توقيت القاهرة المحلي 10:09:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكشف عن تفاصيل صادمة في القضية المعروفة إعلاميّا "بمقتل طبيب الساحل"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن تفاصيل صادمة في القضية المعروفة إعلاميّا بمقتل طبيب الساحل

الطبيب الراحل أسامة صبور
القاهرة ـ مصر اليوم

نظرت محكمة الاستئناف بالقاهرة أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل طبيب الساحل أمام الجنايات الدائرة الأولى، وكشفت التحقيقات أن المتهمين أعدوا حفرة للدفن مسبقًا، وأنهم حقنوا المجني عليه أسامة صبور بمواد مخدرة ومهدئة، وتركوه داخل الحفرة يومين متتاليين دون طعام.
وفجر محامي القتيل مفاجأة مدوية في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، حيث قام القتلة بسحب حوالي لتر كامل من دم القتيل ووضعوه في زجاجة بلاستيكية كبيرة كنوع من التشفي.

وحصلت وسائل إعلامية على نص التحقيقات بقضية طبيب الساحل بعد مقتله على يد 3 أشخاص، وهم طبيب ومحامية ومساعد الطبيب، واحتوت الأوراق اعترافات المحامية إيمان إحدى المتهمين، التي استدرجت طبيب الساحل للعيادة بحجة مرض والدها حتى تمكن المتهمون الآخرون من قتله.
وذكرت المتهمة باستدراج المجني عليه: "أحمد شحتة إداني تيلفون ماركة أوبو، وقالي اتصلي بأسامة صبور وحاولي تتمايصي عليه، وراح مصارحني وقالي إنه أجر شقة في أبو وافية، وإن الشقة دي اللي هيسحب فيها الزبون عن طريقي، قولته أنت خلاص رفعت القرون عندك وشغلت الأرايل؟، قالي متخافيش محدش هيعمل معاكي حاجة، أنتي دورك بس إنك هتسحبيه، قولتله افرض صاحبك معجبوش صوتي ومحبش يتعرف عليا؟ قالي هفكر كده وأشوف فكرة تانية، وبعدها قالي إنه محتاج دواء مخدر ضروري عشان محتاجه في القصة دي وطلع دفتر وكتب فيه نوعين أقراص، وخلاني أجيبهم من الصيدلية، وروحت طلعت بطاقتي ووريتهم الروشتة وأخدوا صورة منها، وقالي تعالي على العيادة".

وجاء في أقوال المحامية: "أول ما وصلت العيادة عنده، قالي سجلي عندك الكلام ده، وقالي المطلوب منك تكلمي الدكتور رائد وتقولي له إنك اسمك مارينا غطاس، وإن والدتك عاملة عملية وإن الدكتور رائد هو اللي عملها، وإنها عاوزة زيارة منزلية، فقولتله أنت مش هتجيب أسامة، فقالي دكتور رائد هيبعت أسامة لإنه حد من النواب بكرة، وخلى أسامة يكلمني وقالي إنه هييجي بكرة، وإداني رقمه وقالي ابعتيلي على الواتس وكلميني وإديني العنوان، وبعد ما خلصت معاه أحمد شحتة قالي برافو عليكي، وبكرة تكلميه تاني، وفعلا كلمته وظبطت معاه، وقولتله إني هبعتلك أخويا".
واعترفت: "فعلا عملت اللي بيقولي عليه، وقولتله إني هبعتله أخويا، لكن في الحقيقة أنا بعتله الممرض أحمد فرج، ويعتبر دراعه اليمين، وقولتله اسمه ميخائيل، وطبعا أحمد شحتة كان قايلي إنه هيكون في الشقة اللي مأجرها، وإنه هيغطي وشه عشان أسامة ميعرفوش، وأول ما أسامة يدخل هيبنجوه ويكتفوه، ويحرقوه بالكتريك عشان يخوفوه ويسيطروا عليه خالص، ويشوفوا هياخدوا منه إيه ويدلهم على مكان فلوسه أو يساوموا أهله على فدية".
وأردفت: "على الساعة 11 بالليل كلمت أحمد شحتة، عشان أشوف عمل إيه فلقيت تليفونه غير متاح، فكلمت أحمد فرج، لقيته بردو غير متاح، فكلمت أسامة بسذاجة فبرضو غير متاح، فقولت ممكن يكون فيه مصيبة حصلت وقتلوه، ومعرفتش أنام الليل، وفضلت أرن على أحمد شحتة لغاية ما تيلفونه اتفتح، وقالي الدنيا تمام بس لسه مش عارفين بيشيل الدولارات فين وملقيتش معاه غير 250 جنيه وموبايله، وإنهم لازم ينقلوه بسرعة شقة الخلفاوي، عشان الشقة اللي مأجرينها مينفعش يطلعوا وينزلوا منها كتير، عشان ممكن أسامة يفوق من المخدر ويفضح الدنيا".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

النيابة المصرية توضح حقيقة ضياع وثائق ملكية مبان بتريليونات الدولارات في حريق الأوقاف

النيابة المصرية تكشف تفاصيل جريمة مروعة هزت مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل صادمة في القضية المعروفة إعلاميّا بمقتل طبيب الساحل الكشف عن تفاصيل صادمة في القضية المعروفة إعلاميّا بمقتل طبيب الساحل



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon