القاهرة - محمود حساني
احتلت قوات البحرية المصرية المرتبة الأولى عربيًا والسادسة على مستوى بحريات العالم، بحسب موقع "غلوبال فاير"، المتخصص في الشؤون العسكرية.وأضاف الموقع ، في تقرير له الإثنين ، إن وصول القوات البحرية المصرية لهذه الدرجة المتقدمة عربيًا وعالميًا يأتي نظرًا لقدراتها، وعدد الوحدات التي تمتلكها، حيث تمتلك نحو 320 قطعة بحرية مختلفة، منها 11 فرقاطة، و9 غواصات و174 لنش مرور ساحليًا، بالإضافة إلى عدد كبير من لنشات الصواريخ، وزوارق بحرية من طراز غويند.
ويهتم موقع "غلوبال فاير" الذي يتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقرًا له، بالشؤون العسكرية والأمنية، وأنشأه عدد من العسكريين الأميركيين المتقاعدين، ويعد إحدى أبرز المؤسسات البحثية الأميركية المتخصصة في تقديم قواعد بيانات تحليلية عن القوى العسكرية في العالم.
وبحسب الموقع، فإن البحرية التركية جاءت في المركز 12 على مستوى العالم، وجاءت إسرائيل في المركز 36.واستقبلت القوات البحرية المصرية، الأربعاء الماضي، الغواصة الألمانية الأولى من الجانب الألماني من طراز تايب " 209/1400 " ، والتي تم تدشينها في مدينة " كيل" الألمانية ، وأبحرت منذ عدة شهور إلى المياه الأقليمية المصرية، وتعد الغواصة تايب بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانيات القوات البحرية المصرية، وتعتبر من أفضل الغواصات البحرية في العالم.
و"تايب 209"، هي غواصة هجومية ألمانية الصنع، تعتبر من أقوى أنواع الغواصات البحرية التي تعمل بالديزل، حيث بدأ تصميم أول نوع منها في أواخر عام 1960، على يد شركة "تيسين جروب" الألمانية، ومع أوائل السبعينيات تم إنتاج خمسة أنواع أخرى متطورة من هذه الغواصة، في ميناء "كييل" الألماني.
وشهدت الغواصة تطورات عديدة أضافتها الشركة الألمانية عليها، حيث كان يزن أول نوع من 110 إلى 1400 طن، وتبعه نوع آخر أكبر حجمًا، يزن 1500 طن، وتم بيعه إلى الهند، كما نجح سلاح البحرية الألمانية، في بناء غواصات أخرى أثقل وزنًا.
يذكر أن القوات البحرية المصرية هي أحد الفروع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، وهي المسؤولة عن حماية أكثر من 2000 كيلومتر من الشريط الساحلي المصري في البحرين الأبيض والأحمر، وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس وجميع الموانئ المصرية البالغ عددها 21 ميناء، بالإضافة إلى 98 هدفًا بحريًا، بخلاف الأهداف الساحلية على البحر.
ويُعتمد على القوات الجوية في عمليات الاستطلاع البحري والحماية ضد الغواصات وتأمين حمايتها الجوية وطرق الإمداد والتموين والنقل الجوي والقيام بمهام الإنقاذ البحري. وأُنشئت القوات البحرية بقرار ملكي تحت اسم السلاح البحري الملكي، وعين محمود حمزة باشا قائداً له بالإضافة إلى عمله مديراً عاماً لإدارة المرافئ والمنائر في 30 حزيران/يونيو 1946، وشكل ضباط البحرية والبحارة الذين كانوا يعملون في مصلحة خفر السواحل نواة القوات البحرية.
وأطلق عليها اسم القوات البحرية، في 30 أيلول/ سبتمبر 1959، لتمثل أحد الفروع الرئيسية للقوات المسلحة يدخل في خدمة القوات جميع الضباط من خريجي الكلية البحرية المصرية، ويقع مقر قيادة القوات في منطقة رأس التين في الإسكندرية. وتحتفل القوات البحرية بعيدها يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، وهو اليوم الذي شهد إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات عام 1967.
أرسل تعليقك