قصّفت القوات الحكومية، مناطق في ريف مدينة السلمية الواقعة في ريف حماة الجنوبي الشرقي، وشنّ الطيران الحربي، غارات على مناطق في قرية الزلاقيات في الريف الشمالي لحماة، دون معلومات عن إصابات. وأغارت القوات الحكومية على مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، واستهدفت القوات الحكومية والطائرات الحربية مناطق في أحياء بستان القصر والمشهد والسكري والشيخ سعيد والفردوس شرق حلب، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في عدة محاور شرق حلب، كما قصّف الطيران الحربي أماكن في منطقة الراشدين جنوب غرب حلب، وفي سياق آخر استهدفت الفصائل العاملة ضمن عملية "درع الفرات" والمدعومة من القوات والطائرات التركية، آليات ومواقع لتنظيم "داعش"، في أطراف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
وتمكنت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من السيطرة على كامل حي الشيخ سعيد جنوب شرق مدينة حلب، وذلك عقب اشتباكات عنيفة استمرت لأيام مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام، وترافقت مع عشرات الضربات الجوية والصاروخية، وباتت القوات الحكومية تسيطر على نحو 90% من القسم الشرقي، الذي كانت تسيطر عليه الفصائل بأكمله، بالتزامن مع نزوح آلاف المواطنين خلال الـ 24 ساعة الماضية من الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل، وتعرضت أحياء حلب الشرقية المتبقية تحت سيطرة الفصائل، لقصف عنيف ومكثف، من قبل القوات الحكومية.
ونفذّت طائرات حربية غارات مكثفة على مناطق في أحياء بستان القصر والفردوس والسكري والزبدية وجسر الحج ومناطق أخرى لا تزال تحت سيطرة الفصائل بالقسم الشرقي من المدينة، ترافق مع قصف صاروخي عنيف استهدف المناطق ذاتها، في حين نفذّت طائرات حربية بعد عدّة غارات على مناطق في قرى المنطار ووادي الصنوع وتل الحطابات في ريف حلب، ومناطق أخرى في قرية المنصورة في ريف حلب الغربي، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في قرية سرجة بريف حلب الجنوبي، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وتدور اشتباكات عنيفة في محور الاتستراد الدولي في الغوطة الشرقية، بين جيش الإسلام من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، إثر محاولة جديد من قبل الأخير التقدم في المنطقة، وسط قصف عنيف من قبل القوات الحكومية بالقذائف والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية. وقصّفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، دون أنباء عن إصابات.
وأسّر مسلحون موالون للقوات الحكومية، 3 مقاتلين في الفصائل في محيط بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي، إثر كمين نفذه المسلحون للمقاتلين الثلاثة. وقصّفت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق في أطراف مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سورية، فيما تتواصل المعارك بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف الرقة الشمالي، وسط تقدم لقوات سورية الديمقراطية وسيطرتها على قرية بريف الرقة الغربي، وذلك ضمن المرحلة الثانية من عملية "غضب الفرات"، بالتزامن مع حركة نزوح لمواطنين بعيدًا عن العمليات العسكرية.
وقتل شخص متأثرًا بجراح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة في حافلة ركاب عند مفرق تل طحين بريف الحسكة منذ عدة أيام. واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، بينما قصّف الطيران المروحي مناطق في بلدة عقيربات في ريف حماة الشرقي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة. واستهدفت القوات الحكومية بنيران قناصاتها مناطق في مدينة مضايا المحاصرة من قبل القوات الحكومية وحزب الله اللبناني، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح.
وسُمع دوي انفجار في منطقة المزة في العاصمة، ناجمة عن انفجار قنبلة ألقاها مجهول في المنطقة، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية. وسقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض، أطلقته القوات الحكومية على منطقة في درعا البلد في مدينة درعا، ما أسفر عن مقتل رجل واثنين من أطفاله وإصابة آخرين بجراح، كما قتل رجل مسن جراء قصّف القوات الحكومية لمناطق في مدينة الحارة بريف درعا، بينما قصّفت القوات الحكومية مناطق في أطراف بلدة كفرشمس في ريف درعا الشمالي، فيما عثر على جثة مقاتل في حركة إسلامية قضى في منطقة بطريق غرز شرق مدينة درعا.
وتستمر المعارك بشكل متفاوت العنف في ريف حمص الشرقي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، وتمكن التنظيم من التقدم في البادية الغربية والجنوبية الغربية لمدينة تدمر، مسيطرًا على مواقع ومنشآت ومناطق كانت استعادتها القوات الحكومية من التنظيم قبل أشهر، وسط قصّف الطائرات الحربية للمناطق التي تقدم فيها التنظيم، وتجدّدت الاشتباكات بين الطرفين قرب منطقة القريتين وسط تقدم للتنظيم ومعلومات عن سيطرته على مواقع في منطقة القريتين بالبادية الجنوبية الشرقية لحمص، فيما قصّفت القوات الحكومية تمركزات التنظيم في منطقتي رحوم وعنق الهوى بريف حمص الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين شنّت القوات الحكومية مناطق في قرية برج قاعي بريف حمص الشمالي، ومناطق أخرى في بلدة السعن الأسود بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وتمكنت القوات الحكومية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من توسيع نطاق سيطرتها داخل أحياء حلب الشرقية، واستعادة حي الصالحين، في القسم الشرقي المتبقي تحت سيطرة الفصائل في مدينة حلب، موسعة نطاق سيطرتها ليتجاوز 90% من مساحة أحياء حلب الشرقية، بعد سيطرتها على حي الشيخ سعيد بالكامل في القسم الجنوبي من المدينة، حيث جاءت السيطرة بعد قصف مكثف لا يزال مستمرًا من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، وقصف جوي وصاروخي استهدف المناطق ذاتها منذ ما بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين، كما تمكنت القوات الحكومية من السيطرة النارية على أجزاء واسعة من حي الفردوس وما تبقى من حي كرم الدعدع.
وقصّفت الطائرات الحربية والمروحية والقوات الحكومية مناطق في أحياء الزبدية والسكري وجسر الحج وأماكن أخرى القسم المتبقي، تحت سيطرة الفصائل من أحياء حلب الشرقية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور صلاح الدين ومحاور أخرى في القسم الشرقي. وشنّت الطائرات الحربية مناطق في قرى الخضيرة وحمادة عمر وجروح في منطقة عقيربات في ريف حماة الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقُتل 4 أشخاص بينهم طفلان ومواطنة جراء إصابتهم بطلقات نارية، خلال تمشيط تنظيم "داعش" لمدينة تدمر التي سيطر عليها، في ريف حمص الشرقي، فيما أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" نفذّ عمليات إعدام بحق 8 من المسلحين التابعين للنظام ومن الموالين للنظام في تدمر، فيما قصّفت طائرات حربية أماكن في منطقة تدمر في ريف حمص الشرقي، ومعلومات عن سقوط جرحى في القصف الجوي.
أرسل تعليقك