توقيت القاهرة المحلي 22:02:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الوفاق" تدعو واشنطن لإنشاء قاعدة عسكرية للتصدّي لنفوذ روسيا

أردوغان يعترف يسقوط قتلى أتراك بسبب حربه ضد الجيش الوطني الليبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أردوغان يعترف يسقوط قتلى أتراك بسبب حربه ضد الجيش الوطني الليبي

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - مصر اليوم

بدأت خيوط السياسية التركية في ليبيا تتكشف شيئا فشيئا، وبتصريحات مباشرة من الرئيس رجب طيب أردوغان نفسه، والسبت، ولأول مرة قال أردوغان علانية إنه يحارب الجيش الوطني الليبي بقيادة قائده خليفة حفتر، وأوضح أمام حشد من مؤيديه بأنه أرسل من سماهم "مقاتلين من الجيش الوطني السوري" إلى ليبيا، كما اعترف بسقوط  قتلى في صفوف الجنود الأتراك ضمن العمليات الجارية في العاصمة طرابلس.

وبنص كلماته قال الرئيس التركي: "نحن نقاتل ضد قوات خليفة حفتر، ذهبنا إلى ليبيا بمقاتلين من الجيش الوطني، ومازلنا مستمرين في قتالنا، كما سقط  عدد من القتلى في صفوف الجنود الأتراك، وفي المقابل قتل المئات من مؤيدي حفتر"، على حد تعبيره، كما دافع أردوغان عن تحركات بلاده الإقليمية في كل من سوريا وليبيا مشددا على أهميتها قائلا: " إن تدخلنا في ليبيا وسوريا ومياه البحر الأبيض المتوسط ضروري جدا، وإذا لم نتدخل فسندفع ثمنا باهظا في المستقبل،  وستكون العواقب وخيمة"، مضيفا: "جيشنا موجود في كل مكان".

وبحسب مراقبين، فإن اعتراف أردوغان الصريح بالتدخل في ليبيا، بمثابة تحد  للمجتمع الدولي ولمقررات مؤتمر برلين الداعية إلى تحقيق الاستقرار، ووقف إرسال المقاتلين الأجانب وعدم التدخل في الشؤون الليبية، ووفقا لمصادر ليبية فإن عدد قتلى الجيش التركي بلغ 5 ضباط، لقوا حتفهم جميعا في العاصمة طرابلس.

وكانت مصادر ليبية قد أكدت، في وقت سابق، مقتل ضابطين تركيين يحمل أحدهما رتبة رفيعة ومترجما سوريا، في قصف على ميناء طرابلس البحري، في 18 فبراير الجاري.

وفي 10 يناير الماضي تحدثت مصادر مسؤولة في ليبيا عن مقتل 3 ضباط أتراك آخرين، وإصابة 6 في معارك طرابلس، قبل إعلان وقف إطلاق النار 12 يناير الماضي، وأوضحت المصادر أن الجثامين الثلاثة نقلت على متن طائرة تابعة لشركة الأجنحة المملوكة للإرهابي عبد الحكيم بلحاج، أمير الجماعة الليبية المقاتلة، فرع تنظيم القاعدة- إلى إسطنبول، عبر مطار معيتيقة.

وفي السياق، دعا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، الولايات المتحدة إلى إقامة قاعدة عسكرية في بلاده للتصدي "لتوسع النفوذ الروسي في إفريقيا"، على حد قوله، معربًا عن أمنياته بأن تشمل إعادة تمركز القوات الأميركية في إفريقيا تواجدا داخل ليبيا.

وزعم باشاغا، في تصريحات أدلى بها لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، السبت، أن الهدف وراء الدعم الروسي المزعوم للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر هو اعتبار موسكو لليبيا بوابة لزيادة نفوذها في القارة الإفريقية بأكملها.

يأتي ذلك فيما أعلنت الغرفة الأمنية لمدينة زوارة، التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس، حالة النفير العام لمواجهة قوات الجيش الوطني الليبي في هذه المنطقة.

وطالبت غرفة زوارة، كما تسمى، وفق بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، بالتجهيز للمواجهة استعدادا لعملية عسكرية يمكن أن يطلقها الجيش الليبي في هذه المنطقة.

التطورات تأتي عقب اعتراف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا.

وبعد نفي استمر أشهرًا، قال أردوغان للصحافيين في إسطنبول "تركيا متواجدة هناك عبر قوة تجري عمليات تدريب. هناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقًا اسم "الجيش السوري الحر" الذين تدعمهم أنقرة.

 وعلى الجانب الآخر، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ"الجيش الوطني الليبي" خالد المحجوب في حديثه لوسائل الإعلام الروسية، إن "16 قتيلا من الجيش التركي سقطوا على أيدي القوات المسلحة الليبية حتى الآن ونعد الرئيس التركي بالمزيد".

وأعلنت الغرفة الأمنية لمدينة زوارة، التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس، حالة النفير العام لمواجهة قوات الجيش الوطني الليبي في هذه المنطقة. وطالبت غرفة زوارة، كما تسمى، وفق بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، بالتجهيز للمواجهة استعدادا لعملية عسكرية يمكن أن يطلقها الجيش الليبي في هذه المنطقة.

وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

أردوغان يوضّح تفاصيل القمة الرباعية مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا

إردوغان يؤكد أن التدخل العسكري في سورية ليس مغامرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يعترف يسقوط قتلى أتراك بسبب حربه ضد الجيش الوطني الليبي أردوغان يعترف يسقوط قتلى أتراك بسبب حربه ضد الجيش الوطني الليبي



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي

GMT 01:03 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"بيراميدز" يتعاقد مع العملاق الإكوادوري "سيفوينتس"

GMT 12:54 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

هناك فرق ؟! وهاهم أحفاد 56 !

GMT 04:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon