c البرهان يُطالب دول مجاورة بالتوقف عن إرسال مرتزقة ويرحب بكافة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:51:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرهان يُطالب دول مجاورة بالتوقف عن إرسال مرتزقة ويرحب بكافة المفاوضات التي تحقق السلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرهان يُطالب دول مجاورة بالتوقف عن إرسال مرتزقة ويرحب بكافة المفاوضات التي تحقق السلام

الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان
الخرطوم - مصر اليوم

أكد قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمس (الجمعة)، أنه لم يطلب دعما عسكريا خلال جولة إقليمية قام بها في الآونة الأخيرة، وأكد أنه يفضل التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح ملايين المدنيين. وقال البرهان، إنه طلب من دول مجاورة التوقف عن إرسال مرتزقة لدعم «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية.

وقال البرهان إن "كل المفاوضات التي تحقق السلام في السودان مرحب بها".وتعهد أنه "عندما تنتهي الحرب سيتم التشاور حول حكومة مدنية تدير المرحلة الانتقالية". وأوضح البرهان أن "الجيش السوداني يعتمد استراتيجية محدودة في القتال حفاظاً على ممتلكات الدولة". وشدد على أن "الجيش مسؤول دستورياً عن حماية السودان واستخدام القوة واحتكار القوة المسلحة واتهم رئيس مجلس السيادة السوداني قوات الدعم السريع "بالاعتماد على الكثير من المرتزقة، ولدينا أدلة". وذكر أن " قوات الدعم السريع هي من ترتكب الجرائم، وبالتالي هي من تُرفع ضده الدعاوى"، نافيا أن يكون الجيش السوداني قد تورط في أي جرائم. وأضاف البرهان أنه "إذا استمرت الحرب حتماً ستنتصر القوات المسلحة"، محذراً من أنه "إذا استمرت هذه الحرب فإنها ستنتشر في كامل أنحاء السودان".

واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل (نيسان) بسبب خطط لدمج قوات الدعم السريع رسميا في الجيش في إطار عملية انتقال سياسي بعد أربع سنوات من الإطاحة بالرئيس عمر البشير، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في انتفاضة شعبية.
وقال البرهان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «كل حرب تنتهي بالسلام، سواء سلام بالمفاوضات أو بالقوة، ونحن نمضي في نفس المسارين والمسار المفضل لنا هو مسار المفاوضات وهناك مسار جدة ونحن متفائلون بأننا قد نصل إلى نتيجة إيجابية».

وقام البرهان بسلسلة من الزيارات الخارجية في الأسابيع الأخيرة بعد بقائه في السودان خلال الأشهر الأولى من الحرب في ظل تصاعد القتال. وأضاف أن «الغرض من الزيارات كان البحث عن حلول، وليس الدعم العسكري، لكنه طلب من الدول الأخرى وقف الدعم الخارجي الذي يؤكد أن قوات الدعم السريع تتلقاه».
وأوضح البرهان «طلبنا من جيراننا مساعدتنا لمراقبة الحدود لوقف تدفق المرتزقة وهناك كثير من المقاتلين الأجانب في هذه القوات أتوا من جميع دول الجوار وسيكونون في المستقبل خطرا على الدولة السودانية ودول الإقليم».

وقال محمد حمدان دقلو، قائد «قوات الدعم السريع»، المعروف باسم حميدتي، في كلمة بالفيديو نشرت الخميس وتزامنت مع خطاب البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه مستعد لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات سياسية.
ولم تنجح المزاعم السابقة للجانبين بأنهما يريدان السلام ومستعدان لوقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء.

ويقول شهود إن عمليات القصف التي يقوم بها الجيش تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين، وإن قوات الدعم السريع مسؤولة عن أعمال النهب والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات على نطاق واسع، فضلا عن المشاركة في الهجمات ذات الأهداف العرقية في دارفور.

ونفى البرهان أمس (الجمعة) الاتهامات الموجهة للجيش ووصفها بأنها دعاية من منافسيه. كما نفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن أعمال العنف في دارفور، وقالت إنها ستحاسب رجالها على أي انتهاكات.

وقال البرهان إن انتشار الجيش في الجنينة، التي شهدت أسوأ عمليات للقتل الجماعي في دارفور، كان محدودا، مما أعاق قدرتها على الرد.
بلغ العنف ذروته بعد مقتل والي غرب دارفور في 14 يونيو (حزيران). وقال البرهان إنه طلب من الوالي الاحتماء بالجيش لكنه رفض ولم يكن يتوقع الخيانة من المجموعات المتمردة. وأضاف أن «القوات المسلحة الموجودة في الجنينة ليست بالعدد الكافي للانتشار في كل منطقة الجنينة».

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

السيسي يلتقي البرهان في العلمين بأول زيارة خارجية له منذ بدء الحرب

البرهان يظهر قرب الخرطوم غداة إعلان السيطرة على مقر المدرعات بالعاصمة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان يُطالب دول مجاورة بالتوقف عن إرسال مرتزقة ويرحب بكافة المفاوضات التي تحقق السلام البرهان يُطالب دول مجاورة بالتوقف عن إرسال مرتزقة ويرحب بكافة المفاوضات التي تحقق السلام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
  مصر اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon