c البابا تواضروس يكشف عن التوافق على 90% من قانون الأحوال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:34:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن المجمع المقدس لا يملك تغيير أو تعديل نص في الإنجيل وإنما شرحه فقط

البابا تواضروس يكشف عن التوافق على 90% من قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البابا تواضروس يكشف عن التوافق على 90% من قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين

البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
القاهرة- مينا جرجس

أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، أن المجمع المقدس لا يملك تغيير أو تعديل نص في الإنجيل وكل ما يملكه الفهم، وذلك في تعليقه على مشاكل الزواج والطلاق، كاشفاً عن أنه يجري إعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، حيث اتفقت الكنائس والطوائف على ما يقرب من 90% من نصوصه.

وأضاف البابا تواضروس، في تصريحات تلفزيونية، "أن الزواج قرار شخصي يتم برضا الطرفين ولكنه يحتاج كل عناية في الاختيار، والمقبلون على الزواج يمرون بمراحل عدة، منها الاتحاد الفكري والاجتماعي والروحي وهي التي تبني الزواج الجديد". وأشار إلى أنه يوجد مراكز ومعاهد للمشورة لإعداد المقبلين على الزواج، ولجان مصالحات بكل كنيسة للإصلاح بين المتزوجين.

وكشف البابا تواضروس، أنه تحدث مع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، وطلب منه التوجه إلى المقر الرئاسي ومقابلة الرئيس المعزول "محمد مرسي" لشعورهما بأن البلد ليست على ما يرام قبل ثورة 30 يونيو/ حزيران، وليطمئنا على البلاد منه، ولكنهما خرجا من عنده يشعران أنه غير مدرك لما يحدث فى مصر، ولم يجدوا الاطمئنان الذي بحثوا عنه.

وأضاف "تواضروس"، أنه وشيخ الأزهر كانا ذاهبين لطرح سؤال واحد وهو الاطمئنان على البلد قائلا "رايحين نسأل سؤال معين عشان نطمئن على مصر ولم نجد إجابة، ومع مرور الأيام الغليان بدأ يزيد في الشارع وكان لابد أن نشارك جميعاً في 30 يونيو/حزيران، وشاركت كمواطن مصري يجب بلده"، مشيراً إلى أنه لم يفكر بمكانة البابوية، وارتباطه بالقاهرة كان ضعيف لخدمته خارجها، وبعد وفاة البابا شنودة ظروف البلد كانت صعبة، وشاء الله أن يكون المسؤول وهي مسؤولية خطيرة لأن الكلمة لها حساب، ولكن كان يتلمس كل خطواته وكان يهمه السلام الاجتماعي.

وتحدث البابا تواضروس، عن الفترة التي تلت 3 يوليو/ تموز 2013، وتزايد إحراق الكنائس من قبل الجماعات المتطرفة، قائلاً" كانت فترة صعبة على جميع المصريين، والأصعب بالنسبة لي لأنني كنت قد توليت المسؤولية منذ فترة قليلة"، مضيفاً أن أهم كلماته في بيان الكنيسة وقتها: "لو الكنائس أحرقت سنصلي مع المسلمين في المساجد، وإذا أحرقت المساجد سنصلي مسيحين ومسلمين في الشوارع".

وأوضح البابا، أن كلماته التي ركز عليها في بيان الكنيسة، جاءت مستوحاة من مشاعر الاخوة والمشاركة التي عاشها في منزل أسرته مع جيرانه المسلمين، قائلاً: "والدي توفى سنة 1967 قبل حرب يونيو/ حزيران بيومين، وكنا سكان وجيراننا مسلمين والشقة ضيقة جداً وطالبنا بغرفة لاستقبال المعزيين ووافقوا وساعدونا في إجراءات العزاء، وبعدها بسنوات كانت ابنة جيراننا مقبلة على الزواج، فطالبونا بغرفة لاستقبال المدعوين في فرح ابنتهم وكنا سعداء جداً مع بعضنا البعض حتى هذه اللحظة".

وأشار "تواضروس"، إلى أن القديسة العذراء السيدة مريم هي فخر الجنس الإنساني، سواء للرجل أو للسيدة، مضيفا أن ثلث الكنائس على اسمها، موضحاً أن السيدة مريم لها كل التقدير في جميع الاديان، وهناك بعض الأسماء مأخوذة من اسم مريم مثل "مارية ، مريان ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا تواضروس يكشف عن التوافق على 90 من قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين البابا تواضروس يكشف عن التوافق على 90 من قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 17:36 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

الإعلامية مروة صبري تهاجم مها أحمد

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية

GMT 00:08 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

رسالةً حب من إليسا لـ ياسمين صبري في عيد ميلادها

GMT 13:17 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

محافظ دمياط تتسلم خطاب شكر من هيئة الأمم المتحدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon