توقيت القاهرة المحلي 21:03:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو يقتحمون مقر البرلمان في العاصمة برازيليا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو يقتحمون مقر البرلمان في العاصمة برازيليا

أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو
برازيليا ـ مصر اليوم

 اقتحم الآلاف من أنصار الرئيس البرازيلي اليميني السابق جايير بولسونارو، مقر البرلمان في العاصمة برازيليا. وتعهد الرئيس الجديد لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بالعثور على الجناة ومعاقبتهم. وجاءت المشاهد الدرامية بعد أسبوع من تنصيب السياسي اليساري المخضرم. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في مواجهة المتظاهرين، الذين ارتدى كثيرون منهم قميص منتخب البرازيل لكرة القدم بينما تدثر بعضهم بالعلم الوطني، لكنها فشلت في صدهم. كما اقتحم أنصار بولسونارو المحكمة العليا وحاصروا القصر الرئاسي. وصدرت أوامر للحرس الوطني بدخول برازيليا لاستعادة النظام. كما أمر الرئيس بإغلاق وسط العاصمة - بما في ذلك الشارع الرئيسي حيث توجد المباني الحكومية - لمدة 24 ساعة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن استعادت السيطرة على المنطقة، لكن المسؤولين لم يؤكدوا ذلك بعد.

ورفض بولسونارو مرارا قبول أنه خسر الانتخابات التي جرت في أكتوبر/ تشرين الأول، وغادر البلاد الأسبوع الماضي بدلاً من المشاركة في مراسم التنصيب، التي كان من المفترض أن يسلم خلالها وشاح الرئاسة. ولم يعلق بولسونارو (67 عاما)، الذي يُعتقد أنه موجود في فلوريدا، على الفور. وقال دا سيلفا - المعروف باسم لولا - إنه "لا توجد سابقة في تاريخ بلدنا" للمشاهد التي حدثت في برازيليا يوم الأحد، واصفا العنف بأنه من "أعمال مخربين وفاشيين".

تعهد لولا بمحاسبة المسؤولين عن الاقتحام كما انتقد قوات الأمن لفشلها في منع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى البرلمان، متهما إياها ب"عدم الكفاءة أو سوء النية أو الحقد". وقال: "سترون في الصور أنهم (ضباط شرطة) يوجهون الناس في طريقهم إلى (ساحة) براكا دوس تريس باورز. سنكتشف من هم ممولو هؤلاء المخربين الذين ذهبوا إلى برازيليا، وسيدفعون جميعا (الثمن) بقوة القانون". وأظهر مقطع فيديو، بثته منصة "أو غلوبو" الإخبارية، بعض الضباط يضحكون ويلتقطون الصور سويا بينما يظهر في الخلفية المتظاهرون الذين احتلوا حرم البرلمان.

 وحطم متظاهرون نوافذ، بينما وصل آخرون إلى قاعة مجلس الشيوخ، حيث راحوا يقفزون على المقاعد. وتُظهر لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين يسحبون شرطيا من على حصانه ويهاجمونه خارج مبنى البرلمان. وليس من الواضح إذا كانوا لا يزالون في المبنى، لكن لقطات بثتها وسائل إعلام رسمية أظهرت احتجاز الشرطة لعشرات المتظاهرين بقمصانهم الصفراء خارج القصر الرئاسي. وشوهد مشتبه بهم آخرون - كانت أيديهم مقيدة خلف ظهورهم - وهم يُقتادون إلى خارج المبنى. وكان المتظاهرون قد تجمعوا منذ الصباح في المروج أمام البرلمان وعلى بعد كيلومتر من شارع إسبلانادا، الذي تصطف على جانبيه مقار وزارات ومعالم وطنية. وبدت الإجراءات الأمنية محكمة، إذ أُغلقت الطرق حول منطقة البرلمان ووقف أفراد شرطة مسلحون عند كل مداخل المنطقة. وشبّه كثيرون ما حدث باقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي، الذي يضم الكونغرس، في 6 يناير/ كانون الثاني 2021، من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، حليف بولسونارو.

ويدعو أنصار بولسونارو إلى تدخل الجيش واستقالة لولا، الذي هزم منافسه اليميني المتشدد في الانتخابات. وأنشأ العديد منهم معسكرات في مدن بأنحاء البرازيل، بعضها خارج ثكنات عسكرية. وذلك لأن أنصاره الأشد حماسة يريدون تدخل الجيش وإجراء انتخابات جديدة، قائلين إن الانتخابات سُرقت منهم. وبدا أن تنصيب لولا كبح تحركاتهم، إذ تم تفكيك المعسكرات في برازيليا ولم تكن هناك اضطرابات في اليوم الذي أدى فيه اليمين. لكن مشاهد يوم الأحد تظهر أن تلك التوقعات كانت سابقة لأوانها. وأثار اقتحام البرلمان إدانات من شتى أنحاء العالم. وانتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ما سمّاه اعتداء على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة في البرازيل.

وتعهد بايدن، في تغريدة بموقع تويتر، بدعم واشنطن الكامل للمؤسسات الديمقراطية البرازيلية. وتلقى لولا كذلك دعما من شتى أنحاء أمريكا اللاتينية، بما في ذلك الأرجنتين والمكسيك وتشيلي. وأبدى الاتحاد الأوروبي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعم للرئيس البرازيلي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس البرازيلي بولسونارو يهاجم الممثل ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم شباب البرازيل على التصويت للحفاظ على البيئة

 

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يؤكد أن لا أحد على وجه الأرض يستطيع تخويفي

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو يقتحمون مقر البرلمان في العاصمة برازيليا أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو يقتحمون مقر البرلمان في العاصمة برازيليا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026

GMT 05:40 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ديكور منزل هيفاء وهبي في بيروت يخطف الأنفاس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon