c مخاوف من امتداد الحرب إلى شرق السودان والأمم المتحدة تخشى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:31:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مخاوف من امتداد الحرب إلى شرق السودان والأمم المتحدة تخشى من حرب أهلية شاملة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مخاوف من امتداد الحرب إلى شرق السودان والأمم المتحدة تخشى من حرب أهلية شاملة

قوات الجيش السوداني
الخرطوم - مصر اليوم

تزداد المخاطر بين السودانيين من تمدد الحرب إلى مناطق جديدة، بينها شرق السودان المطل على البحر الأحمر، ويضم موانئ البلاد، ويعد شريانها التجاري مع العالم الخارجي. وظل الإقليم بعيداً عن المعارك الدائرة في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور غرب البلاد، منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان)، إلا أن الاشتباكات التي وقعت أخيراً بين الجيش وجماعات قبلية مسلحة في ميناء بورتسودان زادت التوترات في الإقليم، خصوصاً في ظل تحذيرات أممية من حرب شاملة في البلاد وبوادر لتقسيمها.

ولا تزال تداعيات هذه الاشتباكات التي جرت، في وقت متأخر من مساء الاثنين، تثير التوتر من تجددها مرة أخرى، بعدما أصبحت المدينة عبارة عن عاصمة مؤقتة وغير رسمية للبلاد بعد لجوء كثير من الوزراء والمسؤولين إليها نزوحاً من الخرطوم التي تسيطر على أغلبها قوات «الدعم السريع». كما أن قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان أيضاً لجأ إليها بعد تمكنه من الخروج من حصاره لعدة أشهر داخل مقر قيادة الجيش في العاصمة.

وفي خطوة تصعيدية في الإقليم، أعلن شيبة ضرار، قائد تحالف أحزاب وحركات قبلية مسلحة في شرق السودان، أن قوات من الجيش أطلقت الرصاص بصورة مفاجئة على قواتهم أمام مباني رئاسة حزب «مؤتمر البجا القومي»، أحد أحزاب الإقليم، مضيفاً أن قواتهم تصدت للهجوم دفاعاً عن النفس، قبل أن تتم السيطرة على الأوضاع. وتعد هذه الاشتباكات الأولى التي يشهدها الإقليم منذ اندلاع الحرب.

وأوضح ضرار، في تصريحات إعلامية، أن قواته لم تبدأ بالاعتداء على الجيش الذي طوق مقرها بـ 50 سيارة دفع رباعي عسكرية، اعترضت حاجزاً تقيمه قواته لإجراء عمليات تفتيش لبعض الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية دون أوراق ثبوتية.

وكان قائد قوات «الدعم السريع»، الفريق محمد دقلو (حميدتي) قد هدّد الأسبوع الماضي بإعلان حكومة في الخرطوم إذا قرر البرهان إعلان حكومة في مدينة بورتسودان.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش أو حكومة ولاية البحر الأحمر بخصوص الاشتباكات التي جرت بين قوات الجيش وقوات تحالف شرق السودان.
وتعد هذه الاشتباكات أول مواجهة مسلّحة تشهدها المدينة الساحلية منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل. وقال شاهد عيان في بورتسودان إنّ وسط المدينة المطلّة على البحر الأحمر شهد «تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش وميليشيا يقودها شيبة ضرار» القيادي في قبيلة البجا. وأضاف شاهد عيان آخر الذي طالب بدوره بعدم كشف هويته أنّ «جنوداً انتشروا في المنطقة بعد إزالة نقاط تفتيش كانت الميليشيا أقامتها»، في حين أفاد آخرون بـ«عودة الهدوء» بعد فترة قصيرة. وتضمّ بورتسودان المطار الوحيد الذي لا يزال يعمل في السودان، وتؤوي مسؤولين حكوميين وأمميين غادروا العاصمة الخرطوم هرباً من المعارك. وبقيت بورتسودان بمنأى عن العنف إلى أن اندلعت الاشتباكات فيها ليل الاثنين.

وفي الأسابيع الثلاثة الأخيرة شكّلت بورتسودان قاعدة للبرهان الذي بقي حتى أواخر أغسطس (آب) متحصّناً في مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، الذي يحاصره مقاتلو قوات الدعم السريع. ومذّاك أجرى البرهان ستّ رحلات خارجية انطلاقاً من بورتسودان، في خطوة عدّ محلّلون أنها تنطوي على مساع دبلوماسية لتعزيز موقعه في حال أجريت مفاوضات لوضع حدّ للنزاع.

من جهة أخرى، تخشى الأمم المتحدة من أن ينزلق السودان إلى حرب أهلية شاملة ويواجه خطر الانقسام، وفق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. كما قالت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة الثلاثاء إن أكثر من 1200 طفل لقوا حتفهم بسبب الاشتباه في إصابتهم بالحصبة وسوء التغذية في مخيمات اللاجئين بالسودان، كما أن عدة آلاف آخرين، من بينهم الأطفال حديثو الولادة، معرّضون لخطر الموت قبل نهاية العام. وأضافت الوكالتان أنه بعد مرور ما يقرب من ستة أشهر على الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يوشك قطاع الرعاية الصحية في البلاد على الانهيار بسبب الهجمات المباشرة من الطرفين المتحاربين، بالإضافة إلى نقص الموظفين والأدوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاشتباكات تتجدد في الخرطوم وحزب الأمة يُعلن مساندته خروج البرهان لإيقاف الحرب

 

قوات الدعم السريع تعلن قصف مواقع للجيش والبرهان يبدأ جولات خارج الخرطوم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من امتداد الحرب إلى شرق السودان والأمم المتحدة تخشى من حرب أهلية شاملة مخاوف من امتداد الحرب إلى شرق السودان والأمم المتحدة تخشى من حرب أهلية شاملة



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

هند براشد تكشف عن مجموعة تصميماتها لصيف 2017

GMT 00:43 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

6 حقائق قد لا تعرفها عن كواليس فيلم Deadpool

GMT 09:33 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة صعود وانهيار الجنيه المصري منذ 1977 وحتى قرار التعويم

GMT 23:15 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يحتفل بظهوره "المئوي" مع منتخب مصر

GMT 17:58 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يتعاقد على حفل غنائي بدولة العراق

GMT 17:48 2021 الجمعة ,25 حزيران / يونيو

روجينا تخطف الانظار باطلالة جذابة بدون مكياج

GMT 19:49 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

الونش يؤدى تدريبات تأهيلية بعد انتهاء مران الزمالك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon