c إسرائيل تنصب منظومة جديدة لتعقّب تحركّات "حزب الله" في البحر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:30:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبدت خشيتها على المنصّات التي تُوفّر 60٪ مِن الكهرباء

إسرائيل تنصب منظومة جديدة لتعقّب تحركّات "حزب الله" في البحر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تنصب منظومة جديدة لتعقّب تحركّات حزب الله في البحر

البحرية الإسرائيلية
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

ترى البحرية الإسرائيلية تزايد التهديد مِن التطوّرات الخطيرة لحركة حماس في منطقة تحت المياه، إذ قال ضابط بحري "ترى حماس إمكانية في البحر مثلما ترى إمكانية في أنفاقها".

وفهمت البحرية الإسرائيلية في الأعوام الأخيرة أن الهجمات البحرية يمكن أن تأتي من تحت المياه، وهذا التهديد يتزايد منذ الصراع الأخير مع حماس منذ 2014، وأثناء عملة الجرف الصامد، حاول خمسة من الضفادع البشرية لحماس اختراق "كيبوتز زيكيم"، ولكن قتلهم جيش الاحتلال، وفي الأعوام الثلاث الأخيرة مع توسع الصراع مع "حماس"، ارتفعت وحدة الضفادع البشرية لديها إلى 1500 شخص.

وتصدت إسرائيل في 2014 للعديد من محاولات تهريب سترات الغوص ومعدات أخرى إلى حماس، ولكن لا يزال القلق يسيطر على المسؤولين بامتلاك المجموعة تكنولوجيا تمكنها من الغوص تحت الماء مثل الدرجات البحرية، والتي تساعد على اقتراب الضفادع البشرية من البحر وشن هجمات على المصالح الإسرائيلية.

وبدأت البحرية في 2015 بنشر العشرات من قواتها البحرية ولكن بنظام جديد بسمى "الدرع المائي" والذي يمكنه تحديد وتحذير البحرية من وجود تحرك يثير الشكوك تحت المياه، وهذه الاستشعارات تم وضعها على سطح البحر بالقرب من قطاع غزة والحدود الإسرائيلية مع جنوب لبنان.

وزادت القوات البحرية من التدريبات على التسلل تحت الماء، وفي أغسطس/ آب الماضي حفرت وحدة الإنفاذ التابعة للبحرية الإسرائيلية العديد من الحفر في حيفا، وأطلقت عليها اسم "نوبل مبليندا" بالتعاون مع نظرائها من الولايات المتحدة وفرنسا.

ولكن حتى مع زيادة التدريب والتكنولوجيا المتقدمة التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة التهديد، فإن البحرية ليس لديها حتى الآن حل واضح لمشكلة مثل الحل العسكري للأنفاق.

وتعتمد إسرائيل اعتمادا كبيرا على البحر، إذ تصل أكثر من 90٪ من واردات إسرائيل عبر البحر، في حين أن سلاح البحرية في البلاد صغير نسبيا بالمقارنة مع غيره من سلاح الدفاع الإسرائيلي.

وقال ضابط بحري كبير إن "أهمية البحر لإسرائيل واضحة جدا، كل شيء في البلاد يأتي عن طريق البحر، ولا يمكن لإسرائيل مطلقا أن تكون في موقف لا تحمي فيه مياهها"، مضيفا "قبل ثمانية أعوام لم تكن المنطقة الاقتصادية الخالصة في إسرائيل كبيرة، ولكن كان لدينا تغيير منذ ذلك الحين"، مشيرا إلى منصات حفر الغاز الطبيعي التي توفر نحو 60٪ (وقريبا 75٪) من الكهرباء في إسرائيل.

وقال الضابط إن "وجود مراكز لتخزين الغاز أمر إيجابي وسلبي على حد سواء"، موضحا أن الحفارات أهداف واضحة للأعداء على الحدود الشمالية لإسرائيل، ويمكن لحزب الله، الذي يعتقد أنه يمتلك صواريخ بعيدة المدى، بما في ذلك الصواريخ البالستية الدقيقة التي تتلقاها إيران، أن يصيب الحفارات والسفن داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة التي تقع على عاتق البحرية.

وفي حين أنه لا توجد حماية محكمة على البحر، بسبب التهديد الذي تشكله ترسانة حزب الله من صواريخ غراد وغيرها من المقذوفات بعيدة المدى، قامت البحرية بتطوير أسلحتها وأنظمتها الدفاعية على أسطولها القتالي بأكمله، وفي الوقت الذي يتم فيه تحديث سفن "سار-5" و4.5 الحالية من خلال دمج الرادارات الجديدة وأنظمة الحرب الإلكترونية، فإن إسرائيل ستستقبل غواصات جديدة من طراز دولفين وساور-6 كورفيتس جديدة في السنوات المقبلة، تعمل بحلول عام 2021، وسيكون لدى سار 6 طاقم مكون من 70 بحارا، مجموعة من 2500 ميل وقدرات متقدمة قادرة على التعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات بما في ذلك قاذفات صواريخ الدفاع قصيرة المدى قبة الحديد وباراك 8 طويلة المدى صواريخ أرض-جو نظام الدفاع البحري.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تنصب منظومة جديدة لتعقّب تحركّات حزب الله في البحر إسرائيل تنصب منظومة جديدة لتعقّب تحركّات حزب الله في البحر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon