توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد ١٧شهراً من تطبيع العلاقات بين البلدين رئيس الوزراء الاسرائيلي في المنامة يلتقي الملك حمد بن عيسى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بعد ١٧شهراً من تطبيع العلاقات بين البلدين رئيس الوزراء الاسرائيلي في المنامة يلتقي الملك حمد بن عيسى

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت أثناء إستقباله في مطار المنامة
المنامة ـ مصر اليوم

في زيارة هي الأولى للبحرين إجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي للبلاد، بعد 17 شهرا من تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في خطوة تحدت عقودا من التوترات.
وكان في استقبال بينيت لدى وصوله مطار المنامة، الذي تزين بعلمي البلدين في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين، وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني،  وإلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي الثلاثاء الملك حمد وولي العهد الأمير سلمان الذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء.
وتعد زيارة بينيت أحدث مبادرة من هذا النوع في أعقاب اتفاقات أبراهام 2020 التي توسطت فيها الولايات المتحدة، والتي تتعارض مع الإجماع العربي طويل الأمد الذي استبعد إقامة علاقات مع إسرائيل في ظل غياب حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأصبحت البحرين وحليفتها الوثيقة الإمارات ثالث ورابع دولة عربية فقط، بعد مصر والأردن، تقيم علاقات مع إسرائيل بعد التوقيع على اتفاقيات متفاوض عليها في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان بينيت قد زار الإمارات في ديسمبر/كانون الأول.
وقال بينيت قبل مغادرته: "في هذه الأوقات المضطربة من المهم أن نرسل من هذه المنطقة رسالة حسن نية وتعاون لنقف معا في مواجهة التحديات المشتركة".
وتأتي الزيارة في أعقاب زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى المنامة في وقت سابق من الشهر الجاري، والتي شهدت توقيع البلدين اتفاقيات دفاعية.
وشملت هذه الاتفاقيات مجالات الاستخبارات والمشتريات والتدريب المشترك، وقال غانتس إنها عززت العلاقة الدبلوماسية الوليدة.
الملف النووي الإيراني
تأتي الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة توترات على خلفية البرنامج النووي لإيران.
وتجري إيران مفاوضات مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا بشكل مباشر ومع الولايات المتحدة بشكل غير مباشر لإحياء اتفاق يعرف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
ونص الاتفاق على تخفيف العقوبات عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي، بيد أن الولايات المتحدة، في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، انسحبت من طرف واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2018، واستؤنفت حملة الإنقاذ في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.

وتعارض حكومة بينيت بشدة استئناف اتفاق 2015، وحذرت مرارا من أن رفع العقوبات عن إيران سيتيح لها المزيد من الأموال لشراء أسلحة تستخدمها ضد الإسرائيليين.
وقال يوئيل غوزانيسكي، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن زيارة بينيت تتعلق "بكل تأكيد" بإيران.
وأضاف: "في ضوء محادثات فيينا، فإن عمل الدولتين معا هو استعراض رمزي للقوة".
وقال دوري غولد، رئيس مركز أورشليم للشؤون العامة، إن إسرائيل والبحرين دفعتا إلى توثيق العلاقات لأنهما "تتعرضان للتهديد من جراء الأعمال الإيرانية".
وأشار غولد إلى الاضطرابات في البحرين التي أنحى باللائمة فيها على جماعات المعارضة المدعومة من إيران، ومجموعة التهديدات التي تقول إسرائيل إن إيران تشكلها، لا سيما تسليحها لجماعة حزب الله اللبنانية.
وكجزء من الاتفاقيات الدفاعية، من المقرر أن تقوم إسرائيل بنشر مسؤول بحري في البحرين، التي تستضيف قاعدة للأسطول الخامس للبحرية الأمريكية.
وقال غوزانيسكي إن البحرين تتحرك، من عدة جوانب، بشكل أبطأ من الإمارات من حيث تعزيز العلاقات مع إسرائيل.
وأضاف أن السماح بتمركز مسؤول عسكري إسرائيلي في البحرين أمر "مهم"، مشيرا إلى أن البحرين "لا تريد أن يُنظر إليها على أنها قاعدة إسرائيلية في الخليج".

قد يهمك أيضًا:

بينيت يُعلق على لقاء محمود عباس وغانتس ويؤكد عدم نيته لقاء الرئيس الفلسطيني

بينيت يدعو الإسرائيليين لليقظة بعد إعلان "الشاباك" عن اعتقال 5 بتهمة التخابر مع إيران

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد ١٧شهراً من تطبيع العلاقات بين البلدين رئيس الوزراء الاسرائيلي في المنامة يلتقي الملك حمد بن عيسى بعد ١٧شهراً من تطبيع العلاقات بين البلدين رئيس الوزراء الاسرائيلي في المنامة يلتقي الملك حمد بن عيسى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon