توقيت القاهرة المحلي 10:18:15 آخر تحديث
الأربعاء 15 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

تزامنًا مع إعلان تعرضه إلى وعكة صحية ونقله فرنسا

أنباء وفاة حفتر تثير البلبلة والمسؤولون يمتنعون عن إصدار التصريحات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أنباء وفاة حفتر تثير البلبلة والمسؤولون يمتنعون عن إصدار التصريحات

المشير خليفة حفتر القائد العام إلى الجيش الوطني الليبي
طرابلس - فاطمة سعداوي

أثارت أنباء عن وفاة المشير خليفة حفتر القائد العام إلى الجيش الوطني الليبي، داخل مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة، بلبلة كبيرة في الأوساط الليبية والعربية، وذلك في وقت قال فيه مصدر فرنسي مطلع إن "حفتر يتلقى العلاج في المستشفى".

وتوالت الأنباء بعد أن نقل إعلامي نبأ وفاة القائد العام للجيش الليبي، الذي ينهي عامه 74، عبر صفحته على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، قبل أن يتراجع وينفي صحة الإشاعة، لكن القوات المسلحة الليبية تكتمت على الحالة الصحية للمشير، نافية جملة وتفصيلا تعرضه إلى وعكة صحية، أو الوفاة، قبل أن تقول مصادر إنه "يتلقى العلاج بالفعل في باريس".

وأجرت جريدة "الشرق الأوسط"اتصالًا هاتفيًا مع المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، لكن دون رد منه، كما امتنع نواب ليبيون من طبرق "شرق البلاد" التعليق على الخبر، واكتفوا بتمني "دوام الصحة للرجل"، فيما اكتفت وكالة "الأناضول" التركية ببث خبر عاجل مفاده تداول أنباء عن وفاة خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من مجلس نواب طبرق، بـ"جلطة دماغية".

ورفض مصدر فرنسي تحدث إلى "رويترز" التعقيب على حالة حفتر الصحية، مكتفيا بالقول "إنه يتلقى العلاج"، وأثارت تقارير متضاربة عن حالة حفتر الصحية شائعات وتكهنات في ليبيا، حيث تقود الأمم المتحدة مساعي لإعادة توحيد البلاد والإعداد لانتخابات بحلول نهاية العام.

وذكر مصدر ليبي مقرب من حفتر، طلب عدم نشر اسمه، أنه من المتوقع عودة حفتر إلى ليبيا مطلع الأسبوع المقبل، فيما أوضحت مصادر ليبية أخرى أن "حفتر نقل جوًا إلى الأردن ومنه إلى فرنسا في وقت سابق هذا الأسبوع".

ونشر الصحافي المصري مصطفى بكري على صفحته بـ"تويتر" خبر وفاة حفتر، لكنه سرعان ما سحبه وقال "إن حفتر حي"، متمنيًا له الشفاء، موضحًا أنه نقل نبأ الوفاة عن موقع ليبي.

وفور شيوع خبر وفاة حفتر "قبل النفي" سارعت بورصة الترشيحات للدفع برئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية الحاكم العسكري لدرنة، بن جواد الفريق عبد الرزاق الناظوري ليخلفه، وذهب سياسيون ليبيون إلى أنه الأوفر حظاً نظراً لقربه من الرجل، إلى جانب "قدرته على قيادة قوات الجيش الليبي في محاور القتال"، كما أنه على علاقة قوية من بعض القوى الإقليمية والدولية.

ويمثل حفتر قيمة كبيرة ورقمًا صعبًا لدى مواطني شرق ليبيا، لكنه يُعد عقبة في طريق "المتشددين الإسلاميين" وخاصة في غرب البلاد، منذ عودته من منفاه في لانغلي بالولايات المتحدة عقب اندلاع ثورة 17 فبراير / شباط عام 2011.

وفي يوليو /تموز 2014 أعلن حفتر "عملية الكرامة" واتخذ من منطقة الرجمة شرق بنغازي مركزا لقيادته، وبعد عام عيّن مجلس النواب في طبرق خليفة حفتر قائدا عاماً للجيش الليبي، قبل أن يرقيه إلى رتبة مشير.

وطرد حفتر "المتشددين الإسلاميين" خارج بنغازي نهاية العام الماضي، وفي سبتمبر / أيلول 2016، تمكنت قواته من السيطرة على منطقة الهلال النفطي، التي تضم أهم موانئ النفط في البلاد، بعد اقتتال مع قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.

من جهة ثانية، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن مليونًا ومائة ألف ليبي في حاجة لمساعدات إنسانية، مؤكدة حاجتها إلى 85 مليون دولار للاهتمام بهم.

وجاء في بيان عن المنظمة صدر مساء أول من أمس في تونس، وحصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه، "إن 1.1 مليون ليبي يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، من نازحين ولاجئين، إضافة إلى العائلات المتضررة من الاشتباكات المسلحة في البلاد".

وكشفت المنظمة أنها في حاجة إلى 85 مليون دولار لتنفيذ برامج، وتقديم المساعدة الإنسانية والإحاطة باللاجئين والنازحين.

ويوجد أكثر من 165 ألف نازح داخل ليبيا، في حين تمكن 341 ألف ليبي من العودة إلى منازلهم، كما يوجد في ليبيا 51.5 ألف مهاجر، وذلك وفقًا إلى إحصاءات المنظمة في الشهرين الأخيرين.

وانتشرت المجموعات المسلحة وعصابات تهريب السلع والبشر منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، وسادت الفوضى ليبيا، التي تتنازع السلطة فيها حكومتان: حكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج المدعومة من المجتمع الدولي، التي يوجد مقرها في طرابلس بغرب البلاد، وحكومة موازية في شرق ليبيا يدعمها الرجل القوي في شرق البلاد المشير خليفة حفتر.

وفي سياق آخر، أعلنت البحرية الليبية أن قوات خفر السواحل أنقذت 137 مهاجراً أفريقياً، بينهم سوري، تعطل قاربان يقلانهم شمال مدينة الزاوية غرب طرابلس، كما تمكن زورق تابع لحرس السواحل الليبي مساء أول من أمس من إنقاذ 137 مهاجراً غير شرعي، بينهم 19 امرأة، وأربعة 4 أطفال، كانوا على متن قاربين مطاطين في محاولة لعبور البحر المتوسط إلى سواحل إيطاليا.

وأفاد مكتب الإعلام بحرس السواحل لوكالة الأنباء الألمانية بأن المهاجرين من جنسيات أفريقية مختلفة، ضمنهم مصريان وسوري، تم إنقاذهم جميعاً شمال مدينة الزاوية (نحو 40 كلم غرب طرابلس).

وجرى نقل كل المهاجرين إلى قاعدة طرابلس البحرية، حيث تم تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لهم، قبل تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، الذي قام لاحقاً بنقلهم إلى مركز إيواء طريق السكة وسط طرابلس.

وأفادت وزارة الدفاع التونسية أمس، في غضون ذلك،  بمقتل قائد عسكري ليبي، وإصابة اثنين آخرين، إثر انقلاب سيارة كانوا على متنها أثناء مطاردة بعض المهربين عند الحدود المشتركة التونسية - الليبية.

وقالت الوزارة في بيان، "إن تشكيلة عسكرية تابعة للجيش التونسي، مُتمركزة بالمنطقة الحدودية العازلة بين تونس وليبيا، أوقفت ليلة أول من أمس سيارتين ليبيتين داخل تونس، وعلى متنهما ستة أشخاص صرحوا بأنهم تابعين لسرايا الحدود الليبية بمنطقة نالوت، المكلفة حماية الحدود والمنشآت".

ولفتت الوزارة إلى أنه "بالتنسيق مع السلطات الليبية، تبين أن هناك سيارة ثالثة تابعة لسرايا الحدود بنالوت الليبية، وعلى متنها ثلاثة أفراد كانت بصدد مطاردة سيارات تهريب داخل التراب الليبي، وانقلبت قرب الحدود التونسية"، مشيرة إلى أن أحد ركاب السيارة توفي، بينما تم السماح للسيارتين اللتين أوقفتهما الدورية العسكرية التونسية بدخول التراب التونسي، حتى يتسنى للمصابين تلقي الإسعافات في أسرع وقت.

وقالت إن أحد المصابين توفي في الطريق، وهو قيادي عسكري مُكلف حماية الحدود والمنشآت وتأمين معبر "الذهيبة وازن"، فيما أصيب الثاني بكسر في يده اليمنى.

ولم تذكر وزارة الدفاع التونسية في بيانها اسم هذا القائد ولا رتبته العسكرية، لكنها قالت إن سيارة إسعاف عسكرية تابعة للجيش التونسي، قامت لاحقاً بنقل الجثة والمصاب إلى المستشفى المحلي ببلدة رمادة رفقة أحد العسكريين الليبيين، بعد التنسيق مع محافظ تطاوين التونسية.

من جهتها، أعلنت ماريا ريبيرو نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة والممثلة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، خلال إحاطة قدمتها أمس، إلى فريق الخبراء غير الرسمي التابع لمجلس الأمن والمعني بشؤون المرأة والسلام والأمن، أن البعثة الأممية تعمل على إيجاد عملية تشاورية شاملة للتحضير للملتقى الوطني بمشاركة المرأة الليبية في صياغة الرؤية المستقبلية، من أجل الوصول إلى بلد مزدهر ومستقر وقادر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء وفاة حفتر تثير البلبلة والمسؤولون يمتنعون عن إصدار التصريحات أنباء وفاة حفتر تثير البلبلة والمسؤولون يمتنعون عن إصدار التصريحات



GMT 05:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
  مصر اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة تشمل قرارات صعبة لغزة بعد الحرب

GMT 18:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يوجه بتوفير خدمات دفع إلكترونية متطورة وآمنة
  مصر اليوم - الرئيس السيسي يوجه بتوفير خدمات دفع إلكترونية متطورة وآمنة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

اختبار دواء يُعالج أشكالاً حادة من العقم عند الرجال
  مصر اليوم - اختبار دواء يُعالج أشكالاً حادة من العقم عند الرجال

GMT 09:52 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور مهددة بالخروج من دراما رمضان
  مصر اليوم - ريهام عبد الغفور مهددة بالخروج من دراما رمضان

GMT 19:36 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

إنهاء ميزة التخزين المجاني في صور جوجل

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زوجة الفيشاوي تعلق على الفيديو المنسوب لها

GMT 09:23 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

عصر المعاطف ضمن مجموعة لويس فويتون ربيع 2021

GMT 01:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على العقوبات التي تنتظر مرتضى منصور في قضايا موجهة له

GMT 18:24 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد إجازة نصف العام لطلاب المدارس في مصر

GMT 11:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المواعيد الجديدة لفتح المطاعم والكافيهات

GMT 23:03 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رسميًا إقامة دورة باريس للتنس بدون جماهير بسبب كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon