c الأسد يُعلق على تظاهرات العراق ولبنان ويصف تصرفات أردوغان بـ"لا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:31:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدَّد على أنّها "تخرج تحت عناوين الكرامة والحرية وغيرهما"

الأسد يُعلق على تظاهرات العراق ولبنان ويصف تصرفات أردوغان بـ"لا أخلاقية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأسد يُعلق على تظاهرات العراق ولبنان ويصف تصرفات أردوغان بـلا أخلاقية

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ مصر اليوم

أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، على أن المظاهرات الأخيرة في إيران والعراق ولبنان التي "تخرج تحت عناوين الكرامة والحرية وغيرها" يمكن أن تكون أقنعة جميلة لكن ما خلفها قبيح.

وأضاف الأسد في مقابلة لمجلة "باري ماتش" الفرنسية الخميس، ردا على سؤال عن مدى التشابه في المظاهرات الأخيرة في إيران ولبنان العراق وتلك التي حصلت في بداية الأزمة السورية المطالبة بالحرية والكرامة: "إذا أردنا أن نتحدث عن العناوين التي تطرح كالكرامة والحرية وغيرها، فهي يمكن أن تكون أقنعة جميلة ولكن ما خلفها قبيح، وسأعطيك أمثلة، بوش قتل مليونا ونصف مليون عراقي تحت عنوان الديمقراطية، وساركوزي ساهم في قتل مئات الآلاف من الليبيين تحت عنوان حرية الشعب الليبي، واليوم فرنسا وبريطانيا وأميركا تخرق القانون الدولي تحت عنوان دعم الأكراد الذين هم من الشعب السوري وليسوا شعبا مستقلا".

ولفت الأسد إلى أن المظاهرات في سورية عام 2011 كانت هناك العناوين نفسها كالكرامة والحرية "وهي التي استخدمت لقتل الشرطة والمدنيين وتخريب الأملاك العامة، فإذن علينا أن لا نهتم بالعناوين وإنما بالحقائق على الأرض، وما الذي كان يحصل".

ونوه الرئيس السوري بأن التظاهرة التي خرجت في سورية ليست انتفاضة شعبية من حيث حجمها (170 ألف شخص)، وأن الانتفاضة الشعبية لا تكون بأموال من قطر لتخرج الناس، وإن كانت انتفاضة شعبية حقيقية لما استطاع رئيس وحكومته البقاء تسع سنوات في وجه أي انتفاضة شعبية، وأكد "لا أحد يصمد في وجه انتفاضة شعبية، والدليل أن الغرب حاول إبقاء شاه إيران ولم يتمكن بالرغم من كل الدعم الغربي. فإذا التسمية خاطئة، أو لأقل غير واقعية".

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يتصرف بطريقة لا أخلاقية عندما يعيد السجناء إلى بلادهم وهو يعلم أنهم إرهابيون.

وقال الأسد إن "أردوغان يحاول ابتزاز أوروبا. الذي يحترم نفسه لا يتحدث بهذه الطريقة. هناك مؤسسات وهناك قانون. موضوع إرسال الإرهابيين أو أي شخص محكوم إلى دولة أخرى يخضع للاتفاقيات الثنائية بين الدول، أما أن تخرج شخصا من السجن وأنت تعرف أنه إرهابي وترسله لدولة أخرى كي يقتل مدنيين فهذا عمل غير أخلاقي".

الأسد ورأي فرنسا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده "لا تطلب من فرنسا دعما للرئيس ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيئ، هذا موضوع سوري.. وعلى فرنسا أن توقف دعمها للإرهاب وتخرج قواتها من سورية".

وأضاف الأسد: "لا نطلب شيئا من الحكومة الفرنسية، لا نطلب منهم حتى دعما، لا سياسيا، ولا اقتصاديا، ولا أمنيا. لسنا بحاجة لهم ونستطيع أن ندير أمورنا في سورية.. لا نريد منهم دعما للرئيس، لا يعنيني هذا الموضوع، ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيئ، هذا موضوع سوري أيضا، ولكن ما نطلبه هو أن يتوقفوا عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سورية".

وشدد الأسد على أن وجود القوات الفرنسية في سورية من دون أذن الحكومة الشرعية هو "احتلال"، وإن كان مجيئهم إلى البلاد بحجة مكافحة الإرهاب وقتال تنظيم "داعش"، "هل يمكن لنا أن نرسل قوات سورية لتحارب الإرهاب في فرنسا دون دعوة من الحكومة الفرنسية؟! إن ما يحكم تصرفات الدول في العالم هو فقط القانون الدولي وليس النوايا، فلا يكفي أن تكون لديك رغبة في مكافحة الإرهاب، هناك قواعد دولية لمكافحة الإرهاب".

وفيما يخص الجهاديين الفرنسيين المتواجدين في سورية البالغ عددهم نحو 400 جهادي، أكد الأسد أن "الإرهابي هو إرهابي، سواء كان فرنسيا أو سورية، وأن كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، ولدينا محاكم مختصة بالإرهاب في سورية، وسيخضعون لمحاكمة".

الأسد يعلل سبب بقائه في السلطة

أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، إنه لم يفكر خلال الحرب أن يرحل أو يذهب للمنفى، لأن هذا الخيار لم يكن صادرا عن الشعب وإنما تم طرحه فقط من قبل مسؤولين غربيين.
وردا على سؤال مجلة "باري ماتش" الفرنسية "هل فكرتم خلال هذه الحرب أن ترحلوا، أن تذهبوا إلى المنفى؟" قال الرئيس الأسد: الحقيقة لم أفكر بذلك لسبب بسيط وهو أن هذا الخيار لم يكن موجوداً أو مطروحاً، تم طرحه فقط من قبل المسؤولين الغربيين، وهذا الطرح بالنسبة لي غير موجود، لا يعنيني في الحقيقة. لا يمكن أن أفكر بهذا الخيار إلا إذا كان صادراً عن الشعب السوري، وعندما أقول الشعب السوري فأنا أقصد الأغلبية، لا أقصد أقلية إرهابية، ولا أقلية مُصنّعة سياسياً في أجهزة المخابرات الأجنبية، ولا أقلية من الذين تظاهروا لأن قطر دفعت لهم أموالاً. هذا الشيء لم يكن مطروحاً من الأغلبية، لذلك أنا بقيت".

وتابع الأسد بعد مداخلة من الصحافي الفرنسي بخصوص وصول "جبهة النصرة" الإرهابية إلى بعد كيلومترات من مكان سكنه في دمشق عام 2013: "هذا صحيح، دمشق بقيت مطوّقة تقريباً لسنوات، أحياناً بشكل كامل وأحياناً بشكل جزئي، وكانت القذائف تسقط علينا يومياً، وهذا بحد ذاته كان دافعاً أكبر لي كي أبقى وأدافع عن بلدي، لا أن أهرب. أنا أقوم بواجبي الدستوري بالدفاع عن الشعب ضد الإرهاب".

قد يهمك أيضا : 

قائد "سورية الديموقراطية" يؤكد إمكانية وقف استغلال رجب طيب أردوغان للدواعش

اليونان تأسف لـ"الابتزاز" التركي في قضية المهاجرين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يُعلق على تظاهرات العراق ولبنان ويصف تصرفات أردوغان بـلا أخلاقية الأسد يُعلق على تظاهرات العراق ولبنان ويصف تصرفات أردوغان بـلا أخلاقية



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 02:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
  مصر اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 02:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
  مصر اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:06 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يعيد تعاونه مع نجوم المعلم في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يعيد تعاونه مع نجوم المعلم في رمضان 2025

GMT 00:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلينتون تُحذّر هاريس من مفاجأة في أكتوبر قد تدفعها للخسارة
  مصر اليوم - كلينتون تُحذّر هاريس من مفاجأة في أكتوبر قد تدفعها للخسارة

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر

GMT 07:27 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل الفنادق قرب كومو الإيطالية

GMT 13:33 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

مانشستر يونايتد يمدد عقد ماكتومناي حتى 2025

GMT 20:53 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

سعر نفط خام القياس العالمي ينخفض بنسبة 1.2%
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon