توقيت القاهرة المحلي 16:38:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل تؤكد استمرار مفاوضات صفقة التبادل ووفد "حماس" في الدوحة وسط جهود لتجاوز العراقيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تؤكد استمرار مفاوضات صفقة التبادل ووفد حماس في الدوحة وسط جهود لتجاوز العراقيل

هكذا حول القصف الإسرائيلي المنازل إلى ركام صور من موقع جريمته في رفح في قطاع غزة
غزة - كمال اليازجي

 تتواصل جهود الوسطاء من أجل إبرام هدنة في قطاع غزة، سواء باجتماع شهدته الدوحة مع وفد من «حماس»، أو بمطالبات من مصر وفرنسا بسرعة التوصل لاتفاق، خاصة في ظل الأوضاع المأساوية بالقطاع، وبدء العد التنازلي لمهلة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي حددها للتوصل لصفقة قبل موعد وصوله للبيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أنه لا يمكن القول إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين تل أبيب وحماس مجمدة، لكن لا تطورات جديدة حتى الآن، في حين ذكرت صحيفة إسرائيلية أن الصفقة مستمرة لكن هناك بعض الفجوات.
وذكرت المصادر أن الجيش يحاول الضغط عسكريا على حماس للتوصل إلى صفقة رغم عدم نجاح هذه السياسة خلال الأشهر الماضية.
وأضافت أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية سيعقد جلسة الخميس القادم لبحث مفاوضات الصفقة.
من جهتها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر مسؤولة قولها إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مستمرة وتبقت بعض الفجوات، وإن هدف جميع الأطراف هو التوصل إلى تفاهمات قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.
وذكرت الصحيفة أن ثمة احتمالات للتوصل إلى صفقة وأن يدعى المجلس المصغر للانعقاد في أي وقت.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش والشاباك أن حماس ما زالت قادرة على حكم غزة، وأنها قد تعود للسلطة في ظل عدم وجود بديل.
وقالت مصادر أمنية مطلعة للصحيفة "إذا لم تتخذ إسرائيل قرارات بشأن غزة، فإنها تقوض إنجازات الحرب ولا تحقق هدف إسقاط حماس".
ولأكثر من مرة، تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع الفلسطيني المحاصر.
في حين، تصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب بغية القبول بأي اتفاق.

وشددت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، الأحد، على «ضرورة إنهاء تلك الحرب العبثية على قطاع غزة في أقرب وقت، والتوقف عن الممارسات الإسرائيلية الوحشية، والتوقف عن وضع العراقيل أمام تدفق المساعدات الإنسانية، بما يسمح بإغاثة مئات الآلاف من سكان القطاع بصورة كافية ومستدامة».
ذلك النداء الثاني لمصر خلال ساعات؛ إذ أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فضلاً عن ضرورة تجنب التصعيد والحرب الشاملة في المنطقة»، وذلك خلال اتصال هاتفي جمعهما، مساء السبت، وفق بيان للرئاسة المصرية.
واستعرض رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، مع وفد من «حماس» برئاسة خليل الحية، «آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وسبل دفع المفاوضات إلى الإمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حداً للحرب المستمرة في القطاع»، وفقاً لـ«الخارجية القطرية»، السبت.
وبالتزامن، نفى مكتب نتنياهو، تقريراً نشرته «القناة 12» الإسرائيلية، السبت، يتحدث عن أن إسرائيل و«حماس»، مهتمتان بالتوصل إلى «صفقة جزئية واتفاق محدود» في غزة، قبل تنصيب ترمب «كبادرة حُسن نية»، واعتبر ذلك «كذبة كاملة»، وفق ما ذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل».
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن «مصادر شاركت في المحادثات التي عُقدت على مدار الأسبوع الماضي»، أن الطرفين لم يحققا بعد «اختراقاً» من شأنه تمهيد الطريق للوصول إلى اتفاق، لكنهم أكدوا أن المفاوضات «مستمرة ولم تنهر».
وما يؤخر الانتقال من مرحلة التفاصيل لمرحلة التنفيذ «طلب المفاوض الإسرائيلي أسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء ووضع أسماء جديدة لا تنطبق عليها شروط المرحلة الأولى من المقترح»، وفق ما ذكر نائب الأمين العام لحركة «الجهاد»، محمد الهندي، الذي تُعد حركته أحد الأطراف الرئيسية بالحرب، في تصريحات، الخميس، مؤكداً أن «المفاوضات جادة ودخلت في التفاصيل وأبدينا مرونة، ووافقت (حماس) على وقف العدوان على 3 مراحل».
ودعا الهندي «الاحتلال للتخلي عن أسماء الأسرى الجديدة التي طرحها وأن يكف نتنياهو عن المماطلة في إبرام الصفقة لحسابات سياسية»، معتقداً أن «هناك علاقة بين نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتوقيت تسلُّم ترمب للسلطة»؛ إذ يرى أن ترمب «جاد بإيقاف الحرب بغزة مع الحفاظ على المصالح الإسرائيلية».

وهناك سبب مهم لتسريع الوسطاء جهودهم، وفق الرقب، هو الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، لا سيما في غزة، التي تتطلب اتفاقاً في أسرع وقت، مستبعداً أن يستجيب نتنياهو لأي ضغوط من أسر الرهائن لإبرام صفقة بداية العام.
ويتوقع أن يستمر نتنياهو في ضغوطه المتواصلة على الوسطاء و«حماس» باستمرار ضرباته وتمسكه بالشروط «المعرقلة» أملاً في استمرار تأجيله لإبرام الاتفاق لوصول ترمب وجني مكاسب سياسية وشخصية له، مرجحاً احتمال أن يعلن ترمب عن الصفقة.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تقدّر وجود 100 محتجز إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من المحتجزين في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله- عدوانها على غزة مما أسفر عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

قد يهمك أيضــــاً:

وفد إسرائيلي رفيع يزور القاهرة لإنجاز صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 44758 شهيدا و106134 مصابا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تؤكد استمرار مفاوضات صفقة التبادل ووفد حماس في الدوحة وسط جهود لتجاوز العراقيل إسرائيل تؤكد استمرار مفاوضات صفقة التبادل ووفد حماس في الدوحة وسط جهود لتجاوز العراقيل



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 16:04 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها
  مصر اليوم - سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 02:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

حكايات السبت

GMT 01:19 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبحاث جديدة تحذر من علاقة سكر الفركتوز بالسرطان

GMT 16:54 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

مي عمر بإطلالات شبابية عصرية وأنيقة

GMT 09:22 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

افتتاح معرض شغف في مركز الهناجر للفنون المصري

GMT 13:58 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

دي بروين مهدد بالغياب عن مباراة بلجيكا ضد روسيا

GMT 05:51 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

حقيقة مفاوضات الزمالك مع لابا كودجو

GMT 12:52 2021 الجمعة ,04 حزيران / يونيو

سامسونج تطلق حواسب Galaxy اللوحية الجديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon