c القوات السورية تجدِّد قصفها لمناطق الهدنة الروسية التركية وتوقع ضحايا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خروج نحو 1400 شخص من المدنيين وعائلات "داعش" من منطقة "الباغوز"

القوات السورية تجدِّد قصفها لمناطق الهدنة الروسية التركية وتوقع ضحايا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات السورية تجدِّد قصفها لمناطق الهدنة الروسية التركية وتوقع ضحايا

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

جدّدت القوات الحكومية السورية، قصفها لمناطق في قرية "جزرايا" في الريف الجنوبي لحلب، في إطار استمرار خرقها لاتفاق الهدنة الروسية التركية. كما قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة "قلعة المضيق" على الحدود الإدارية بين ريفي حماة وإدلب، في حين استهدفت القوات السورية أماكن في منطقة تل سكيك في الريف الجنوبي لإدلب. كما طال القصف البري من قبل القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة "الكتيبة المهجورة" في ريف إدلب الشرقي.

ورصد المرصد السوري لحقوق الانسان، استهدافاً من قبل الفصائل المعارضة طال أماكن في منطقة سلحب في الريف الغربي لحماة، فيما كان المرصد نشر قبل ساعات أن القوات السورية استهدفت بقذائف الهاون مناطق في قرية لحايا بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح. كما جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في محيط بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.

ووثق المرصد أمس الثلاثاء، استشهاد 5 مواطنين هم مواطنتان استشهدتا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في مدينة "خان شيخون"، و3 أطفال استشهدوا في القصف من الطائرات الحربية على مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وبذلك فإنه يرتفع إلى 45 مواطناً مدنياً بينهم 15 طفلاً و15 مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا في "خان شيخون" منذ الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، جراء القصف الذي استهدف المدينة، وليرتفع بدوره إلى 330 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق الهدنة التركية الروسية.

أقرأ أيضاً :القوات الحكومية السورية تستهدف قطاعات حلب بعشرات القذائف والصواريخ

ولا يزال التصعيد مستمراً من قبل الطائرات الحربية والقوات البرية التابعة للجيش السوري وحلفائه، على مناطق سريان الهدنة الروسية التركية ، حيث رصد المرصد السوري تنفيذ الطائرات الحربية غارات بصواريخ فراغية على مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تصعيد القصف المدفعي على مناطق في المدينة، ما أسفر عن استشهاد طفلة، ومعلومات عن جرحى وعالقين تحت الأنقاض. وضمن الخروقات المتوالية للقوات الحكومية السورية، نفذت الطائرات الحربية استهدافات جديدة بالرشاشات الثقيلة، لمناطق في أطراف بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

كذلك قصفت القوات الحكومية السورية بقذائف الهاون والمدفعية، إضافة لقصف طال مناطق في أطراف بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، وبلدتي بداما والناجية بريف جسر الشغور الغربي في ريف إدلب الغربي، وتل السلطان ورأس العين بريف إدلب الشرقي وبلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي، بينما استهدفت القوات الحكومية السورية بعشرات القذائف الصاروخية مناطق في حرش عابدين وقرية مغر الحنطة بريف إدلب الجنوبي، على صعيد متصل استهدفت الفصائل العاملة في شمال حماة باستهدافها بعدة صواريخ مناطق في مدينة محردة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية وبلدة سلحب وقرية الصفصافية، الخاضعتين لسيطرة القوات الحكومية السورية بريف حماة الغربي، وتمركزات للقوات الحكومية السورية في مطار أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية.

350 عنصراً من مقاتلي "داعش" يستسلمون لـ"قسد"

أفادت معلومات ميدانية، بأن دفعة جديدة من مئات الأشخاص، خرجت أمس الثلاثاء ورصد المرصد السوري خروج نحو 1400 شخص من المدنيين وعوائل تنظيم "داعش" وعناصره، بينهم ما لا يقل عن 350 من عناصر التنظيم، حيث أكدت المصادر الموثوقة أنه جرى إخراج من خرج من مزارع الباغوز في شرق الفرات، فيما لا يزال هناك أعداد كبيرة من المدنيين والمقاتلين وعوائل عناصر التنظيم وقادته، ممن ينتظرون الخروج تزامناً مع امتناع عشرات "القادة والأمراء" عن الخروج واختيارهم القتال حتى النهاية، ليرتفع إلى 3600 بينهم 470 من عناصر التنظيم تعداد من خرجوا خلال الـ 24 ساعة.

وبذلك يرتفع إلى 51050 عدد الخارجين الذين وثقهم المرصد السوري منذ الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية والغربية من بينهم أكثر من 49050 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأميركي ترامب بالانسحاب من سورية في الـ 19 من ديسمبر/كانون الأول من العام 2018، من ضمنهم نحو 5352 من عناصر من تنظيم “داعش”، القسم الغالب منهم من الجنسية العراقية، ممن جرى اعتقالهم من ضمن النازحين، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم، كما علم المرصد السوري أن نحو 300 من عناصر التنظيم تمكنوا خلال الأيام والأسابيع الفائتة من التسلل عبر نهر الفرات إلى الجيب الأكبر والأخير المتبقي للتنظيم في البادية السورية ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية والروس والإيرانيين في شمال تدمر.

كما كان حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأول على معلومات من عدة مصادر موثوقة، أن العشرات من عوائل عناصر تنظيم "داعش" تمكنت من الخروج من جيب التنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن أكثر من 85 عائلة تمكنت من الوصول إلى الأراضي التركية بعد رحلة على يد مهربين تلقوا مبالغ طائلة لإيصال هذه العوائل إلى الجانب التركي من الشريط الحدودي، عبر مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" ومناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات".

وأكدت المصادر الموثوقة كذلك للمرصد أن عدد العائلات الهاربة  بلغ أكثر من 85 عائلة ممن دفعوا مبالغ مالية كبيرة تراوحت بين 10 آلاف دولار للفرد الواحد وحتى 50 ألف دولار، إذ دفعت عائلة أوزبكية مؤلفة من مقاتل في التنظيم وزوجته و4 من أطفالهما المبلغ الأكبر وهو 50 ألف دولار، للخروج من جيب التنظيم في شرق الفرات نحو الجانب التركي.

كما نشر المرصد السوري أمس أن التحضيرات لا تزال جارية لتأمين وإخراج المزيد من المدنيين، المتبقين مع من تبقى من عوائل تنظيم "داعش"، وعناصره، في الريف الشرقي لدير الزور ضمن المزارع التي لا يزالون يتواجدون فيها في المنطقة الواقعة بين الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات.

وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن هذه التحضيرات تتزامن مع تحضيرات أخرى لبدء عملية عسكرية ضد من يرفض الاستسلام من عناصر التنظيم من جنسيات مختلفة من المتبقين عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.

قد يهمك أيضاً :

الحملة العسكرية ضد "داعش" في جيبه الأخير توقع 32 قتيلاً وجريحاً مدنياً

موجة الاغتيالات تطال قاضياً سابقاً في ريف محافظة درعا بسبب الفلتان الأمني

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تجدِّد قصفها لمناطق الهدنة الروسية التركية وتوقع ضحايا القوات السورية تجدِّد قصفها لمناطق الهدنة الروسية التركية وتوقع ضحايا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon