توقيت القاهرة المحلي 10:50:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مطالبات إسرائيلية بإتمام البناء في كامل الضفة الغربية وشرق القدس دون تقييد

نتانياهو يُعلن فرض عقوبات على مؤسسات أممية عقب التصويت على إدانة الاستيطان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتانياهو يُعلن فرض عقوبات على مؤسسات أممية عقب التصويت على إدانة الاستيطان

بنيامين نتانياهو يستنكر قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الاستيطان الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

توالت ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة، بشأن قرار مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، السبت، إن قرار مجلس الأمن الدولي، "مخجل ومعادي لإسرائيل".

وأضاف في كلمة قصيرة له عبر الفضائيات الإسرائيلية، تعقيبًا على القرار، الذي تبناه مجلس الأمن بغالبية 14 صوتًا وامتناع واشنطن عن التصويت، "لا يوجد نفاق أكثر من ذلك، ولا يمكن فرض قرارات دولية على إسرائيل". وقال "قبل الرئيس أوباما كان رئيس آخر ضد إسرائيل، وهو الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، الذي اعتبر حماس تنظيم غير "إرهابي" في الفترة الأخيرة".

وتابع "كل الرؤساء الأميركيين التزموا بعدم فرض قرارات على إسرائيل، من خلال مجلس الأمن الدولي، إدارة أوباما كسرت هذا التقليد. والقرار لا يقرب عملية السلام، قرار يمس بالعدل والحقيقة، والشرق الأوسط كله يشتعل، والإدارة الأميركية الحالية، قررت العمل ضد "إسرائيل"، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط". وأكد رفض للقرار بشكل نهائي، قائلًا "سيسقط القرار نحن أمام مرحلة جديدة بعد استلام الإدارة الأميركية الجديدة".

وقرّر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو، وقف تمويل خمسة جهات دولية، أيدت قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة الاستيطان الإسرائيلي، في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأعلن نتانياهو في خطاب له، السبت، عن وقف تقديم التمويل لخمس جهات أممية تابعة للأمم المتحدة بقيمة 30 مليون شيكل، لسبب تأييدها لقرار مجلس الأمن. وقال إن "تلك الجهات عملت ضدنا، وهناك دومَا ثمنَا اقتصاديَا، لمن يعمل ضد إسرائيل". وأكد أن إسرائيل ترفض كليًا قرار مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن القرار سيأخذ وقت طويل، لكن في نهاية المطاف سيتم إلغاؤه.

وواصل نتانياهو "قرار مجلس الأمن مخزي، ولكننا سنتغلف عليه، فمن السخافة أن يقال بأن الربع اليهودي والحرم الإبراهيمي أراضٍ محتلة". ولفت نتانياهو إلى أن "قرار مجلس الأمن بمثابة محاولة لن تتكلل بالنجاح، لفرض شروط على إسرائيل من أجل الحل النهائي مع الفلسطينيين".

وعقب وزير حرب الاحتلال، افيغدور ليبرمان على قرار مجلس الأمن الذي أدان المستوطنات الإسرائيلية قائلًا "مع مطلع عيد الشموع سنذكر مجلس الأمن و باقي أمم العالم بأن أول شمعة أضيئت بمناسبة عيد الشموع ( الحنوكا) أضيئت في القدس". ونقل موقع المستوطنين العبري عن ليبرمان قوله  "إن القدس مثلها مثل مناطق المستوطنات  فالقدس، لنا للابد وأي قرار يصدر من أي مكان كان لن يغير ذلك".

ووصف وزير حرب ورئيس الوزراء الأسبق لحكومة الاحتلال، ايهود براك قرار إدانة مجلس الأمن للمستوطنات، الجمعة، بأنه بمثابة ضربة قاسمة لــ "إسرائيل". ونقلت القناة العبرية الثانية عن باراك قوله إن من يتحمل المسؤولية لصدور القرار هو السيد نتانياهو، موضحًا أن إصرار نتانياهو على التمسك بالمستوطنات النائية في الضفة الغربية الحق ضررًا جسيمًا في كل المستوطنات.

وطالب ايلي يشاي رئيس حزب "ياخد" الإسرائيلي، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد جلسة طارئة لتقرير ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة لـ "إسرائيل". وجاءت تصريحات يشاي في أعقاب قرار مجلس الأمن بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال يشاي، إن "سكرتير الأمم المتحدة بان كي مون، اعترف بأن الأمم المتحدة غير عادلة حيال إسرائيل،  فالأمم المتحدة صادقت علي قرار خاطئ وهو قرار غلوستون  الذي عارضته بشدة، حتى عاد كي مون وتراجع عن القرار، ولكن الآن لا يجب الانتظار بأن يتراجع مجلس الأمن عن القرار حيال المستوطنات". وأكد يشاي "ضرورة أن يتم البناء الاستيطاني في كامل الضفة الغربية وشرقي القدس دون تقييد، لنقل رسالة لمجلس الأمن والسلطة الفلسطينية مفادها أن إسرائيل هي من تتخذ القرار".

وقال رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت في رده على قرار مجلس الأمن، بإدانة المستوطنات "علينا أن ننتقل من الانسحابات لفرض السيادة الإسرائيلية،  فآلاف الإرهابين في أنحاء العالم يتطلعون لقرار مجلس الأمن، ويعتبرونه إشارة ورمز للتجند للعمل ضد إسرائيل".

وأضاف بينت قائلًا "إن قرار مجلس الأمن نتيجة مباشرة لاتفاق اوسلو، والتنازلات التي كانت ضمنه، فاتفاق اوسلو يعني إقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل".وقال "إن حكم اتفاقيات أوسلو القائها في مزبلة التاريخ  مثل الاتفاقيات التي سبقتها". ووفقاً لأقواله، إن على "إسرائيل" أن تتوقف عن المشي على طريق سكة الحديد الانتحارية لإقامة دولة فلسطينية، والبدء بفرض السيادة الإسرائيلية على "معاليه ادوميم"، والاغوار وعوفرا وكل منطقة سي بأسرع وقت ممكن".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يُعلن فرض عقوبات على مؤسسات أممية عقب التصويت على إدانة الاستيطان نتانياهو يُعلن فرض عقوبات على مؤسسات أممية عقب التصويت على إدانة الاستيطان



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon