كييف - جلال ياسين
قامت وحدات من الجيش الروسي اليوم الخميس، بضرب أماكن تمركز القوات الأوكرانية، وتم إعلان حالة تأهب جوي في كييف ومدن أوكرانية أخرى تحسبا لهجمات روسية، فيما أفاد الجيش الأوكراني بوقوع قصف روسي استهدف مدينة أوديسا، كما أفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع سلسلة انفجارات في مدينة دنيبرو. وقال رئيس وزراء أوكرانيا إن ضربات صاروخية روسية جديدة تستهدف إنتاج الغاز
وقال حاكم إقليم أوديسا الأوكراني إن ضربة صاروخية روسية استهدفت الإقليم الواقع جنوبي البلاد لأول مرة منذ أسابيع، مؤكداً أن الضربة استهدفت بنية تحتية، محذرا من خطر "وابل صاروخي روسي هائل على كامل أراضي أوكرانيا".
يأتي ذلك وسط تقارير إعلامية تفيد بوقوع انفجارات في أجزاء أخرى من أوكرانيا. وحث حكام الأقاليم الأوكرانية السكان على البقاء في الملاجئ مع استمرار تهديد موسكو بإطلاق ضربات صاروخية. هذا وقال الدوما الروسي إن أوكرانيا ستكون ملزمة بدفع تعويضات عن هجماتها في القرم ودونباس وزابوريجيا. وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي قال إن احتمال دفعِ أوكرانيا روسيا للانسحاب من أراضيها ضئيل.
واستبعد قدرة أوكرانيا على الانتصارِ حالياً، كما أكد ميلي أنه يشجع الحل السياسي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وأضاف رئيس هيئة الأركان الأميركية أن روسيا تحتفظُ بقدرات قتالية وازنة داخل أوكرانيا. وبالحديث عن المفاوضات، قال ميلي إن الرئيس بايدن كان واضحا بأن أوكرانيا تملكُ توقيت وشكل المفاوضات مع روسيا.
ونفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يكون الصاروخ الذي سقط في بولندا من إطلاق قواته، ودعا زيلينسكي إلى تمكين بلاده من زيارة الموقع، وطالب بتزويدها بتفاصيل التحقيق بالحادث. ويأتي هذا فيما دعت موسكو بولندا لوقف ما وصفته بالمزايدات المعادية لروسيا. وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن الجيش لم يضرب أي أهداف في منطقة الحدود الأوكرانية البولندية، وكل تصريحات وارسو حول تورط موسكو استفزازية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
ماكرون يرفض إهانة روسيا رغم خطأ بوتين التاريخي
ماكرون يقترح على بوتين قرارّا أمميًا لإنهاء حصار أوديسا
أرسل تعليقك