توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر تتهم إثيوبيا بمحاولة الوقيعة بين الدول العربية والأفريقية وتطالبها بالتوقف عن التذرع المُغرض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تتهم إثيوبيا بمحاولة الوقيعة بين الدول العربية والأفريقية وتطالبها بالتوقف عن التذرع المُغرض

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ مصر اليوم

اعتبر المتحدث باسم وزارة «الخارجية» المصرية أحمد أبو زيد، اليوم الأربعاء، أن بيان وزارة «الخارجية» الإثيوبية، الصادر أول من أمس الاثنين، تعقيباً على قرار القمة العربية الأخيرة بدعم موقف مصر والسودان في قضية سد النهضة، «مضلِّل ومليء بالمغالطات وليّ الحقائق، بل محاولة يائسة للوقيعة بين الدول العربية والأفريقية، من خلال تصوير الدعم العربي لموقف مصر العادل والمسئول باعتباره خلافاً عربياً أفريقياً».

وأعرب المتحدث، في بيان صحافي، اليوم، عن أسفه لما حواه البيان من «ادعاءات غير حقيقية بأن الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، اتفقت، بالفعل، خلال المفاوضات، على حجم المياه التي سيتم تخزينها وفترة ملء خزان السد، وأن لجوء مصر والسودان لطلب الدعم العربي يُعدّ انتهاكاً لاتفاق المبادئ، بل والادعاء بأن الدول العربية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي لا تدعم القرار العربي، الصادر عن القمة الأخيرة بالإجماع».

وأشار إلى أن «تاريخ مصر الداعم لحركات النضال الوطني، والتحرر من الاستعمار في أفريقيا، وما تبذله من جهود، وترصده من موارد لدعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء السلام في القارة، لا يتماشى مطلقاً مع ادعاءات واهية بأن مصر تحشد الدول العربية ضد المصالح الأفريقية».
وأضاف أن «كون إثيوبيا دولة المقر للاتحاد الأفريقي لا يؤهلها للتحدث باسمه أو دُوله الأعضاء، بهذا الشكل، للتغطية على مخالفاتها لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار».

وفنّد المتحدث ادعاء إثيوبيا بأنها راعت شواغل مصر والسودان، مشيراً إلى أن ذلك يتناقض مع حقيقة استمرار المفاوضات لأكثر من 10 سنوات دون جدوى، ودون أي التزام أو اعتبار لحقوق دول المصبّ.
وطالب البيان، الجانب الإثيوبي، بالتوقف عن التذرع المُغرض بما تسميه بـ«الاتفاقيات الاستعمارية للتحلل من التزاماتها القانونية التي وقّعت عليها، وهي دولة كاملة السيادة، وواجبها الأخلاقي بعدم الإضرار بدول المصبّ، والتوقف عن إلقاء اللوم على الأطراف الأخرى، لمجرد مطالبتها الالتزام بالتوصل للنتيجة الطبيعية للمفاوضات، وهي اتفاق قانوني مُلزم يراعي الشواغل الوجودية لدول المصب، ويحقق التطلعات التنموية للشعب الإثيوبي».

وكانت إثيوبيا قد عبّرت، الاثنين، عن أسفها، إزاء القرار الذي تبنّته القمة العربية، التي انعقدت في جدة، فيما يخص سد النهضة. وقالت «الخارجية» الإثيوبية، في بيان، إن القرار كرَّر ما وصفته «بخطاب عدائي مصري» تجاه السد، ويمثل إهانة للاتحاد الأفريقي، والدول الأعضاء فيه، والتي تعكف على التوصل إلى تسوية ودّية عن طريق التفاوض بشأن المشروع.
ودعت إثيوبيا الدول الأعضاء في الجامعة إلى منع مصر من مواصلة ما وصفته بـ«إساءة استغلال الجامعة، مما قد يؤدي إلى تصدع في الصداقة والعلاقات التاريخية الأفريقية العربية».
وطالب القادةُ العرب «بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية تُوقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان، بما في ذلك الاستمرار في ملء وتشغيل السد الإثيوبي، دون التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية المصري يؤكد اللجوء مستقبلاً إلى مجلس الأمن بشأن السد الإثيوبي

 

توقعات بزلزال ضخم يضرب إثيوبيا بعد ملء بحيرة السد بالمياه

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتهم إثيوبيا بمحاولة الوقيعة بين الدول العربية والأفريقية وتطالبها بالتوقف عن التذرع المُغرض مصر تتهم إثيوبيا بمحاولة الوقيعة بين الدول العربية والأفريقية وتطالبها بالتوقف عن التذرع المُغرض



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon