دعا عبد الله جاد الله نمر وكيل وزارة الإعلام السودانية المُكلّف، رئيس وفد السودان فى اجتماعات وزراء الإعلام العرب، وسائل الإعلام العربية إلى الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي العام وتحرّي الدقة والموضوعية والمهنية في تناول تطورات الأوضاع في الأحداث الحالية في السودان
وطالب في تصريح له على هامش مشاركته في اجتماع الدورة الـ 11 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب اليوم - الإعلام العربي باستقاء المعلومات من مصادرها الرئيسية وعدم الاعتماد على وسائل الإعلام الغربية والأجنبية التي لديها أجندة خاصة تعمل على تحقيقها في الوضع السوداني.
وقال "إن هناك وسائل إعلام كثيرة تعتمد على مقاطع فيديو غير موثقة، ومصادر غير موثوق بها"، معربًا عن هذه أسفه لأن مثل هذه المواد تمر إلى الرأي العام العربي عبر وسائل الإعلام العربية.
إقرأ أيضًا:
المجلس العسكري السوداني يؤكّد سعيه إلى بدء مرحلة جديدة قائمة على القانون
وحث وسائل الإعلام العربية على توخي الدقة في تناول الأخبار والأحداث في السودان، والحصول عليها من المصادر الرئيسية الموثوق بها.
وأوضح أن وفد السودان ركز خلال مشاركته في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب اليوم على موضوع ميثاق الشرف الإعلامي العربي والقضايا المتعلقة بالتنسيق بين الدول العربية في مجال التبادل الإخباري وتقديم المساند المتبادلة لأجهزة الإعلام ودعم القضايا التي تهم العالم العربي بصفة عامة.
وحول كيفية مساهمة الإعلام في نشر التسامح، أكد أهمية المحور الفكري للدورة الجديدة لمجلس وزراء الإعلام العرب حول دور الإعلام في نشر قيم التسامح، وخاصة أن العديد من الدول العربية تعاني من ظروف ومتغيرات وتطورات تحتاج فيها خطاب التسامح وتقبل الآخر والرأي والرأي الآخر، والبعد عن كل ما يثير التعصب والفتنة والنعرات الجهوية والفئوية.
وردا على سؤال حول الدور المصري في دعم السودان في المرحلة الحالية، قال إن الشعبين المصري والسوداني شعبين شقيقين، والدور المصري الرسمي والشعبي فاعل ومهم في كل مراحل تطور الأحداث في السودان.
وأضاف أن دور مصر متواصل، وهناك تواصل بين القيادات في البلدين، بما يصب في دعم الجهد الإفريقي العربي للخروج من هذه الأزمة.
وأوضح أن الدول العربية ساعدت وتواصلت مع النخب السودانية من أجل تجاوز هذه المرحلة، وكان دورها فاعلًا خاصة دور البرلمان العربي الذي أرسل وفدًا رفيع المستوى التقى بكل الأطياف السودانية مثل المجلس العسكري والقوى السياسية الموجودة في السودان من أجل تقريب وجهات النظر والعمل على تجاوز هذه المرحلة.
وقال: إننا نطمأن أخوتنا في الدول العربية بأن الأوضاع في السودان بخير وأن السودانيين بخير، وأن السودانيين مهما بلغ الخلاف فيما بينهم فإن هناك قيم تجمع أهل السودان تقوم على المزيد من التضحية والتنافس من أجل خدمة هذا البلد، فمهما اختلفت الطرق فالهدف واحد والبقاء على السودان واحدًا موحدًا وسندًا لأمته العربية
قد يهمك أيضًا:
الاحتفالات تعم مدن السودان بعد اتفاق "العسكري" و"الحرية والتغيير" الجمعة
لجنة قانونية تعمل على صياغة اتفاق "المجلس العسكري" و"قوى التغيير" في السودا
أرسل تعليقك