c بعد تهديدات غانتس لرئيسه تظاهرات ضد نتنياهو و بن غفير - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:09:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد تهديدات غانتس لرئيسه تظاهرات ضد نتنياهو و بن غفير يحلم بالسيطرة على غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بعد تهديدات غانتس لرئيسه تظاهرات ضد نتنياهو و بن غفير يحلم بالسيطرة على غزة

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
القدس - ناصر الأسعد

في خطوة نارية كشفت زيادة الخلافات والانشقاقات داخل الحكومة الإسرائيلية، التي يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هدّد الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس مساء أمس السبت بالاستقالة إذا لم يوافق نتنياهو بحلول الثامن من يونيو على
خطة بشأن الوضع في غزة، تتضمن كيفية حكم القطاع بعد انتهاء الحرب مع حماس.

و أكّدت مصادر وزارية أن العلاقات بين أعضاء الحكومة المصغرة تدهورت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، خصوصا وسط الفشل في تحقيق أي تقدم في قضية استرجاع الأسرى المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حسب ما نقلت قناة كان الإسرائيلية.
 .
كما ألمحت إلى أن "حلّ الحكومةيبدو أقرب من أي وقت مضى".

و أوضحت المصادر أن الخلافات والعلاقات المتوترة لا تقتصر على المستوى السياسي أي الوزراء أنفسهم فقط، بل بينهم وبين القيادات العسكرية أيضا.

و ردّ غالانت على منتقديه من الوزراء قائلاً: أنا أول من يعارض إقامة دولة فلسطينية، بل أؤيد السيطرة الإسرائيلية من النهر إلى البحر.. لكن غزة ليست جبل الشيخ، ولا القدس، هناك مليونان من الفلسطينيين، وليست هناك مصلحة إسرائيلية. ورأى غالانت أن حكماً عسكرياً في غزة سيكلف كثيراً من الدم والمال والوقت".


ويواجه  نتنياهو  انتقادات حادة في الداخل والخارج بسبب عدم توضيحه موعدا لنهاية الحرب بعد أكثر من سبعة أشهر على تفجرها، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقاعدة عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.

كما يواجه تظاهرات شبه يومية ومطالبات بإقالته أيضا من قبل أهالي الأسرى الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً بعد توقف المفاوضات مع حماس في القاهرة.

و قد زادت تصريحات غانتس أمس من ورطته، بعدما طالب في مؤتمر صحافي حكومة الحرب بوضع خطة من ست نقاط في الأسابيع الثلاثة المقبلة، مهددا بانسحاب حزبه المنتمي لتيار الوسط من حكومة الطوارئ التي يرأسها نتنياهو في حالة عدم تلبية توقعاته. وأضاف أن خطته المقترحة ستتضمن إقامة نظام أميركي أوروبي عربي فلسطيني مؤقت للإدارة المدنية لغزة بينما تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية.

و على الرغم من أن غانتس هو أقوى منافس لنتنياهو في استطلاعات الرأي، فإن انسحابه من الحكومة إن حدث لن يكون كافيا للإطاحة بها لأن الأحزاب المتبقية ستمنح رئيس الوزراء أغلبية مريحة في الكنيست ..

غير أن هذه التصريحات تظهر بشكل رسمي ولا لبس فيه تزايد الضغوط على الائتلاف الإسرائيلي، الذي تهيمن عليه أحزاب اليمين المتطرف.

وشهدت العديد من المناطق في إسرائيل مظاهرات كبيرة، ليل السبت، للمطالبة بإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس، واحتجاجا على حكومة بنيامين نتنياهو.

وتعرض شخص يدعى غادي كيديم لهجوم من قبل متظاهر "يميني" خلال مظاهرة في تل أبيب، جرت من أجل إطلاق سراح الرهائن.


ونقل كيدم، الذي فقد العديد من أفراد عائلته خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، إلى المستشفى لتلقي العلاج عقب الهجوم.

وأصدرت الشرطة بيانا جاء فيه أن "عناصر الشرطة تواجدوا في مكان الحادث وعملوا على الحفاظ على النظام العام، وتعاملوا مع الحادث، وفصلوا بين المتورطين".

وفي الاحتجاج ليلة السبت، اشتبك المتظاهرون مع الشرطة عند تقاطع عزرائيلي حيث تجمع الآلاف للتظاهر ضد الحكومة الإسرائيلية.

كما أغلق المتظاهرون طريق أيالون السريع في تل أبيب لفترة قصيرة من الزمن.

وبالإضافة إلى الاحتجاجات في تل أبيب، كانت هناك مظاهرات في القدس، وبئر السبع، وقيصرية، وحيفا.

وأشعل المتظاهرون النار قرب مقر إقامة نتنياهو الخاص وطالبوا باستقالته.

وأرسلت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون خطابا مسجلا بالفيديو إلى المتظاهرين.

وقالت لعائلات الرهائن: "اسمحوا لي أولا أن أعرب عن تعاطفي العميق مع عائلات الرهائن، يجب اتخاذ إجراءات فورية لإعادتهم إلى وطنهم، الرئيس جو بايدن وأنا والعديد من الأميركيين نقف إلى جانبكم. هذه المأساة الرهيبة المتمثلة في احتجازهم كرهائن يجب أن تنتهي الآن".

وكان هجوم حماس غير المسبوق عبر الحدود في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل قد أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.

وأفرج تقريبا عن نصف الرهائن منذ ذلك الوقت، في تبادل للرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل خلال نوفمبر.

وتقول إسرائيل إن هناك نحو 100 رهينة في غزة فضلا عن رفات نحو 30 آخرين، وقتل في الحرب على قطاع غزة منذ هجوم 7 أكتوبر أكثر من 35 ألف فلسطيني.

 

بعد ساعات قليلة على انتقاداته اللاذعة التي وجهها إلى الوزير في الحكومة الإسرائيلية المصغرة، بيني غانتس، أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تصريحات متطرفة جديدة.

فقد اعتبر أن خطة اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، التي تطرق إليها غانتس، لا بد أن تكون السيطرة بشكل كامل على القطاع الفلسطيني.

وقال في تصريحات، اليوم الأحد، "خطة اليوم التالي تقتضي أن يكون القطاع بكامله لنا وتحت سيطرتنا، وأن نعيد الاستيطان هناك"، وفق ما نقلت صحيفة "معاريف".

كما اعتبر أن " مجلس الحرب الإسرائيلي يجر البلاد إلى الخسارة والتخبط شمالاً وجنوباً"، في إشارة إلى جباليا وغيرها من المناطق شمال غزة، فضلا عن جنوبها لاسيما في رفح.
أتى ذلك، بعدما وصف الوزير المتطرف غانتس بالبهلوان والكاذب. وكتب في تغريدة على حسابه في منصة إكس أمس السبت أن "غانتس قائد صغير، لكنه بهلوان كبير"، معتبراً أنه "منذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى الحكومة انشغل في محاولات تفكيكها".

كما رأى أنه بعد سفر غانتس إلى واشنطن أضحت الإدارة الأميركية معادية لتل أبيب، ملمحاً إلى مؤامرات حاكها ولا يزال الوزير المذكور.

بدوره، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت، ردا على تهديد غانتس، بالانسحاب من الحكومة، إلى السيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة.

 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نتنياهو أبدى استعداده لمناقشة نقل السلطات المدنية في قطاع غزة إلى "كيانات محلية" غير مرتبطة بحماس

نتنياهو يقدم مقترحًا جديدًا لتجنيد الحريديم في الجيش

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تهديدات غانتس لرئيسه تظاهرات ضد نتنياهو و بن غفير يحلم بالسيطرة على غزة بعد تهديدات غانتس لرئيسه تظاهرات ضد نتنياهو و بن غفير يحلم بالسيطرة على غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 11:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن بدء رحلة الألبوم الأول

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon