c منظمة التحريرالفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن الحديث عن شعب غزاوي محاولة مشبوهة

منظمة التحريرالفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منظمة التحريرالفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية

عضو اللجنة التنفيذية للتحرير أحمد مجدلاني
رام الله - مصر اليوم

شدّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، على أن القيادة الفلسطينية لن تلجأ لإنهاء وإزالة أسباب الانقسام الداخلي إلا بالوسائل الشرعية والديمقراطية.

وقال مجدلاني : "لن نلجأ لإزالة أسباب الانقسام إلى بالوسائل الشرعية والديمقراطية، التي نعتمد فيها على شعبنا أولا وأخيرًا على شعبنا في غزة".

وأضاف مجدلاني أن "الحديث عن شعب غزاوي، محاولة مشبوهة لفتح الطريق أمام دويلة غزة، وأن هذه ثقافة تكرسها حركة حماس ".

 وشدًد على ضرورة مواجهة هذه الثقافة؛ لأنها تشكل خطرا على الوعي الجمعي الفلسطيني والمشروع الوطني، وتابع: "شعبنا في غزة يتحمل المسؤولية الكبرى في إزاحة (الانقلاب) ونتائجه".

واعتبر أن حماس تمنع احتفال انطلاقة الثورة الفلسطينية وإيقاد الشعلة بغزة، لأن ذلك "سيشكل نقطة تحول في المناخ الجماهيري بالقطاع".

ووصف مجدلاني ما جرى في غزة يوم الاثنين الماضي، هو "استهداف للمشروع الوطني ومنظمة التحرير"، مؤكداً أنه "لا يمكن قبوله أو السكوت عنه".

اقرأ أيضًا:

المجدلانيّ يؤكد أن تدخّل "حماس" في الشأن المصريّ أضرّ بالقضيّة الفلسطينيّة

ولفت إلى أن الشيء الجوهري بالنسبة لنا الآن، كيف نساند شعبنا في غزة، ونقدم له كل أشكال الدعم والمساندة، والتأكيد على ثقافتنا الوطنية"، مشددا على أن "غزة جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.

وبشأن مصير الجهود المصرية بملف المصالحة، لفت مجدلاني إلى وجود تطابق في الموقف بين الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي إزاء استمرار الانقسام وخطورته على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.

وحسب مجدلاني، فإن هناك مجموعة اعتبارات لدى مصر في إدارة ملف المصالحة، تتصل بعوامل مختلفة، موضحا أن مصر تمتلك من الخبرة والقدرة في التأثير على حماس، "لكن الصراع في غزة لا تديره حماس وحدها إنما صراع إقليمي ودولي في آن واحد".

وقال : "لا يمكننا إنكار أو تجاوز الدور القطري أو التركي أو الإيراني أو الأميركي أو الإسرائيلي في غزة"، مستطرداً : "بالتالي على مصر التعامل مع معادلة إقليمية ودولية في وقت واحد".

وذكر أنه "حال اتخذت مصر كل الإجراءات للضغط على حماس. ما دام هناك بوابات أخرى مفتوحة، فكل ذلك قد لا يكون فاعلا ومؤثرا؛ بسبب وجود أطراف أخرى قد تعطل كل الإجراءات بمساعدة ودعم إسرائيل".

وشدّد على أن القيادة الفلسطينية تصر على أن تكون هناك هدنة سياسية شاملة ومتبادلة في قطاع غزة والقدس"، مبيناً أن كل المناخات في غزة الآن ، هي من أجل التمهيد لتحضير حماس للانخراط في صفقة العصر.

ونوه إلى أن إفشال صفقة العصر يتمثل في إحباط مشروع دويلة غزة،  مؤكداً أنه  لن يمر تحت أي ظرف.

وأوضح أن كل يوم يمر في الانقسام، هو خسارة كبيرة للمشروع الوطني الفلسطيني ومكسب يضاف للاحتلال.

وفي سياق آخر، كشف مجدلاني أنه تم الاتفاق مع اللجنة المركزية لحركة فتح على بدء آلية للحوار سواء ثنائية وفي أو جماعية، لمناقشة قضايا الانتخابات ومنظمة التحرير والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وموضوع الانقسام وإزالة أسبابه.

قد يهمك أيضًا:

المجدلاني: سيتم تشكيل وفد فلسطيني مرجعيته "أبو مازن"ليتوجه إلى القاهرة

مجدلاني يؤكد أن المكان الطبيعي لدولة الاحتلال خارج الأمم المتحدة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التحريرالفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية منظمة التحريرالفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon