c الحكومة المصرية تعقد اجتماعات موسعة لبحث كل ما يتعلق بالهجرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:54:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط حشد هائل من المسؤولين في الدولة

الحكومة المصرية تعقد اجتماعات موسعة لبحث كل ما يتعلق بالهجرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة المصرية تعقد اجتماعات موسعة لبحث كل ما يتعلق بالهجرة

مجلس الوزراء المصري برئاسة مصطفى مدبولي
القاهرة-مصر اليوم

عقدت "لجنة شؤون الهجرة"، اجتماعها الأول برئاسة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بحضور ممثلي وزارات الخارجية، والاستثمار، والقوى العاملة، التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، وهيئة الأمن القومي، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، والتي جاء تشكيلها في ضوء قرار دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، رقم 1090 لعام 2019، لدراسة ومراجعة كافة الأمور المتعلقة بمجال الهجرة.

وصرحت مكرم، بأن قرار تشكيل "لجنة شؤون الهجرة" يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بهذا الملف بالغ الأهمية، وما يلعبه من دور محوري يضاف إلى محاور التنمية التي تقوم على العنصر البشري المصري، كون مصر واحدة من أهم الدول المصدرة للهجرة بشتى أشكالها، ما يمثل قوة كبيرة لدولتنا لذا وجب علينا تضافر الجهود من أجل الاستفادة منها بالشكل المرجو.

واستعرضت وزيرة الهجرة، خلال حديثها، ما يتضمنه قرار رئيس مجلس الوزارء بتشكيل اللجنة والدور المخول لها والهدف منها، والقائم بذاته على تضافر كافة الجهود الحكومية ممثلة في الجهات المعنية بملف الهجرة ليصبح كل هذا الجهد تحت مظلة واحدة مختصة، تعمل على جمع ورصد كل البيانات والمعلومات المتعلقة بهجرة المصريين للخارج بالشكل الذي يضمن خلق مزيد من الاستفادة في تعامل الدولة المصرية مع هذا الملف.

اقرأ أيضًا:

"مصر تستطيع" تطلق منحة الدكتور هشام عاشور التدريبية لأطباء النساء والتوليد

وأشارت وزيرة الهجرة إلى رؤية الوزارة في هذا المشروع، والتي تتضمن جمع كل الاتفاقيات والمنح الخاصة الهجرة والعمالة التي وقعتها مصر خلال السنوات الماضية، للاطلاع عليها وتحليلها للوقوف على مدى تفعيل هذه الاتفاقيات، كذلك الاطلاع على الاتفاقيات الجاري الإعداد لها، هذا بالإضافة إلى دراسة ومراقبة سوق العمالة الخارجية مع التركيز على السوق الأوروبية والروسية مع إيلاء اهتمام كبير بسوق العمل الأفريقية والاستفادة من عمقنا الأفريقي، من خلال وضع آلية تنسيق مستدامة مع البعثات الدبلوماسية ومكاتب التمثيل العمالي والمنظمات الدولية، لمعرفة احتياجات هذه الأسواق المختلفة ومتطلباتها من التخصصات، مما يهدف لاستهداف هذه الأسواق بشكل مباشر من خلال عمالة مصرية مدربة على أعلى مستوى تستطيع سد فراغات احتياج هذه الأسواق من التخصصات.

وأكدت، أن اللجنة ستعمل على وضع تصور كامل لطبيعة تدريب العمالة المصرية في شكلها الحالي والخروج بتوصيات مبنية على دراسات دقيقة لاحتياجات أسواق العمالة المستهدفة، والتي سيتم من خلالها توجيه جهود تدريب العمالة المصرية لمكانها الصحيح، مع وضع إمكانية إشراك مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، كذلك علماء مؤتمرات مصر تستطيع الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة في هذا الجانب، مضيفة أن اللجنة ستبحث أيضا أوضاع المعلمين والأطباء والباحثين المصريين بالخارج والوقوف على أحوالهم الحالة في كافة البلدان.

وشددت مكرم، خلال حديثها، على ضرورة تضافر الجهود الحكومية كافة في هذا المشروع الهام لما سيخلقه من دراية واسعة بمجال الهجرة بجميع أشكاله، وسيساعد في اتخاذ توجهات صحيحة مبنية على واقع ملموس نحو هجرة آمنة ومقننة للمصريين بالخارج، وتتيح للدولة المصرية مزيدًا من التعاون مع الدول الصديقة في هذا المجال الحيوي.

وقالت ممثلة وزارة الخارجية، إن اهتمام الوزارة بالهجرة وانتقال العمالة وعودة المهاجرين غير الشرعيين والتعاون مع وزارة الداخلية في هذا الجانب سيساعد اللجنة في مهام عملها، متابعة أن وزارتها ستعمل على تقديم ما لديها من الاتفاقات المتعلقة بالهجرة إلى اللجنة، إذ توجد اتفاقات مع عدد من الدول منها الأردن ولبنان وليبيا وإيطاليا، مؤكدة على أهمية تدشين هذه اللجنة، لتوحيد الجهود بما يخدم الصالح العام، مشيرة إلى أن السفارات بالخارج رصدت أهمية توفير عمالة ماهرة في أوروبا نظرا لوجود كبر سن هناك، وما خلفه ذلك من تأثير اقتصادي، مما سيخلق الحاجة لعمالة جديدة تضخ في السوق الأوروبية.

وأوضحت ممثلة وزارة الاستثمار، أن هناك نوعين من الاتفاقيات التي يتم توقيعها الأولى لنقل العمالة وأخرى لتحسين الوضع الاقتصادي للحد من الهجرة غير الشرعية، وتابعت أن وزارة الاستثمار ستقدم ما لديها من اتفاقيات، لمعرفة ما تم تفعيله منها، وكذلك الاتفاقيات المتعلقة بالمنح؛ ومدى إمكانية الاستفادة منها.

وأكد ممثل وزارة القوى العاملة أن البند الأول في قرار دولة رئيس مجلس الوزراء، والذي يشير إلى توحيد الجهود للاطلاع على كافة الاتفاقيات الخاصة بالهجرة والعمالة هو صلب الموضوع، وما ينبغي أن نلتفت إليه ونتعاون حوله حتى يمكننا من التحرك حول أهداف واضحة، وحول دراسة سوق العمل الخارجي وتدريب العمالة، مؤكدًا أن هناك نحو ٥٢ مركز تدريب مهني ثابت ومتحرك يدرب على حرف نجارة وكهرباء وبناء ولحام، وغيرهم لمواكبة هذه الأسواق، متابعًا أن وزارة القوى العاملة تعمل على خطة لتطوير هذه المراكز خصيصاً بمجال اللحام والبناء في ظل إعمار دول الجوار، حيث يوجد دراسات متخصصة لرصد احتياجات سوق العمل الخارجي، ويتم التدريب على أساس ذلك بواقع 20% نظري والعملي 80% ويمتد حتى 4 شهور، موضحا أن هناك مساع لتخفيض المدة لأقصى درجة ممكنة.

وأوضح حول التدرب على ثقافة الدول المستقبلة، أن ذلك سيمثل جزءًا من التدريب، وكذلك دراسة اللغة ومصطلحات أدوات الحرفة باللغة وطريقة التواصل؛ لتسهيل تصدير العمالة المصرية للخارج.

بينما أكد ممثل وزارة التربية والتعليم، على أهمية الاستفادة من مشروع تطوير التعليم والتعليم الفني لبناء المناهج وفقا لاحتياحات سوق العمل الخارجية والداخلية أيضا، والتوسع في برامج التعليم المزدوج والتعاون مع شركاء التنمية، موضحا أن التعليم سيقدم ما لديه من اتفاقيات وطرح الفكرة لتطوير المناهج فنيا.

وأوضح ممثلة وزارة التعليم العالي أنه ليس لدى الوزارة اتفاقيات متعلقة بالهجرة، مضيفة أن الاتفاقات مع جامعات أو برامج تنفيذية، وأن التعليم العالي مصدر بامتياز للعمالة، لأن خريجي الجامعات جزء أساسي من الهجرة والعمالة بالخارج، وتابعت أن هناك مشكلة هجرة العقول وتسرب المبعوثين في عدد من الدول الأوروبية، ونحتاج للاستفادة من الخريجين المتميزين وإغراء المبعوثين، وهذا نوع من الهجرة للعقول، مشيرة أن هناك فرصة جيدة للتعاون مع الجانب الألماني وإرسال الأطباء والمهندسين، ولذلك تسعى الوزارة لتدريس اللغة الألمانية لهم لحاجة الدولة هناك لهذه الفئة.

وأضافت أن المنظمات الدولية لها دور في اجتذاب الشباب للهجرة، مثل تجربة الاتحاد من أجل المتوسط 2008 وبرامج تدريب للمهنيين، وفقًا للمعايير الأوروبية وتسهيل الإقامة والتأشيرات وربما يفتح ذلك باب التفاوض

قد يهمك أيضًا:

وزيرة الهجرة توقع بروتكول تعاون مع برنامج الأغذية العالمي

وزيرة الهجرة المصرية تنفي وجود ضحايا مصريين في تفجيرات سريلانكا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تعقد اجتماعات موسعة لبحث كل ما يتعلق بالهجرة الحكومة المصرية تعقد اجتماعات موسعة لبحث كل ما يتعلق بالهجرة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية المصري ينقل رسالة من السيسي إلى رئيس أوغندا
  مصر اليوم - وزير الخارجية المصري ينقل رسالة من السيسي إلى رئيس أوغندا

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 00:02 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
  مصر اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 22:26 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُبهر الجميع بمواهبه الرياضية

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 05:29 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

مفاجآت بشأن تجديد عقد بن شرقي مع الزمالك

GMT 21:38 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

4 مليون ونصف مشاهدة لـ"مامى كوسا" خلال 10 أيام

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 22:38 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

أمير مرتضى يطلب من الجمهور الدعاء له بعد إصابته بـ"كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon