توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحكومة المصرية تؤكد إصرارها على استكمال القضاء على ذيول جماعات العنف

إدانة محلية ودولية لحادث الواحات البحرية وإعلان التضامن مع مصر لدحر التطرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إدانة محلية ودولية لحادث الواحات البحرية وإعلان التضامن مع مصر لدحر التطرف

حادث الواحات البحرية
القاهرة- علي السيد

شهد حادث الواحات البحرية إدانة محلية ودولية ورسائل تضامن للوقوف مع مصر لمواجهة ودحر التطرف، وذلك بعد الحادث الذي أسفر عن مقتل العشرات من قوات الشرطة في طريق الواحات البحرية.

ونعى مجلس الوزراء بخالص الحزن وعميق الأسى، رجال الشرطة، وثمن المجلس التضحيات الغالية التي يبذلها رجال الشرطة البواسل، جنبًا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة الأبطال، لاستئصال قوى الشر والظلام، ودحر مخططاتهم الخبيثة في تهديد أمن المواطنين، وعرقلة جهود البناء والتنمية.

وأعرب شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء عن خالص تعازيه القلبية لذوي شهداء الحادث الغادر من رجال الشرطة الأبرار، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل، وموجهًا بتقديم سبل الرعاية الطبية اللازمة لهم.

وأدان رئيس الوزراء الأعمال الإجرامية التي ترتكبها العناصر المتطرفة في حق الوطن، مشددًا على أنها لا تزيد أبناء الوطن إلا إصرارًا على استكمال جهود القضاء على ذيول التطرف واستكمال العمل والبناء، وأكد رئيس الوزراء أن جموع الشعب المصري تتطلع بعين الإجلال والتقدير إلى تلك الدماء الذكية التي تسيل فوق تراب الوطن الغالي، دفاعًا عن أمن الوطن والمواطنين.

ونعى الأزهر، قتلى الشرطة خلال مطاردة الخلية المتطرفة في صحراء الواحات، وقال في بيان له "ينعي الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، أبناءه من ضباط وجنود الشرطة البواسل، الذين قتلوا خلال مواجهات مع عدد من العناصر المتطرفة في صحراء الواحات في الجيزة."

وتابع "يجدد الأزهر الشريف تضامنه مع رجال الجيش والشرطة البواسل وكل مؤسسات الدولة في جهودها من أجل القضاء على هذا التطرف الغاشم، مؤكدًا ضرورة ملاحقة العناصر المتطرفة والتصدي بقوة وحسم لهذه الفئة المارقة التي لا تريد الخير للبلاد والعباد."

وتقدم الأزهر بخالص العزاء لرجال الشرطة الأبطال ولأسر الشهداء، سائلًا الله -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع برحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وشعبها وجنودها الأبطال من كل مكروه وسوء."

فيما نعى سفير فلسطين في القاهرة جمال الشوبكي، وكوادر وموظفي سفارة فلسطين، شهداء الشرطة المصرية الأبرار، الذين قدموا أرواحهم فداءً لبلادهم في محاربتهم التطرف الخسيس الذي يحاول المس بأمن البلاد، مؤكدًا وقوف فلسطين إلى صف الشقيقة مصر، قيادة وشعبًا، من أجل محاربة التطرف، ودحر كل من يحاول زعزعة أمن قلب العروبة مصر.

كما أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات الاعتداءات المتطرفة الغاشمة التي تعرضت لها قوات الأمن المصرية في صحراء الواحات في الجيزة، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر الأمن، مقدمًا عميق تعازيه لأسر الضحايا ولقيادة وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية، ومعربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أحمد أبو الغيط أكد دعمه الكامل في هذا الصدد للدولة المصرية في معركتها الشرسة مع التطرف الذي يرمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر وترويع أبناء شعبها، مقدمًا التحية لعناصر الجيش والشرطة التي تخوض هذه المعركة، بخاصة في ظل التضحيات الكبيرة التي تقدمها هذه العناصر فداءً لوطنها.

وأضاف المتحدث أن هذه الاعتداءات تأتي لتؤكد من جديد مدى الخطورة الكبيرة التي تمثلها ظاهرة التطرف على المجتمعات العربية خلال المرحلة الحالية، أخذًا في الاعتبار التطور النوعي في عمل الجماعات والتنظيمات المتطرفة، بما في ذلك عملها عبر حدود الدول وامتلاكها لإمكانيات تسليحية وتنظيمية عالية، الأمر الذي يستلزم قيام تحرك وتنسيق عربي جماعي عاجل ومستمر على المستوى السياسي والأمني والمجتمعي للتصدي بقوة وعزم لهذه الظاهرة الإجرامية، واجتثاث جذورها، ومواجهة فكرها المتطرف، ووقف تمويلها.

ووفقًا لبيان رسمي نشرته وزارة الداخلية المصرية أفادت فيه  أن الجهات الأمنية المصرية توصلت إلى معلومات بشأن اختباء عناصر متطرفة في صحراء منطقة الواحات في الجيزة، فتوجهت قوة أمنية للقبض على المتهمين، وخلال مطاردتهم وقعت اشتباكات مسلحة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من قوات الشرطة، إثر اشتباكات مع عناصر مسلحة عند الكيلو 135 على طريق الواحات في الجيزة حتى اللحظة، كما أدانت كل من السفارة البريطانية والألمانية في القاهرة الحادث وأكدوا تضامن بلادهم مع مصر في حربها على التطرف.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدانة محلية ودولية لحادث الواحات البحرية وإعلان التضامن مع مصر لدحر التطرف إدانة محلية ودولية لحادث الواحات البحرية وإعلان التضامن مع مصر لدحر التطرف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon