توقيت القاهرة المحلي 07:18:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلينكن يُجري محادثات بناءة في بكين والصين تؤكد أن تايوان التهديد الأبرز للعلاقات بين البلدين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بلينكن يُجري محادثات بناءة في بكين والصين تؤكد أن تايوان التهديد الأبرز للعلاقات بين البلدين

وزارة الخارجية الأميركية
بكين ـ مصر اليوم

التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، في بكين، كبير مسؤولي الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي، ويرجح أن يُجري محادثات مع الرئيس شي جينبينغ، في اليوم الأخير من زيارةٍ نادراً ما تحصل وتهدف إلى تهدئة التوتر بين البلدين. والأحد، التقى بلينكن، وهو أعلى مسؤول أميركي يزور بكين، منذ نحو 5 سنوات، نظيره الصيني تشين غانغ، لمدة سبع ساعات ونصف الساعة. واتفق الطرفان على الإبقاء على التواصل لتجنب أي خلاف، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
حيث أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، محادثات «صريحة وموضوعية وبناءة» في بكين، وشدد على أهمية «الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة»، فيما اعتبر نظيره الصيني تشين غانغ أن تايوان تمثل التهديد الأبرز للعلاقات بين البلدين.
وفي أول زيارة له للصين منذ توليه منصبه عام 2021، أثار بلينكن عدداً من القضايا المثيرة للقلق، كما تحدث عن فرص التعاون في القضايا المشتركة مع الصين، على ما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن بلينكن شدد على أهمية السبل الدبلوماسية والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة، فيما يتعلق بكثير من القضايا للحد من «مخاطر سوء الفهم وسوء التقدير»، ودعا نظيره الصيني إلى زيارة واشنطن لمواصلة المحادثات.
وأضافت أن بلينكن شدد على أن الولايات المتحدة «ستدافع دائماً عن مصالح وقيم الشعب الأميركي، وستعمل مع حلفائها وشركائها على تعزيز رؤيتنا لعالم حر ومنفتح وترسيخ أسس النظام الدولي».

في المقابل، ذكر التلفزيون الصيني الرسمي أن وزير الخارجية الصيني قال لبلينكن إن «قضية تايوان هي جوهر المصالح الجوهرية للصين، وهي أهم قضية في العلاقات الصينية - الأميركية والتهديد الأبرز» لها.

وأشار تشين إلى أن العلاقات بين بكين وواشنطن في «أدنى مستوياتها» منذ العام 1979.
وبلينكن هو أول دبلوماسي كبير يزور الصين منذ 5 سنوات، وسط فتور في العلاقات الثنائية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وبعد تأجيل زيارة في فبراير (شباط) بسبب تحليق ما يشتبه في أنه منطاد تجسس صيني في المجال الجوي الأميركي، أصبح بلينكن أكبر مسؤول أميركي يزور الصين منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه في يناير (كانون الثاني) 2021.

واستقبل تشين نظيره الأميركي والوفد المرافق له عند باب فيلا في ساحة قصر دياويوتاى للضيافة في بكين، وأجريا محادثة قصيرة باللغة الإنجليزية، وتصافحا أمام العلمين الصيني والأميركي. وبعد التوجه إلى غرفة الاجتماعات، لم يدلِ بلينكن ولا تشين بأي تصريحات أمام المراسلين الذين سُمح لهم بالدخول لفترة وجيزة.

وقلّل مسؤولون أميركيون قبل أيام من توقعات إحراز تقدم كبير خلال الزيارة. في حين أن الهدف الرئيسي لبلينكن سيكون إجراء مناقشات «صريحة ومباشرة وبناءة»، في محاولة لإنشاء قنوات اتصال مفتوحة ودائمة لضمان عدم تحول التنافس الاستراتيجي بين البلدين إلى صراع.

وهناك توقعات بأن تمهد زيارة بلينكن الطريق لمزيد من الاجتماعات بين البلدين في الأشهر المقبلة، بما في ذلك زيارتان محتملتان لوزيرة الخزانة جانيت يلين، ووزيرة التجارة جينا رايموندو. كما يمكن أن تمهد لعقد اجتماعات بين شي وبايدن في قمم متعددة الأطراف في وقت لاحق من العام.

وقال بايدن للصحافيين، الأحد، عن واقعة منطاد التجسس، التي حدثت في فبراير (شباط)، إنه لا يعتقد أن الزعامة الصينية علمت كثيراً عن مكان المنطاد أو ما قام به، وأضاف أنه يأمل في لقاء نظيره شي جينبينغ قريباً.
وأضاف بايدن: «آمل أنه على مدى الأشهر المقبلة سألتقي شي مجدداً، ونتحدث عن الاختلافات المشروعة التي لدينا، ونتطرق أيضاً لكيفية وجود مجالات يمكننا فيها أن نتفق».

وعقد بايدن وشي أول اجتماع لهما وجهاً لوجه بعد أن طال انتظاره على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي في نوفمبر (تشرين الثاني)، وتحدثا بصراحة عن ملفات، منها تايوان وكوريا الشمالية، وتعهدا إجراء مزيد من الاتصالات.

وهدأ اجتماع الزعيمين في جزيرة بالي الإندونيسية المخاوف لفترة وجيزة من اندلاع حرب باردة جديدة، لكن التواصل رفيع المستوى أصبح نادراً في أعقاب تحليق المنطاد فوق الولايات المتحدة الذي صعّد التوتر.
وتدهورت العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، ما أثار مخاوف من احتمال اشتباكهما عسكرياً يوماً ما بسبب جزيرة تايوان، التي تقول الصين إنها تابعة لها. كما أنهما على خلاف حول قضايا، منها التجارة وجهود واشنطن لكبح صناعة أشباه الموصلات في الصين ومسألة حقوق الإنسان.

ويتابع العالم زيارة بلينكن عن كثب، إذ إن أي تصعيد بين القوتين قد تكون له تداعيات عالمية على كل شيء، بداية من الأسواق المالية، إلى طرق التجارة وممارساتها وسلاسل الإمداد العالمية.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين خلال التوقف في طوكيو للتزود بالوقود قبل التوجه إلى بكين: «هناك اعتراف من الجانبين بأننا بحاجة إلى قنوات اتصال رفيعة المستوى».

وأضاف المسؤول: «نحن في مرحلة مهمة من العلاقات حيث أعتقد أنه من المهم أن نقلل خطر سوء التقدير، أو كما يقول أصدقاؤنا الصينيون إنه ضرورة لوقف التدهور في العلاقات».
ومما يثير القلق بشكل خاص بالنسبة لجيران الصين هو إحجامها عن المشاركة في محادثات منتظمة بين جيشها والجيش الأميركي، على الرغم من محاولات واشنطن المتكررة في هذا الصدد.

وفي حديثه في مؤتمر صحافي، يوم الجمعة، قبل مغادرته إلى بكين، قال بلينكن إن للرحلة 3 أهداف رئيسية، هي إنشاء آليات لإدارة الأزمات، وتعزيز مصالح الولايات المتحدة وحلفائها والتحدث مباشرة عن المخاوف ذات الصلة، واستكشاف مجالات التعاون المحتمل.
وأضاف بلينكن أنه سيثير أيضاً قضية المواطنين الأميركيين المحتجزين في الصين بتهم تقول واشنطن إنها ذات دوافع سياسية.

وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن من بين المسائل التي من المرجح مناقشتها احتمال زيادة الرحلات الجوية التجارية بين البلدين، وكبح تدفق أنواع من المخدرات من الصين، لكنهم حذروا من أن توقعات تحقيق نجاح في المحادثات ليست كبيرة.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين: «الجانبان يدركان جيداً الوضع الحالي للعلاقات الثنائية. نأتي هنا في محاولة للتأكد من أننا سنتمكن من إدارة ذلك بشكل مسؤول».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن سيزور الصين لـ "تجنب الحسابات الخاطئة"

 

بلينكن يُصرح المعلومات عن اتفاق مع طهران غير دقيقة

 

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يُجري محادثات بناءة في بكين والصين تؤكد أن تايوان التهديد الأبرز للعلاقات بين البلدين بلينكن يُجري محادثات بناءة في بكين والصين تؤكد أن تايوان التهديد الأبرز للعلاقات بين البلدين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حفل عقد قران هنادى مهنا وأحمد خالد صالح

GMT 15:02 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

خيتافي وفالنسيا يتقاسمان صدارة الدوري الإسباني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon