c ترقب لبدء مفاوضات "سد النهضة" والقاهرة تؤكد قدرتها على الدفاع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:41:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترقب لبدء مفاوضات "سد النهضة" والقاهرة تؤكد قدرتها على الدفاع عن مصالحها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترقب لبدء مفاوضات سد النهضة والقاهرة تؤكد قدرتها على الدفاع عن مصالحها

الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقبال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في القاهرة الشهر الجاري
القاهرة - مصر اليوم

بعد أيام من البيان المصري- الإثيوبي المشترك بالعودة إلى طاولة المفاوضات حول «سد النهضة»، عقب جمود دام أكثر من عامين، يترقب المصريون بدء المفاوضات، وسط تأكيد رسمي على «قدرة القاهرة على الدفاع عن مصالحها».وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في تصريحات تلفزيونية إن مصر «دولة قادرة دائماً على الدفاع عن مصالحها، وعن مصالح شعبها، وملف المياه يخضع لمتابعة دقيقة ويومية على مدار الساعة».

وفي الثالث عشر من يوليو (تموز) الجاري، أعلنت مصر وإثيوبيا، في بيان مشترك، اتفاق الجانبين على «الشروع في مفاوضات (عاجلة) للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء (سد النهضة)، وقواعد تشغيله». واتفقا على «بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال 4 أشهر».

ورداً على سؤال حول ما إذا كان المواطن المصري باستطاعته الاطمئنان بألا يُفرض على بلده أمر واقع متعلق بمياه النيل من أي طرف، أجاب متحدث «الخارجية المصرية»، مساء الاثنين: «في السياسة الخارجية، الدولة القادرة على الدفاع عن مصالحها لا يُفرض عليها أمر واقع؛ لكن هناك تحديات حقيقية مرتبطة بهذا الملف، نتعامل معها بالقدر الكامل من الجدية كي نجتازها».

وعن مسار المفاوضات الجديدة بشأن «سد النهضة»، أوضح متحدث «الخارجية المصرية» أنها مرتبطة بـ«إطار زمني محدد، ونأمل أن نصل خلاله إلى (الاتفاق المنشود)». 
وبينما تشير تقارير إلى بدء إثيوبيا عملية الملء الرابع لـ«السد» هذا الشهر، يرى خبير الموارد المائية المصري، المستشار السابق لوزير الري المصري، الدكتور ضياء الدين القوصي، أنه «لا بد من الإسراع في خوض المفاوضات لأسباب متعلقة بالملء الرابع». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لو انتظرنا مدة الأشهر الأربعة المحددة للمفاوضات، فقد يتم احتجاز 27 مليار متر مكعب من المياه التي ترد إلى مصر والسودان من النيل الأزرق، وهو ما يزيد عن نصف حجم ما يصل إلى الدولتين من هذا النيل بشكل طبيعي». ويرى أن «هذه الكمية الهائلة من المياه قد تؤدي إلى مشكلات إنشائية في السد نفسه، وسيكون احتجازها خصماً من موارد مصر والسودان».

وحول النقاط التقنية العالقة في «سد النهضة»، قال القوصي إن «النقاط يتمثل بعضها في تحديد آلية ووتيرة الملء الرابع هذا العام، ثم الملء الخامس العام المقبل، وما يلي ذلك من عمليات ملء في الأعوام المقبلة، ثم بند يتعلق بالمشاركة في تشغيل وإدارة (السد) بشكل دائم، وكذلك إيجاد آلية لفض المنازعات في المستقبل».

وشدد القوصي على «ضرورة ضمان استمرار تدفق الموارد المائية لمصر والسودان من النيل الأزرق، بواقع 50 مليار متر مكعب»، فهذا هو ما يعنيه «عدم إحداث ضرر جسيم للبلدين»، على حد قوله.

في حين قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، إن «قضية (سد النهضة) معادلة بسيطة؛ فإذا كان (السد) بالنسبة لإثيوبيا قضية تنمية، فإنه بالنسبة لمصر مسألة حياة»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه «إذا حدث ما يهدد الحياة في مصر فسيكون هناك موقف آخر».
وحول كيفية احتساب مدة الأربعة أشهر المنصوص عليها في البيان المشترك، أوضح حسن -وهو عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية- أن سريان هذا الأجل المنصوص عليه «يبدأ من تاريخ إعلانه». وأضاف: «إذا كان لدى إثيوبيا (النية الصادقة)، فقد يحتاج المفاوضون إلى مدة أقل من الأشهر الأربعة حتى يصلوا إلى اتفاق».

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

توافق "مصري - إثيوبي" بشأن اتفاق حول سد النهضة وأبي أحمد يؤكد أنه سيفيد الجميع

الاتحاد الأوروبي يُرحب باتفاق مصر وإثيوبيا على بدء مفاوضات بشأن سد النهضة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقب لبدء مفاوضات سد النهضة والقاهرة تؤكد قدرتها على الدفاع عن مصالحها ترقب لبدء مفاوضات سد النهضة والقاهرة تؤكد قدرتها على الدفاع عن مصالحها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon