القاهرة - علي السيد / صفاء عبدالقادر
اتفقت وزيرة التعاون الدولي والاستثمار المصرية سحر نصر مع رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، على التوسع في منتجع "فورسيزون" في شرم الشيخ، ليكون أكبر منتجع في العالم والاستثمار في إنشاء فندقين جديدين في العلمين ومدينتي، ومن المنتظر أن تتجاوز حجم هذه الاستثمارات الجديدة نحو 800 مليون دولار بالاشتراك مع مجموعة طلعت مصطفى، والتي بلغت استثماراتها في منتجعات فورسيزون شرم الشيخ ونايل بلازا والإسكندرية ومشروع مدينتي ومشروع العلمين نحو 1.8 مليار دولار.
وناقش الجانبان، مجالات الاستثمار والمناخ الاستثماري في مصر، وأشاد الأمير الوليد بن طلال، بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لجهوده الكبيرة في النهوض بالاقتصاد المصري، موضحًا أنه لديه استثمارات في مصر تضم قطاعات كثيرة منها القطاع الفندقي الذي يضم امتلاك وتشغيل ٤٠ فندقًا ومنتجعًا قائمًا و ١٨ فندقًا ومنتجعًا تحت التطوير، وفي القطاع المصرفي عن طريق سيتي جروب، وفي القطاع الإعلامي عن طريق مجموعة روتانا الإعلامية، وفي قطاع الطيران عن طريق طيران ناس الذي يصل إلى ٧ محطات ومدن في مصر.
وأشارت الوزيرة إلى أن بيئة الاستثمار هي محور رئيسي للبرنامج الاقتصادي، والوزارة تعمل على تنفيذ إصلاحات تشريعية ومؤسسية أهمها قانون قانون الاستثمار الجديد الذي صدق عليه الرئيس، ويتضمن تسهيلات وضمانات وحوافز لكافة المستثمرين، مؤكدة أن مصر ترحب بالمستثمرين السعوديين في مصر، والوزارة تعمل على إزالة أي عقبات تواجه عملهم.
وبحث الجانبان، الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتنظيم خدمات شركات نقل الركاب في السيارات الخاصة باستخدام تكنولوجيا المعلومات ومنها شركة كريم، والتي يستحوذ الأمير الوليد بن طلال، على 7 % من حصتها بقيمة 62 مليون دولار، حيث أوضحت نصر أن الوزارة تنسق مع وزارة النقل في مشروع قانون تنظيم خدمات شركات نقل الركاب في السيارات الخاصة باستخدام تكنولوجيا المعلومات بما يضمن حماية المنظومة القائمة وتنظيم دخول أطراف جديدة، مشيرة إلى أن الوزارة حريصة على إزالة أي معوقات تواجه عمل شركة كريم في مصر، والتي تساهم في تقديم خدمات مميزة في السوق المصرية، بما يؤدي إلى توسيع نشاط الشركة وفق القانون.
أرسل تعليقك