c المجلس الرئاسي يهدِّد بالضرب بيد من حديد كل من يحاول - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:11:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حزب "الوطن الليبي" ينفي اعتقال رئيسه عبدالحكيم بلحاج أثناء تواجده في تركيا

المجلس الرئاسي يهدِّد بالضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن العاصمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المجلس الرئاسي يهدِّد بالضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن العاصمة

المجلس الرئاسي الليبي برئاسة فائز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

حذَّر المجلس الرئاسي الليبي برئاسة فائز السراج أمس الثلاثاء، من دخول أي مجموعات مهما كانت صفتها، العاصمة طرابلس من دون تنسيق، وتحت إشراف كامل من حكومة الوفاق والأجهزة الأمنية التابعة لها. وألمح المجلس في بيان تناول الأحداث الأخيرة في طرابلس، أنه سيضرب "بيد من حديد كل من تسول له نفسه ترويع المواطنين، والعبث بأمن العاصمة". وأضاف البيان أن "طرابلس مدينة لكل الليبيين وحمايتها مهمة الجميع تحت شرعية حكومة الوفاق"، كاشفاً عن عزمه اتخاذ إجراءات تكفل عودة المهجرين من بيوتهم قبل انقضاء شهر رمضان.

وأتت مواقف المجلس الرئاسي رداً على بيان آمر قوة العمليات الخاصة التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الرائد عماد الطرابلسي، حصلت "الحياة" على نسخة منه، وجاء فيه أن القوة شرعت في التجهيز لدخول العاصمة من أجل تأمين عودة العائلات المهجرة من مناطق في مدينة طرابلس منذ 2014، مؤكداً العزم على حماية عودة مهجري طرابلس إلى بيوتهم وتأمينهم والدفاع عنهم في الأحياء الغربية للعاصمة في اليومين المقبلين.

وقال قائد القوة التي كانت تُعرف سابقاً بـ"كتيبة الصواعق": إن ما دفعهم إلى هذه الخطوة هو تشرد ونزوح عدد كبير جداً من العائلات والأفراد ووصولهم إلى أكثر من 20 ألف عائلة نازحة، في ظل الظروف الحياتية الصعبة التي تعيشها هذه العائلات من ارتفاع الإيجارات وارتفاع أسعار السلع. وأشار الى أنه أخطر كل الجهات المعنية بمَن فيها بعض السفارات وبعثة الأمم المتحدة والمجلس الرئاسي. وحمّل آمر قوة العمليات الخاصة، المجلس الرئاسي مسؤولية التعرض لهذه العائلات من قبل المسلحين المتواجدين في طرابلس، مضيفاً أنه تواصل مع السراج الذي لم يقدم لهم حتى الآن أي ضمانة رسمية لسلامة الناس، لافتاً إلى أنه على ثقة بأن أبناء طرابلس لن يقتلوا أو يستقبلوا أهلهم بالسلاح.

وقال الطرابلسي إن العملية كان يجب أن تتم يوم الأحد لكنهم آثروا التريث إلى حين استكمال بعض الترتيبات الأمنية، مؤكداً تواصله مع أطراف عدة داخل العاصمة. وحذر من أن أي تهديد لعودة المهجرين بالسلاح ستتم مواجهته بالقوة، وأن قواته ستدفع الدماء للدفاع عن أهلها، مبيناً أنهم بعيدون من العمل السياسي، وأن مهمته كرجل أمن هي تأمين عودة المهجرين.

وكانت العائلات المحسوبة على مدينة الزنتان في جبل نفوسة خرجت من طرابلس عقب اندلاع عملية "فجر ليبيا" في حزيران/ يوليو 2014، خوفاً من عمليات اعتقال على الهوية، كانت أطلقتها كتائب مسلحة من المنطقة الغربية تتحدّر معظمها من مدينة مصراتة بهدف إخراج كتائب محسوبة على مدينة الزنتان من العاصمة. وذكرت القوة أنها ليست ضد أي طرف داخل طرابلس وليست ضد أبناء وأهالي العاصمة، بل أنها مشكلة من كل أبناء ليبيا وطرابلس بالأخص من فشلوم ومن تاجوراء، مؤكدين أنهم سيقضون شهر رمضان المبارك داخل منازلهم في طرابلس.

وأعلنت رابطة أهالي الزنتان المهجرين من طرابلس في بيان أنها لم تخول أي جهة بتمثيلها أو التحدث باسمها مع أي جهة أو أشخاص أو مجموعات مسلحة بخصوص الرجوع لطرابلس، مؤكدة أنها لن تسمح "لأي متسلق أو مصلحي التسلق من خلالها للوصول لمآربه الخاصة".

من جهة أخرى، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر خلال لقائه السراج في طرابلس أول من أمس، إنه آن الأوان لحل سياسي للأزمة، وشدد على ضرورة توقف العنف. وكتب كوبلر في تغريدة على حسابه على "تويتر" أن هذا اللقاء جاء تعبيراً عن تضامنه مع الناس في طرابلس، ومع المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق.

على صعيد آخر، نفى مكتب رئيس "حزب الوطن الليبي" اعتقال رئيسه عبدالحكيم بلحاج أثناء تواجده في تركيا. وقال المكتب إن الإشاعات المتداولة عن حدوث إشكالات مع السلطات التركية أثناء وجود بلحاج في إسطنبول غير صحيحة. وأشار المكتب إلى أن بلحاج يجري اجتماعات مع جهات ديبلوماسية في إسطنبول تتعلق بالتطورات السياسية في ليبيا. وأضاف أن بلحاج أكد في لقاءاته على ضرورة دعم الحوار بين الليبيين، مشددًا على ضرورة الالتزام بكل بنود اتفاق الصخيرات الذي رعته الأمم المتحدة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الرئاسي يهدِّد بالضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن العاصمة المجلس الرئاسي يهدِّد بالضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن العاصمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon