توقيت القاهرة المحلي 20:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل توسط مصر للحصول على معلومات حول أسراها لدى «حماس»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل توسط مصر للحصول على معلومات حول أسراها لدى «حماس»

الجندي الإسرائيلي الأسير الذي كشف جناح حماس العسكري عن هويته في فيديو مصوّر
غزة ـ مصر اليوم

لجأت إسرائيل إلى مصر للتأكد من معلومات بثتها «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، عن تدهور صحة أسير إسرائيلي لديها، فيما يشك الإسرائيليون في صحتها.
وقالت مصادر مطلعة في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط»، إن إسرائيل طلبت إيضاحات من مصر حول مصير أسراها، لكنها لم تتلق رداً فورياً.
كان الناطق باسم «القسام» أكد أن تدهوراً طرأ على صحة أحد الأسرى لديها، وأنه سيتم نشر أدلة تؤكد صحة إعلانه، لكن إسرائيل تعاملت مع الإعلان على أنه جزء من حرب نفسية تخوضها «حماس».ولاحقا نشر القسام صورة للأسير الإسرائيلي هشام السيد.وكانت غسرائيل ذكرت في بداية الأمر انها لا تملك أي معلومات حول هوية الأسير المقصود في بيان القسام، لكن التقديرات ذهبت إلى أن هذا الإعلان ما هو إلا محاولة للضغط لإجراء صفقة تبادل أسرى بين الجانبين. وأكد مصدر إسرائيلي، حسب موقع «واينت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرنوت»، أن لا معلومات حول حدوث أي تغيير في صحة الأسيرين.
وحاول مسؤولون إسرائيليون طمأنة الجمهور بقولهم إن الحديث يدور عن أحد الأسيرين أفراهام منغستو وهشام السيد، وليس الجنديين الآخرين هدار غولدن وأرون شاؤول، باعتبارهما قتلى.
وحمل نفتالي بينت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، حركة «حماس»، المسؤولية عن حياة الأسرى، مشيراً إلى أن إسرائيل ستواصل العمل مع مصر من أجل إعادة الأسرى والمفقودين.
وأكد مصدر فلسطيني في قطاع غزة مقرب من «حماس» لموقع «واينت»، أن «الهدف من الإعلان هو إعادة قضية الأسرى والمفقودين إلى الواجهة الإعلامية في إسرائيل». وحسب قوله، «حماس» تهدف لأن يدفع الإعلان إلى تحريك ملف الوساطة بين إسرائيل والحركة بشأن صفقة الأسرى. وفي تقديره، سيحاول الذراع العسكرية لحركة «حماس»، من خلال الوسطاء، تقديم شريط فيديو لإسرائيل يثبت صحة ادعاء الحركة.
وقال تقرير «واينت» إن الاحتمال الآخر هو أن «حماس» قد «تعلن» أن أورون شاؤول أو هادار غولدين، اللذين قُتلا في غزة خلال عملية «الجرف الصامد» في عام 2014 وتحتجز المنظمة جثتيهما منذ ذلك الحين، لم يعودا على قيد الحياة، في محاولة لإعادة إحياء الأمر، وبالتالي الضغط على إسرائيل.
وقبل إعلان «القسام»، أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في خطاب من لبنان، أن حركته ستسعى بكل ما لديها من أدوات وخيارات لتحرير الأسرى في سجون الاحتلال، وإجباره على صفقة جديدة.
وتحتجز حماس 4 إسرائيليين، هم الجنديان شاؤول آرون وهادار جولدن اللذان أسرتهما «حماس» في الحرب التي اندلعت في صيف 2014 (تقول إسرائيل إنهما قتلا، ولا تعطي «حماس» أي معلومات حول وضعهما) وأفراهام منغستو وهشام بدوي السيد، وهما مواطنان يحملان الجنسية الإسرائيلية، الأول إثيوبي والثاني عربي، ودخلا إلى غزة بمحض إرادتهما بعد حرب غزة عام 2014 في وقتين مختلفين.
وخلال سنوات طويلة، رمت مصر بثقلها من أجل إنجاز صفقة أسرى، لكن «حماس» قالت إن إسرائيل غير معنية بالصفقة، وضربت عرض الحائط بجميع الجهود التي قدمت في هذا الصدد.
وتدخل أكثر من وسيط لإنجاز صفقة تبادل، بينهم سويسرا وقطر وتركيا ومصر والنرويج وألمانيا، لكن جميع الجهود فشلت في إحراز أي تقدم لإنجاز الصفقة، لأن إسرائيل رفضت دفع الثمن المطلوب منها.
وتطلب «حماس» إطلاق سراح جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة التبادل الأولى عام 2011، وإطلاق سراح قيادات من الحركة وفصائل أخرى وأسرى سجن جلبوع الذين فروا وأعادت إسرائيل اعتقالهم.
ورفضت إسرائيل تلك المطالب، واقترحت إطلاق سراح عدد معقول من الأسرى الذين «ليس على يدهم دم»، وهؤلاء هم الأسرى الأكثر أولوية بالنسبة لـ«حماس»، ويعرفون باسم قائمة ««VIP، إلى جانب دفع أثمان سياسية في قطاع غزة.
ويعتقد أن العقبة التي تعيق صفقة التبادل هي رفض إسرائيل الإفراج عن الأسرى الكبار.
وفي تطور دراماتيكي، في أبريل (نيسان) الماضي، أوضح منسق الأسرى والمفقودين من قبل الجيش الإسرائيلي، وهو ضابط في شعبة الاستخبارات الإسرائيلية، شارك في الاتصالات الحساسة والسرية مع حركة «حماس» ومصر، واستقال خلال الأشهر الأخيرة من منصبه في الطاقم الإسرائيلي، أن إسرائيل فوتت بشكل كبير فرصتين مختلفتين خلال السنوات الأخيرة، كان من الممكن أن تؤديا للتوصل إلى صفقة لإعادة المواطنين الإسرائيليين الذين تحتجزهما «حماس» في قطاع غزة، وجثامين الجنديين هدار غولدن وأورون شاؤول.
المسؤول الإسرائيلي المذكور، الذي عمل في القضية منذ سنوات طويلة، من خلال عمله في قسم الاستخبارات العسكرية، وأيضاً منذ إنهائه الخدمة في الجيش الإسرائيلي عام 2019، ممثلاً لرئيس هيئة الأركان في طاقم الأسرى والمفقودين، الذي يرأسه منسق قضية الأسرى والمفقودين يارون بلوم، دون في الرسالة التي بعثها إلى رئيس هيئة الأركان قبل ثلاثة أشهر، انتقاداً لإسرائيل، لامتلاكها أدوات للعمل في القضية، لكنها لم تستغلها.
ودعا المنسق السابق لملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، موشيه تال، أمس الثلاثاء، إلى ضرورة أخذ إعلان حركة «حماس» على محمل الجد.
وقال تال في حديث لإذاعة «كان» العبرية، إنه مقتنع بجدية إعلان حركة «حماس»، ويعتبر الأمر فرصة يمكن من خلالها كشف ادعاء «حماس» بأن أحد الجنديين على قيد الحياة.
ودعا تال حكومته إلى الاستيقاظ والعمل من أجل التقاط مثل هذه الفرصة، مضيفاً: «هناك مجموعة مختلفة من الأدوات يمكن من خلالها التخفيف من شروط (حماس)».

قـــــــــــــد يهمك أيضأ :

القوات الإسرائيلية تعتقل 11 فلسطينيا من الضفة الغربية

الجيش الإسرائيليِ يصادرُ كميةً كبيرةً منْ المخدراتِ على الحدودِ معَ مصرَ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل توسط مصر للحصول على معلومات حول أسراها لدى «حماس» إسرائيل توسط مصر للحصول على معلومات حول أسراها لدى «حماس»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 09:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon