القاهرة ـ محمد الشناوي
شُيعت في عدد من القري المصرية اليوم جثامين عشرات المصريين الذين قضوا في الإعصار والفيضانات المصاحبة التي ضربت مناطق واسعة شرقي ليبيا. وتسلمت قرية إهناسيا في بني سويف جنوبي القاهرة جثامين أكثر من 70 مصريا قتلوا خلال العاصفة المدارية دانيال والفيضانات التي أعقبتها.
ويقول بعض أقارب الضحايا إن القتلى أغلبهم من العمال وأصحاب الحرف، وكانت السلطات الليبية في طبرق قد أعلنت أمس الثلاثاء عن وجود 145 جثة لمصريين قضوا غرقًا في مياه الفيضانات التي ضربت أجزاء واسعة من درنة والبيضا شرقي ليبيا.
وأوضحت بلدية طبرق أن جثامين المصريين أعيدت إلى البلاد عبر منفذ السلوم البري. وطلبت السلطات الليبية من جميع الأجانب ضرورة الإبلاغ عن المفقودين للبحث عنهم أو عن جثامينهم.
كما ناشدت السلطات سكان الأودية في طبرق بضرورة إخلائها، ومنعت السفر على الطريق العام حفاظاً على حياتهم والابتعاد عن شواطئ البحر.
فيما قالت وزارة الخارجية المصرية إنها تقوم بالتنسيق مع الجانب الليبي للوقوف على آخر تطورات أوضاع المواطنين المصريين في المناطق المنكوبة وجهود البحث والإنقاذ، وكذلك الحصول على البيانات الخاصة بالضحايا وسبل حصر أعدادهم.
وأكدت وزارة الخارجية أنها "تأسف لهذا المصاب الأليم، وتتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، وتؤكد استمرار الجهود لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إطلاق نداءات استغاثة دولية من أجل ليبيا وشوارع درنة تفيض بالجثث
ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار "دانيال" لأكثر من 6 آلاف قتيل في درنة و العدد مرشح للزيادة
أرسل تعليقك