باريس - منيب سعادة
احتجزت أجهزة الأمن الفرنسية 378 شخصًا، بينهم 33 قاصرًا، على خلفية الاحتجاجات على زيادة أسعار الوقود والضرائب المفروضة عليه، والعنف الذي رافقها في البلاد، كما أكد المدعي العام الفرنسي، ريمي هيتز، اليوم الأحد.
وفي مؤتمر صحافي، قال هيتز "هناك 378 محتجزًا لدى الشرطة بينهم 33 قاصرا"، حسب ما نقل موقع تلفزيون BFMTV الفرنسي عبر تويتر. وأضاف أن من ضمن المحتجزين عدد كبير من الرجال البالغين الذين تتراوح أعمارهم من 30 إلى 40 عامًا.
ولفت المدعي العام الفرنسي أيضًا إلى أنه تم سرقة بندقية هجومية من سيارة تابعة للشرطة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوعز لرئيس وزرائه إدوارد فيليب، بالحوار مع قادة سياسيين وممثلين عن حركة "السترات الصفراء؛ لوضع حد للاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
جاء ذلك عقب اجتماع طارئ لماكرون مع أعضاء حكومته، الأحد اليوم، غداة أعمال عنف شهدتها باريس خلال احتجاجات اندلعت أمس، وأسفرت عن إصابة نحو 133 وتوقيف 412 آخرين.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي اعتبر المشاركين في احتجاجات باريس، السبت، مجموعة غوغاء لا علاقة لهم بالتعبير السلمي عن مطلب مشروع.
ومظاهرات السبت هي الثالثة ضمن سلسلة احتجاجات ينظمها أصحاب السترات الصفراء منذ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، ضد رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.
أرسل تعليقك