c السرّاج يحتوي "بوادر تمرد" في حقول نفطية بزيادة رواتب العمّال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤشرات جديدة إلى تحرك قوات حفتر نحو طرابلس

السرّاج يحتوي "بوادر تمرد" في حقول نفطية بزيادة رواتب العمّال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السرّاج يحتوي بوادر تمرد في حقول نفطية بزيادة رواتب العمّال

رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج
طرابلس - فاطمة سعداوي

فائز حاول فائز السرّاج رئيس حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس، احتواء بوادر تمرد في حقل "الشرارة" أكبر حقول النفط، الذي تظاهر عمّاله، بالإضافة إلى عمال في حقلين آخرين؛ بزيادة رواتبهم بمقدار الثلثين في وقت يرتفع فيه إنتاج البلاد من النفط.

وقال اللواء عبد السلام الحاسي قائد غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، إن المشير خليفة حفتر أصدر قرارًا بتعيينه قائدًا لمجموعة عمليات المنطقة الغربية التي تشمل العاصمة، فيما يعد مؤشرًا جديدًا على اعتزام القائد العام شن حملة عسكرية للوصول إلى طرابلس.

وبهذا القرار يكون الحاسي رسميًا هو قائد غرفة عمليات تحرير طرابلس، علمًا بأنه مسؤول غرفة عمليات الكرامة بالجيش الوطني وترأس قواته لتحرير معظم المدن الليبية التي سيطر عليها الجيش مؤخرًا شرقًا وجنوبًا.

أقرأ أيضاً :

اشتباكات مفاجئة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين ميليشيات طرابلس

وقال الحاسي إن قرار تعيينه صدر منذ نحو عشرين يومًا، رافضًا الإفصاح عن مغزى القرار وطبيعة عمليات قواته، لكنه ألمح، في المقابل، إلى أن الهدف من القرار هو "تحرير" العاصمة من قبضة الميليشيات المسلحة التي تهيمن عليها منذ نحو خمس سنوات.

وأوضح مصدر عسكري آخر أن الغرفة التي يترأسها الحاسي ستكون بمثابة غرفة عمليات لكل الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني بالمنطقة الغربية، بحيث تتلقى كل الوحدات التعليمات منها مباشرةً، لافتًا إلى أن هذه الغرفة تحل محل غرفة عمليات طرابلس التي كان يقودها اللواء الصادق المزوغي، وتم الإعلان عن تغيير اسم الغرفة وقائدها قبل أيام فقط.

في المقابل، شهدت العاصمة طرابلس، أمس الثلاثاء، تحركات وحشودًا عسكرية للميليشيات المسلحة. وقال سكان محليون إنهم شاهدوا أرتالًا عسكرية تتحرك في معظم أرجاء المدينة بشكل مفاجئ منذ الساعات الأولى من الصباح، وتحدثت مصادر أمنية وعسكرية عن حالة استنفار بين عناصر الميليشيات والكتائب المسلحة في المدينة، خصوصًا في مناطقها الجنوبية والغربية وباتجاه مطار طرابلس الدولي، معتبرة أن تحركات الميليشيات في طرابلس هي مجرد رد فعل على تعيين الحاسي قائدًا لغرفة عمليات الجيش الوطني لتحرير العاصمة.

ولفت مسؤول عسكري على صلة بما يحصل في طرابلس، إلى أن الميليشيات المسلحة في العاصمة تحتشد على ما يبدو تمهيدًا لشن هجوم على مدينة ترهونة التي تقع على بعد 80 كيلومترًا جنوب طرابلس، مع تحليق لطائرات استطلاع أجنبية في سماء المنطقة.

ووسط هذه الأجواء التقى المشير حفتر أمس الثلاثاء، في مقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي شرق البلاد، مع وفد ضم سفراء الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا في لقاء هو الأول من نوعه على هذا المستوى.

والتزمت حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السرّاج الصمت، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من البعثة الأممية التي رعت قبل نهاية العام الماضي هدنة بعد معارك دامية أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من سكان العاصمة، لكنّ وسائل إعلام محلية ذكرت أن ما يجري في العاصمة طرابلس هو استعراض عسكري للقوات التابعة لآمر منطقة طرابلس العسكرية العقيد عبد الباسط مروان، مشيرةً إلى أن هذا الاستعراض تم بالتنسيق مع رئاسة الأركان العامة والمجلس الرئاسي.

إلى ذلك، سعى فائز السرّاج أمس، إلى احتواء بوادر تمرد في حقل "الشرارة"، بالإضافة إلى عمال في حقلين آخرين؛ بزيادة رواتبهم بمقدار الثلثين. وفي محاولة لتدارك الموقف، ترأس السرّاج اجتماعًا في العاصمة ضم نائبه عبد السلام كاجمان، وعضو المجلس الرئاسي للحكومة أحمد حمزة، ووزيري التخطيط والحكم المحلي، ومستشاره الاقتصادي، لبحث آلية تنفيذ المشاريع التنموية في منطقة الجنوب، وترتيب هذه المشروعات من حيث الأولوية، وتشمل الأولويات المشاريع الخدمية وتوفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين.

مؤشرات جديدة إلى تحرك قوات حفتر نحو طرابلس
السرّاج يسعى إلى احتواء «بوادر تمرد» في حقول نفطية
سعى فائز السرّاج رئيس حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس إلى احتواء بوادر تمرد في حقل «الشرارة» أكبر حقول النفط التي تظاهر عمالها، بالإضافة إلى عمال في حقلين آخرين؛ بزيادة رواتبهم بمقدار الثلثين في وقت يرتفع فيه إنتاج البلاد من النفط، بينما قال اللواء عبد السلام الحاسي قائد غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، لـ«الشرق الأوسط»، إن المشير خليفة حفتر أصدر قراراً بتعيينه قائداً لمجموعة عمليات المنطقة الغربية التي تشمل العاصمة، فيما يعد مؤشراً جديداً على اعتزام القائد العام شن حملة عسكرية للوصول إلى طرابلس.

وبهذا القرار يكون الحاسي رسمياً هو قائد غرفة عمليات تحرير طرابلس، علماً بأنه مسؤول غرفة عمليات الكرامة بالجيش الوطني وترأس قواته لتحرير معظم المدن الليبية التي سيطر عليها الجيش مؤخراً شرقاً وجنوباً.

وقال الحاسي إن قرار تعيينه صدر منذ نحو عشرين يوماً، رافضاً الإفصاح عن مغزى القرار وطبيعة عمليات قواته، لكنه ألمح، في المقابل، إلى أن الهدف من القرار هو «تحرير» العاصمة من قبضة الميليشيات المسلحة التي تهيمن عليها منذ نحو خمس سنوات.

وقال مصدر عسكري آخر لـ«الشرق الأوسط» إن الغرفة التي يترأسها الحاسي ستكون بمثابة غرفة عمليات لكل الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني بالمنطقة الغربية، بحيث تتلقى كل الوحدات التعليمات منها مباشرةً، لافتاً إلى أن هذه الغرفة تحل محل غرفة عمليات طرابلس التي كان يقودها اللواء الصادق المزوغي، وتم الإعلان عن تغيير اسم الغرفة وقائدها قبل أيام فقط.

في المقابل، شهدت العاصمة طرابلس، أمس، تحركات وحشوداً عسكرية للميليشيات المسلحة. وقال سكان محليون إنهم شاهدوا أرتالاً عسكرية تتحرك في معظم أرجاء المدينة بشكل مفاجئ منذ الساعات الأولى من الصباح.

وتحدثت مصادر أمنية وعسكرية عن حالة استنفار بين عناصر الميليشيات والكتائب المسلحة في المدينة، خصوصاً في مناطقها الجنوبية والغربية وباتجاه مطار طرابلس الدولي، معتبرة أن تحركات الميليشيات في طرابلس هي مجرد رد فعل على تعيين الحاسي قائداً لغرفة عمليات الجيش الوطني لتحرير العاصمة.

وقال مسؤول عسكري على صلة بما يحصل في طرابلس، لـ«الشرق الأوسط»، إن الميليشيات المسلحة في العاصمة تحتشد على ما يبدو تمهيداً لشن هجوم على مدينة ترهونة التي تقع على بعد 80 كيلومتراً جنوب طرابلس، مع تحليق لطائرات استطلاع أجنبية في سماء المنطقة.

ووسط هذه الأجواء التقى المشير حفتر أمس، في مقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي شرق البلاد، مع وفد ضم سفراء الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا في لقاء هو الأول من نوعه على هذا المستوى.

والتزمت حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السرّاج الصمت، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من البعثة الأممية التي رعت قبل نهاية العام الماضي هدنة بعد معارك دامية أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من سكان العاصمة.

لكنّ وسائل إعلام محلية ذكرت أن ما يجري في العاصمة طرابلس هو استعراض عسكري للقوات التابعة لآمر منطقة طرابلس العسكرية العقيد عبد الباسط مروان، مشيرةً إلى أن هذا الاستعراض تم بالتنسيق مع رئاسة الأركان العامة والمجلس الرئاسي.

إلى ذلك، سعى فائز السرّاج أمس، إلى احتواء بوادر تمرد في حقل «الشرارة»، بالإضافة إلى عمال في حقلين آخرين؛ بزيادة رواتبهم بمقدار الثلثين. وفي محاولة لتدارك الموقف، ترأس السرّاج اجتماعاً في العاصمة ضم نائبه عبد السلام كاجمان، وعضو المجلس الرئاسي للحكومة أحمد حمزة، ووزيري التخطيط والحكم المحلي، ومستشاره الاقتصادي، لبحث آلية تنفيذ المشاريع التنموية في منطقة الجنوب، وترتيب هذه المشروعات من حيث الأولوية، وتشمل الأولويات المشاريع الخدمية وتوفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين.

قد يهمك أيضاً :

أميركا تحذر من هجوم متطرف وشيك في طرابلس وتحث رعاياها على توخي الحذر

ليبيا تخلّد ذكرى 33 عسكريًا قُتلوا في مواجهات مع الأسطول الأميركي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السرّاج يحتوي بوادر تمرد في حقول نفطية بزيادة رواتب العمّال السرّاج يحتوي بوادر تمرد في حقول نفطية بزيادة رواتب العمّال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon