توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعديل الدستور يحل أزمة ليبيا و يمهّد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعديل الدستور يحل أزمة ليبيا و يمهّد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ مصر اليوم

رحبت مصر، الجمعة، بإقرار مجلس النواب الليبي التعديل الدستوري الـ13 الذي ستجرى بموجبه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بعد يوم من نشره بالجريدة الرسمية.جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، عقب نشر مجلس النواب الليبي التعديل الدستوري في الجريدة الرسمية، الخميس، ما يعني أنه أصبح نافذا.

ووصفت الخارجية المصرية خطوة المجلس بـ"الهامة على صعيد استيفاء الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية بالتزامن في أقرب وقت، تحت إشراف سلطة تنفيذية محايدة تعلي المصالح العليا لدولة ليبيا الشقيقة".
ونقل البيان، تأكيد القاهرة "تطلعها لاستكمال مجلسي النواب والدولة الليبيين لجهودهما على صعيد إعداد قوانين الانتخابات وصولاً لإقرارها من مجلس النواب".

وجددت الوزارة "دعم مصر الكامل لمسار الحل الليبي الليبي"، مشيدةً "بجهود مجلس النواب الجهة التشريعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا، والمجلس الأعلى للدولة".

ورفضت "أية إملاءات خارجية على الليبيين أو تجاوز دور المؤسسات الليبية وفقا لمرجعية اتفاق الصخيرات"، داعية "جميع الأطراف المنخرطة في الأزمة الليبية إلى الالتزام بهذه الأسس والمحددات التي لا بديل لها".

وأكدت "ضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة منها، ودعمها لمهمة اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ذات الصلة حرصًا وتأكيدًا على سيادة واستقرار ليبيا".
التعديل رقم 13

    في 7 فبراير الجاري، أقر مجلس النواب التعديل الدستوري الـ13 (دستور مؤقت وضع بعد إطاحة معمر القذافي عام 2011) ليصبح "قاعدة دستورية" تجري عبرها الانتخابات البرلمانية والرئاسية المنتظرة.
    التعديل الـ13 الذي أقره مجلس النواب ونشره في الجريدة الرسمية، لم يذكر مجلس النواب شيئا عن شروط الترشح للرئاسة مكتفيا بالقول: "القانون من يحدد شروط الترشح"، في إشارة إلى القوانين التي ستصدر عن الهيئة العليا للانتخابات.
    التعديل الذي أقره مجلس النواب، سيصوت عليه، الأحد، أعضاء مجلس الدولة في جلسة رسمية تعقد في طرابلس.
    يحسم التعديل الدستوري طبيعة النظام السياسي للبلاد، الذي كان محل خلاف بين عدة أطراف، لصالح النظام الرئاسي، بدلا من النظام البرلماني أو شبه الرئاسي.
    الرئيس ينتخب مباشرة من الشعب، وله صلاحية تعيين وإقالة رئيس الحكومة.
    رئيس الحكومة يعين من رئيس الدولة وليس من الأغلبية البرلمانية، وبالتالي فهو نظام أقرب للرئاسي (كما هو في مصر مثلا) منه إلى شبه الرئاسي (على غرار فرنسا).
    مقابل ذلك، نزع التعديل الدستوري عدة صلاحيات من الرئيس، على غرار حل مجلس الأمة (البرلمان)، المتمثل في مجلسي النواب والشيوخ إلا ضمن شروط محددة.
    نصت المادة 23 على أن رئيس الدولة لا يملك حل مجلسي النواب والشيوخ إلا عبر استفتاء شعبي، وبعد "إحالة الأسباب والمبررات للمحكمة العليا"، كما لا يجوز حل المجلسين في ذات الوقت، أو خلال السنة الأولى للانعقاد، أو خلال حال الطوارئ، أو خلال الأشهر الستة الأخيرة من ولاية الرئيس، المحددة بأربعة أعوام فقط بدل خمسة، وهذا التعديل من شأنه أن يحرم المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، من حل مجلسي النواب والدولة (الشيوخ).
    يستفيد مجلس الدولة من هذا التعديل بتغيير اسمه إلى "مجلس الشيوخ"، ويكون بذلك غرفة ثانية للبرلمان، عوضا عن كونه مجلس استشاري، وإن كان الاتفاق السياسي يفرض على مجلس النواب التوافق معه بشأن القاعدة الدستورية والقوانين التي يصدرها.

السلطة التشريعية في ليبيا

    مجلس النواب يمثل السلطة التشريعية في ليبيا، في حين أن دور مجلس الدولة استشاري، إلا أن الاتفاق السياسي الموقّع عام 2015 في الصخيرات المغربية بين الأطراف السياسية الليبية برعاية أممية، يضع المجلسين بالتساوي في اتخاذ القرارات المصيرية لحل الأزمة كونهما يمثلان طرفي النزاع.
    وفق مبادرة الأمم المتحدة، يجري مجلسا النواب والأعلى للدولة مفاوضات متعثرة منذ نحو عام للتوافق على "قاعدة دستورية" تقود البلاد إلى انتخابات تنهي الأزمة السياسية المتمثلة في صراع بين حكومتين على السلطة.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تحركات دبلوماسية مشتركة مصرية و مغربية متسارعة من أجل تشجيع الأطراف الليبية لحل سياسي

جلسة حاسمة للميزانية في سرت بعد مقترح استضافتها حكومة ليبيا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل الدستور يحل أزمة ليبيا و يمهّد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تعديل الدستور يحل أزمة ليبيا و يمهّد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon