c القاهرة تحتفل برمضان وانتشار للفوانيس والزينة والأضواء المبهجة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:27:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استعد المواطنون لتجهيز موائد الرحمن وزيادة أعدادها

القاهرة تحتفل برمضان وانتشار للفوانيس والزينة والأضواء المبهجة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القاهرة تحتفل برمضان وانتشار للفوانيس والزينة والأضواء المبهجة

شوارع القاهرة امتلأت بالفوانيس وزينة رمضان
القاهرة- علي السيد

 امتلأت شوارع العاصمة المصرية بمظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم، ورغم أن الموقف الرسمي يرفض مظاهر الاحتفال، حدادًا على ضحايا حادث المنيا، إلا أن شوارع القاهرة امتلأت بالفوانيس وزينة رمضان، إضافة إلى تعليق الأضواء المبهجة على المساجد، وفي حي السيدة زينب، وسط القاهرة، امتلأت الشوارع بالفوانيس التي اعتاد المصريون شراءها من هتاك كل عام، بداية من الفوانيس الصينية وحتى الفوانيس المصرية القديمة، وقد يصل ثمن الفانوس إلى أكثر من ألف جنيه، وفق حجمه، وهو الذي يوضع في الفنادق والعقارات الكبيرة.

وكعادة المصريين مع الأنوار، فهي لا تُستخدم للإضاءة بقدر ما تُستخدم للتعبير عن الفرحة، أما الأصوات فتتزاحم ما بين أغاني رمضان وأصوات المفرقعات التي تُبهج المارة. وفي حي الحسين، وضع أصحاب المحلات الأنوار والفوانيس أمام متاجرهم احتفالاً بالشهر الكريم، لبدء استقبال المصريين الذين يفضلون السهرات الرمضانية حتى الصباح، في رحاب منطقة الحسين القديمة.

وحرصت محلات الكنافة والقطائف على تجهيز أدوات صنعها في مختلف المناطق، ولاسيما الشعبية منها، وشهدت ازدحامًا كبير من قبل المصريين لشرائها، حيث اعتاد المصريون على تناول تلك الأطعمة في شهر رمضان فقط، وكذلك الأمر بالنسبة لـ"ياميش رمضان"، والتمر، و"قمر الدين"، كما انتشر أيضًا بيع المخللات في الشوارع.

ومع الاحتفال بحلول رمضان، كان للفانوس حضور قوي ليثبت أنه الرمز الباقي لرمضان في الثقافة المصرية عبر الأجيال، ورغم ومع ظهور عصر "الفوانيس اللعبة" في السنوات السابقة، كان لفانوس رمضان، بشكله التقليدي، السطوة والغلبة هذا العام، فعاد ينافس تلك الألعاب وبقوة منتصرًا عليها بجدارة، ليملأ الأسواق بشكله المُبهج، وذلك نظرًا لارتفاع أسعار الفوانيس المستوردة، بسبب ارتفاع سعر الدولار، فكان الفانوس المصري هو الغالب. وبدأ البعض في تجهيز موائد الرحمن لاستقبال ضيوف الرحمن، وتقديم الأطعمة لهم مثل كل عام، ولم يمنع ارتفاع الأسعار أصحاب تلك الموائد من إقامتها، إذ تعد ظاهرة مهمة لا يمكن الاستغناء عنها في هذا الشهر الكريم.

وقال محمد عبد الله، 54 عامًا، إنه رغم ارتفاع الأسعار هذا العام لا يمكن أن يمر رمضان دون أن يقيم مائدة رحمن للفقراء، مؤكدًا ضرورة زيادة موائد الرحمن، خاصة هذا العام، بسبب زيادة أعداد من الفقراء، نتسجة ارتفاع الأسعار.
 
وتعددت مظاهر الاحتفال في باقي أرجاء القاهرة والجيزة، من خلال تعليق الفوانيس أمام العقارات والمحلات والأضواء التي تعبر عن الأجواء الرمضانية، ولا تنام الشوارع إلا مع بداية الصباح من كل يوم في شهر رمضان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة تحتفل برمضان وانتشار للفوانيس والزينة والأضواء المبهجة القاهرة تحتفل برمضان وانتشار للفوانيس والزينة والأضواء المبهجة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 11:47 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
  مصر اليوم - أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon