c طبول الحرب تدق بين وإيران والجيش الباكستاني المصنف السابع عالميًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:34:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طبول الحرب تدق بين وإيران والجيش الباكستاني المصنف السابع عالميًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طبول الحرب تدق بين وإيران والجيش الباكستاني المصنف السابع عالميًا

شرطة حرس الحدود الإيرانية في مدينة بلوشستان الحدودية
إسلام آباد ـ جمال السعدي

بعد ضربات إيرانية استهدفت مناطق داخل حدود باكستان وأسفرت عن سقوط قتلى، أعلنت الخارجية الباكستانية، اليوم الخميس، أن قوات الجيش نفذت سلسلة ضربات عسكرية على مخابئ "إرهابيين" في إقليم سستان وبلوشستان الإيراني. وقالت إسلام آباد في بيان "نفذت باكستان هذا الصباح سلسلة من الضربات العسكرية الدقيقة عالية التنسيق والموجهة على وجه التحديد ضد مخابئ الإرهابيين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية"، في إشارة إلى ما تسمى جماعة "جيش تحرير بلوشستان" المسلحة داخل إيران.

وبلوشستان؛ موقع جغرافي تاريخي يقع جنوب وغرب آسيا ويشمل أجزاء من باكستان وإيران وأفغانستان، سكانه الأصليون من العرقية البلوشية ويتوزعون في الدول الثلاث.
وتقع بلوشستان تحديدا، في أقصى الجنوب الشرقي للهضبة الإيرانية وتحدها الصفيحة الهندية وساحل بحر العرب.

كما تضم مناطق من جنوب غرب باكستان فيما يعرف بإقليم بلوشستان الباكستاني، وعاصمته مدينة كويتا، وجنوب شرق إيران فيما يعرف بسيستان بلوشستان وعاصمته زاهدان، وأجزاء من جنوب أفغانستان بشكل رئيسي في مقاطعة نمروز وهلمند وقندهار.

وأصبحت المنطقة في العقود الماضية ذات أهمية جغرافية واستراتيجية كبيرة نظرا لربطها الدول الثلاث ولإطلالها على بحر العرب وخليج عُمان بوصفه إحدى الطرق التجارية المهمة في مشروع الممر الاقتصادي المشترك بين الصين وباكستان، والمشاريع التجارية الأخرى التي تستهدف المنطقة.
إلا أن هذا التميز الجغرافي دفع لظهور ما يعرف بـ "جيش تحرير بلوشستان" وهو منظمة انفصالية مسلحة، تهدف لتأسيس دولة بلوشية ذات سيادة وشن هجمات على الجيش الباكستاني.

فقد ظهر هذا "الجيش" لأول مرة في صيف عام 2000، بعد تبنيه سلسلة من التفجيرات، وفي 2006 تم إعلان المنظمة إرهابية من قبل كل من الحكومتين الباكستانية والبريطانية، المعروفة آنذاك بـ"جيش بلوشستان الجمهوري".
وفي عام 2022 جرى اندماج كل من "جيش بلوشستان الجمهوري" و"جيش بلوشستان المتحد" تحت اسم "جيش بلوشستان الوطني"، للمطالبة باستقلال أكبر لإقليم بلوشستان عن باكستان.

ويتكون "جيش بلوشستان الوطني" من مقاتلي قبائل "بوجتي"، الذي يضم طلابا من المناطق الحضرية في بلوشستان والفصيل المنشق من "جيش بلوشستان المتحد"، كما يضم أيضا جماعة انفصالية مسلحة من إقليم السند المجاور تعرف باسم "جيش السندوديش الثوري".
كما يهدف هذا "الجيش" إلى استقلال إقليم بلوشستان عن باكستان، والمطالبة باستثمار موارد اقتصادية أكبر في المنطقة، والتوقف عن استغلال الموارد الطبيعية للإقليم.

فيما يروّج قادة الحركات الانفصالية البلوشية رواية مفادها أن الجيش الباكستاني "يحتل إقليم بلوشستان، ويسرق موارده الطبيعية أو يوزعها بطريقة غير عادلة"، بالإضافة إلى "التمييز، وإعطاء الوظائف والمناصب للعرقيات الأخرى التي تسكن بلوشستان، وتهميش السكان البلوش الأصليين".
أما الرواية الباكستانية، فتقول إن حركات التمرد البلوشية تتلقى دعما خارجيا، خاصة من الهند والحكومة الأفغانية السابقة.

ونستعرض فيما يلي قدرات الجيش الباكستاني المصنف في المرتبة السابعة عالميا، حسبما أورد موقع غلوبال فايرواير.
فوفق الموقع العسكري فإن باكستان هي إحدى الدول التسع التي تمتلك أسلحة نووية، وبدأت في تطويرها عام 1972.
ويبلغ عدد جنود الجيش الباكستاني في الخدمة 637 ألف جندي، إضافة إلى 282 ألف جندي في قوات الاحتياط.
وعدد قواته الجوية 1280 طائرة حربية بينها 320 مقاتلة، و410 طائرة هجومية، كما يمتلك 328 مروحية عسكرية منها 49 مروحية هجومية.

فيما يمتلك الجيش الباكستاني 2182 دبابة، وقرابة 2600 مدرعة، إضافة إلى 307 مدفع ذاتي الحركة، و1240 مدفعا ميدانيا، 144 راجمة صواريخ.
أما من حيث القوة البحرية يتكون الأسطول الباكستاني من 197 قطعة بحرية بينها 5 غواصات، و10 فرقاطات و3 كاسحات ألغام.

بينما على صعيد الترسانة النووية فإن الجيش الباكستاني يمتلك بين 90-110 من الرؤوس الحربية النووية فيما تصل ميزانية الدفاع الباكستانية إلى 7 مليارات دولار أميركي.
يشار إلى أن الجيش الباكستاني يعتمد على نظام الأفواج لكنه يُقسم عملياً وجغرافياً إلى مناطق قيادة مع كون الفيالق المختلفة أهم ميادينه الرئيسية.

وينص دستور باكستان على دور رئيس باكستان باعتباره رئيس الأركان المدني للجيش الباكستاني، بينما يتولى قيادة الجيش الباكستاني رئيس أركان الجيش برتبة فريق أول بأربع نجوم بموجب القانون وعضو بارز في هيئة رؤساء الأركان المشتركة المعين من قبل رئيس وزراء باكستان ثم بتأكيد الرئيس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاحتجاجات الإيرانية مستمرة ودائرة الاحتجاجات تمتد لقطاع النفط وطلبة الجامعات يتحدون الأمن

 

تجدد الاحتجاجات في جامعات طهران والإضراب يشلّ عدد من المدن الإيرانية

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبول الحرب تدق بين وإيران والجيش الباكستاني المصنف السابع عالميًا طبول الحرب تدق بين وإيران والجيش الباكستاني المصنف السابع عالميًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon