب العاصمة طرابلس، وهو ما خلّف انتقادات واسعة، حول تحالف الميليشيات المسلّحة مع المقاتلين الأجانب لمساندتها في قتل الليبيين، وترك تساؤلات بشأن عدد المرتزقة، الذين يقاتلون مع قوات الوفاق.

وفي هذا الجانب، أكدت لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أنه يجب تقديم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج ووزير الداخلية فتحي باشاغا والمتورطين في جلب المرتزقة للمحكمة، باعتبارهم مجرمي حرب، وأوضحت أن استجلاب المرتزقة الأجانب لقتل المواطنين الليبيين وقصف المدن "يعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان"، مشيرة إلى أن الطيار الأجنبي الذي قبضت عليه وحدات القوات المسلحة، "يتقاضى أموال الليبيين لقتلهم، فضلا عن أموال التأمين على حياتهم".

من جانبها، دعت وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة، في بيان، إلى ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الدولية التي تجرّم تجنيد المرتزقة، خاصة الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، التي تبنَّتها الأمم المتحدة في الـ4 من شهر ديسمبر عام 1989، ودخلت حيّز التنفيذ في الـ20 من شهر أكتوبر عام2001.

وتنّص الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، على أنّ تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، "ينبغي أن يعتبر جرائم موضع قلق بالغ لجميع الدول، وأنّ أيّ شخص يرتكب أيّا من هذه الجرائم، إمّا أن يحاكم أو يسلّم".

وسبق أن أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، وجود طيارين وفنيين أجانب يعملون في الكلية الجوية بمصراتة، في مهام ذات طابع عسكري، وعرض صورا لعدد منهم.

قد يهمك أيضًا:

"حكومة الوفاق الوطني" تلاحق أبناء المشير حفتر في قبرص بشكل رسمي

فائز السراج يستنجد بتركيا ومالطا والمشير حفتر يحصد تأييد شركات نفطية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحقق في استخدام قوات حفتر طائرات أجنبية لقصف طرابلس الأمم المتحدة تحقق في استخدام قوات حفتر طائرات أجنبية لقصف طرابلس



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon