c تجفيف "الممر الأوسط" لسد النهضة يكشف خطط إثيوبيا والقاهرة تؤكد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:34:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجفيف "الممر الأوسط" لسد النهضة يكشف خطط إثيوبيا والقاهرة تؤكد أن إجراءات الملء الثاني تُهدد مصر والسودان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تجفيف الممر الأوسط لسد النهضة يكشف خطط إثيوبيا والقاهرة تؤكد أن إجراءات الملء الثاني تُهدد مصر والسودان

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة - مصر اليوم

بدت مؤشرات واضحة على عزم على القيام بعملية الملء الثاني لسد النهضة، سواء كان ذلك بالاتفاق مع دولتي المصب أو من دونه. وكشفت أحدث صور التقطتها الأقمار الصناعية،نوايا أديس أبابا بهذا الشأن، إذ تظهر مساعي إثيوبية لتجفيف الممر الأوسط من سد النهضة بوقف عبور المياه خلاله.

ويتواكب ذلك مع تحويل المياه للاندفاع من البوابتين العلويتين فقط. وتمهد عملية تجفيف الممر الأوسط لصب الخرسانة لتعليته إلى مستوى 595 مترا فوق سطح البحر، مما يجعل الممر جاهزا لتخزين أكثر من 18 مليار متر مكعب بحلول يوليو المقبل.
في السياق تقول وزارة الري المصرية إن الادعاء الإثيوبي بأن المخارج المنخفضة، وعددها اثنان، ستكون قادرة على تمرير الكمية التي تريدها دولتي المصب من المياه غير صحيح.

وقالت وزارة الموارد المائية والري المصرية، أمس الاثنين، إن الإجراء الإثيوبي الجديد في سد النهضة، الذي بدأ بفتح المخارج المنخفضة تمهيداً لتجفيف الجزء الأوسط من السد، للبدء في أعمال التعلية، وتنفيذ عملية الملء للعام الثاني، يهدد حصة دولتي المصب ويؤثر بدرجة كبيرة في نظام النهر.

وأضافت الوزارة في بيان أن «الادعاء الإثيوبى بأن المخارج المنخفضة وعددها فتحتان، قادرة على إمرار متوسط تصرفات النيل الأزرق... هو ادعاء غير صحيح، حيث إن القدرة الحالية للتصرف لا تتعدى 50 مليون م3/ يوم لكلتا الفتحتين، وهي كمية لا تفي باحتياجات دولتي المصب ولا تكافئ متوسط تصرفات النيل الأزرق». وتابعت أن «تنفيذ عملية الملء الثاني هذا العام واحتجاز كميات كبيرة من المياه طبقاً لما أعلنه الجانب الإثيوبي، سيؤثران بدرجة كبيرة على نظام النهر، لأن المتحكم الوحيد أثناء عملية الملء في كميات المياه المنصرفة من السد سيكون هذه المخارج المنخفضة، وسيكون الوضع أكثر تعقيداً بدءاً من موسم الفيضان (شهر يوليو/ تموز المقبل)، لأن الفتحات ستقوم بإطلاق تصرف أقل من المعتاد استقباله في شهري يوليو وأغسطس (آب)».

وأوضحت الوزارة «أن الحد الأقصى لتصرفات المخارج المنخفضة تقدر بـ3 مليارات م3 شهرياً بفرضية الوصول إلى منسوب 595 متراً، وهو ما يعنى معاناة دولتي المصب السودان ومصر، وذلك في حال ورود فيضان متوسط، والوضع سيزداد سوءاً في حال ورود فيضان منخفض، الأمر الذي يؤكد حتمية وجود اتفاق قانوني ملزم يشمل آلية تنسيق واضحة».

ودعت إثيوبيا، أمس، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى حث مصر والسودان على العودة إلى المفاوضات الثلاثية بشأن الملء الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة الإثيوبي و«احترام العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي».

وذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية في رسالة موجهة إلى الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن أن «العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي حظيت بالدعم الكامل لمجلس الأمن الدولي على أساس مبادئ التكامل وبروح إيجاد حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية».

وأضافت الرسالة "مع ذلك، لا تتفاوض مصر والسودان بحسن نية، وليسا مستعدين لتقديم التنازلات اللازمة للوصول إلى نتيجة مربحة للجميع".

وذكرت الرسالة «البلدين اختارا إفشال المفاوضات وتدويل القضية لممارسة ضغط لا داعي له على إثيوبيا».
وجاء في الرسالة أن «إصرار البلدين على الحفاظ على الوضع الراهن غير العادل ومنع استخدام إثيوبيا للمياه عند منبع سد النهضة تحت ذريعة إبرام اتفاق شامل ملزم أمر غير مقبول».

وأكدت أيضاً «التزام إثيوبيا الراسخ بإعلان المبادئ الذي تم توقيعه من قبل قادة الدول الثلاث، وأشارت إلى أن مصر والسودان يتراجعان عن التزاماتهما التي التزما بها بموجب إعلان المبادئ».

قد يهمك أيضا : 

مصر تحشد لموقفها حول "سد النهضة" في إفريقيا عقب فشل المفاوضات مع إثيوبيا

 إثيوبيا تقدم مطلبًا لمجلس الأمن ومصر تؤكد أن عملية الملء الثانية لسد النهضة ستؤثر على نظام النيل الأزرق

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجفيف الممر الأوسط لسد النهضة يكشف خطط إثيوبيا والقاهرة تؤكد أن إجراءات الملء الثاني تُهدد مصر والسودان تجفيف الممر الأوسط لسد النهضة يكشف خطط إثيوبيا والقاهرة تؤكد أن إجراءات الملء الثاني تُهدد مصر والسودان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها

GMT 05:49 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

نرمين ماهر فتاة ثرية في "أمان يا صاحبي"

GMT 18:23 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قافلة إذاعية لحل مشكلات قرية القصر في مطروح الأربعاء

GMT 23:00 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الصحة" تزود مستشفي الكويت بأحدث جهاز تصوير أشعة مقطعية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon