c الحكومة الاسرائيلية تصدر قانوناً لسحب الجنسية من المواطنين العرب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:06:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحكومة الاسرائيلية تصدر قانوناً لسحب الجنسية من المواطنين العرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة الاسرائيلية تصدر قانوناً لسحب الجنسية من المواطنين العرب

الكنيست الاسرائيلي
القدس المحتلة - مصر اليوم

أقرت إسرائيل قانونا لسحب الجنسية من مواطنيها العرب المدانين بالإرهاب والذين يحصلون على مساعدات مالية من السلطة الفلسطينية. كما يسمح القانون بتجريد الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية المحتلة من حقوقهم في الإقامة. وصوتت أغلبية كبيرة من أعضاء البرلمان لصالح التشريع، قائلين إن المتضررين خانوا دولة إسرائيل. ويقول منتقدون إن القانون عنصري وينتهك القانون الدولي بجعل الناس بدون جنسية.

ولطالما كانت الرواتب الشهرية التي تقدمها السلطة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين الذين نفذوا هجمات على إسرائيليين، أو عائلاتهم، مثيرة للجدل إلى حد كبير. وتصف إسرائيل الأمر بسياسة "دفع ثمن القتل"، معتبرة أنها تشجع على العنف.

وتقوم إسرائيل بالفعل بتجميد الحسابات المصرفية أو مصادرة الأصول الخاصة بحاملي الجنسية الإسرائيلية أو حق الإقامة في القدس، ممن تشتبه في حصولهم على الدعم المالي. ويرى العديد من الفلسطينيين أن الأسرى في السجون الإسرائيلية هم أبطال نضالهم القومي، وتعتبر السلطة الفلسطينية المبالغ المدفوعة لهم بمثابة رفاه اجتماعي.

وفي البرلمان الإسرائيلي، أشارت ترجيحات إلى أن التشريع الجديد سيؤثر على مئات السجناء.

ويمكن في نهاية المطاف ترحيلهم إلى المناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو قطاع غزة.

وبعد أشهر من تصاعد العنف المميت - مع الغارات الإسرائيلية على النشطاء في الضفة الغربية وهجمات الشوارع التي يشنها فلسطينيون على إسرائيليين - نال القانون دعما واسعا في البرلمان.

وفي وقت يشهد انقساما سياسيا عميقا، تم تمرير القانون بأغلبية 94 صوتا مقابل 10 أصوات، حيث صوت أعضاء الائتلاف الحاكم اليميني المتشدد وأحزاب المعارضة لصالحه.

وأشار أوفير كاتس، عضو البرلمان الإسرائيلي عن حزب رئيس الوزراء، الليكود، الذي ترأس لجنة مشتركة أعدت مشروع القانون، إلى أنه سيوفر الراحة للعائلات الثكلى.

وقال كاتس "آمل أن تكون هذه الخطوة التي نتخذها اليوم فجر حقبة جديدة. أعرف وأشعر من صميم قلبي أن مثل هذه القوانين هي مهمتنا الحقيقية كمسؤولين منتخبين".

وأضاف "أقول بشكل لا لبس فيه إن الإرهابي الذي يتلقى أموالا من السلطة الفلسطينية يجب أن يطير من هنا إلى غزة.. (أو) أي مكان آخر".

ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية القانون بأنه "أبشع أشكال العنصرية".

وقال مشرعون معارضون اعترضوا على مشروع القانون إنه تمييزي لأنه لن ينطبق على الإسرائيليين اليهود المدانين بارتكاب هجمات ضد الفلسطينيين أو جرائم خطيرة أخرى.

وقال أحمد الطيبي "على سبيل المثال، ايجال عامير اغتال رئيس وزراء - (لكن) لم يتم إلغاء جنسيته ولم يكن هناك اقتراح بهذا"، وذلك في إشارة إلى المتطرف الإسرائيلي اليهودي الذي اغتال رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين.

ويشكل المواطنون العرب حوالي خُمس سكان إسرائيل، ويعرفون أنفسهم في كثير من الأحيان على أنهم فلسطينيون أو متضامنون ومعهم.

ويتمتع معظم الفلسطينيين في القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم يتم الاعتراف بها دوليا، بوضع المقيمين الدائمين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نحو 40 دولة تحض إسرائيل على رفع إجراءاتها «العقابية» ضد السلطة الفلسطينية

 

إسرائيل تقصف وحدة لتطوير المسيّرات الإيرانية في مطار القصير السوري

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الاسرائيلية تصدر قانوناً لسحب الجنسية من المواطنين العرب الحكومة الاسرائيلية تصدر قانوناً لسحب الجنسية من المواطنين العرب



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon