c سلاح الجو الليبي يقصف آليات وتجمعات لميليشيات "أبو سليم" الإرهابية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:14:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مسؤول ليبي في النظام السابق يرى أن سيف الاسلام قادر على جمع الليبيين حوله

سلاح الجو الليبي يقصف آليات وتجمعات لميليشيات "أبو سليم" الإرهابية في درنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سلاح الجو الليبي يقصف آليات وتجمعات لميليشيات أبو سليم الإرهابية في درنة

الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أعلن مدير مكتب العقيد الليبي معمر القذافي، بشير صالح أنه يعمل مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر، من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا. ورأى بشير صالح في تصريح لقناة "فرانس 24" أول من أمس الثلاثاء، أن سيف الإسلام القذافي قادر على جمع الليبيين حوله من جديد.

وقال بشير: "بالنسبة إلى الأموال التي بيني وبين الليبيين، قمت بتأسيس محفظة أفريقيا للاستثمار ولم آخذ منها مليماً واحداً باستثناء رواتبي، وسلمت ما في عهدتي قبل سنتين من سقوط نظام القذافي وذلك في العام 2009، واستلمها مني محمد سيالة الوزير المفوض بمهمات وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني".

وتحدث صالح من منفاه في جوهانسبورغ في جنوب أفريقيا عن فترة عمله مع نظام القذافي، مؤكداً أنه غير نادم على ذلك، وأنه رجل وطني خدم البلاد، وأنه مستعد للعمل مع غيره لأنه يخدم بلاده. أما بخصوص نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا، صرح مدير مكتب القذافي: "لا أقول ذلك ولكن عندما يحين الوقت لكل حادث حديث".

وأشار صالح إلى أن عودة الأمن تحتاج إلى عودة قادة الأجهزة الأمنية في نظام القذافي إلى ليبيا والعمل في مناصبهم لأنهم يملكون الخبرة وليبيا بحاجة إلى كل من لديه الخبرة، والمواطن الليبي سوف يتقبل عودتهم لأنه يبحث عن الأمن والاستقرار. وحول تمويل القذافي للحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، أنكر صالح علمه بذلك.

ميدانياً، أكد المنسق الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار، التابعة للجيش الوطني بقيادة حفتر، عبد الكريم صبره أمس الأربعاء، أن سلاح الجو الليبي قصف تمركزات لعناصر وآليات ميليشيات أبو سليم الإرهابية التابعة لمجلس شورى درنة الإرهابي على السد الترابي في محور الظهر الحمر جنوب درنة. وقال صبره إن الطيران العمودي أصاب الهدف وكبد الإرهابيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بعد أن حاولت هذه الأخيرة الالتفاف على قوات الجيش في محور الظهر الحمر، مؤكداً تمكن الجيش من دحر الإرهابيين واجبارهم على الفرار.

وأعلن الناطق باسم القوات الخاصة التابعة للجيش "الصاعقة" العقيد ميلود الزوي أمس الأربعاء، إصابة 3 جنود في اشتباكات مباشرة دارت أمس، على آخر خط دفاعي للجماعات المسلحة في مدينة بنغازي. وأشار الزوي إلى أن القوات الخاصة تمكنت من قتل إرهابيَين، لافتاً إلى أن المعركة لم تُحسم بعد وذلك بسبب كثرة الألغام، وتحصن المسلحين داخل المنازل المهدمة.

إلى ذلك، استضافت العاصمة البريطانية لندن أمس، اجتماعاً وزارياً سداسياً بشأن الأزمة في ليبيا يستمر ليومين. ويهدف الاجتماع الذي يحضره وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إضافة إلى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات ومصر، فضلاً عن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، للتعرف إلى رؤية الأخير بشأن آخر مستجدات الوضع في ليبيا، والاطلاع على نتائج المشاورات التي أجراها مع الأطراف الليبية المختلفة، ونتائج اتصالاته الإقليمية والدولية. ويشارك في هذه الفعاليات رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السرّاج، مع تسجيل غياب قائد الجيش الوطني المشير حفتر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح الجو الليبي يقصف آليات وتجمعات لميليشيات أبو سليم الإرهابية في درنة سلاح الجو الليبي يقصف آليات وتجمعات لميليشيات أبو سليم الإرهابية في درنة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon