توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتبعت القوت الحكومية تكتيك الاستهداف المتبعثر لتشتيت المقاتلين

تجدد عمليات القصف على إدلب وحماة وخسائر بشرية في ريف جسر الشغور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تجدد عمليات القصف على إدلب وحماة وخسائر بشرية في ريف جسر الشغور

انفجار قنبلة في شمال حماة
دمشق - نور خوام

كشفت مصادر إعلامية أن طفلاً قُتل وأصيب 3 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء انفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت في وقت سابق، فيما شهدت مناطق في شمال حماة وفي القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، عمليات قصف متجدد لتخرق هدوء الهدنة الروسية – التركية.

اختراق الهدنة الروسية - التركية
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان معاودة القوت الحكومية السورية تنفيذ عمليات قصف مدفعي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة، حيث استهدف القصف المدفعي مناطق في في أطراف بلدة اللطامنة ومحيط قرية الزكاة، وأماكن أخرى في قرية الجنابرة “البانة”، في القطاع الشمالي بريف حماة.
كما استهدف القصف مناطق في بلدة سكيك ومنطقة تل خزنة، وأماكن في قرية أم الخلاخيل، في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما كان المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه لا يلبث الهدوء أن يعم مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع حلب وإدلب وحماة واللاذقية ، حتى تعكر صفوه الخروقات الواحدة تلو الأخرى لتؤكد بشكل متجدد على هشاشة الهدنة وفشل الضامنين في ضبطها.

قذائف مدفعية حكومية على ريف إدلب
ووثَّق المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوت الحكومية السورية بقذائف مدفعية عدّة، مناطق في بلدات وقرى الخوين وأم جلال والزرزور والفرجة، الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ما أسفر عن أضرار مادية، كما كان قضى مقاتل من جيش عامل في ريف حماة، جراء إصابته في قصف قبل أيام على مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، ليرتفع إلى 55 شخصًا عدد من قضوا واستشهدوا منذ الـ 15 من آب / أغسطس الماضي وإلى اليوم الـ 15 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، هم 3 مواطنين بينهم طفلان قتلا في قصف للطائرات المروحية التابعة للنظام بالبراميل المتفجرة، و15 مواطنًا بينهم 5 أطفال ومواطنتان استشهدوا في القصف من قبل القوت الحكومية السورية بالقذائف الصاروخية والمدفعية، وعلى مناطق سريان الهدنة التركية – الروسية في إدلب وحماة وحلب، و17 مواطناً بينهم 7 أطفال و4 مواطنات قُتلوا في قصف للطائرات الحربية الروسية، والشهداء جميعهم قضوا في محافظات إدلب وحماة وحلب، غالبيتهم الساحقة في إدلب وحماة.
كما قضى 8 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية جراء القصف الجوي والقصف من قبل القوت الحكومية السورية على ريفي إدلب وحماة، أيضًا استشهد 12 مواطنًا بينهم 6 أطفال و5 مواطنات، جراء سقوط قذائف أطلقها فصيل أنصار التوحيد على مدينة محردة التي تسيطر عليها القوت الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي الغربي، وسقوط قذيفة على مدينة حلب، كما أصيب عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

نزوح العشرات هروبًا من القصف المتصاعد
وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان نزوح عشرات آلاف المواطنين من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ومن سهل الغاب ومنطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى من شمال حماة، نحو ريف إدلب الشمالي ومنطقة عفرين الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، وريف حلب الغربي، وإلى مناطق قريبة من الحدود السورية – التركية، للابتعاد عن القصف المتصاعد في الأسبوع الأخير بخاصة، في حين كان المرصد السوري رصد في الأسابيع الأخيرة تصاعد وتيرة تحضيرات النظام بشكل أكبر، لبدء معركة إدلب الكبرى.

حشد القوات الحكومية السورية
ونقل المرصد السوري عن مصادر متقاطعة، أن القوت الحكومية السورية حشدت غالبية قواتها التي خاضت معارك سابقة ضد الفصائل وتنظيم "داعش"، ونقلتها إلى خطوط التماس وجبهات القتال في أرياف إدلب وحماة واللاذقية وحلب، بغية كسب ورقة رابحة في المعركة، التي حشدت لها أكثر من 2000 مدرعة حتى الآن، واستدعت لذلك عشرات آلاف العناصر من قواتها والمسلحين الموالين لها، مع استدعاء ضباطها وقادة عملياتها وعلى رأسهم العميد في قواتها سهيل الحسن والمعروف بلقب "النمر".

القصف المتبعثر لتشتيت المقاتلين
واتبعت القوت الحكومية السورية تكتيك القصف المتبعثر، عبر نقل محور القصف بين اليوم والآخر، وتركيز القصف في كل مرة على منطقة من دون الأخرى، لتشتيت المقاتلين في الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل العاملة في مناطق سيطرة الفصائل، شمال وشرق وغرب خط التماس بين القوت الحكومية السورية والفصائل الممتد من جبال اللاذقية الشمالية وصولاً لريف حلب الجنوبي مروراً بسهل الغاب وريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.
وشهدت مناطق سيطرة الفصائل من الفصائل المقاتلة والإسلامية والجبهة الوطنية للتحرير والحزب الإسلامي التركستاني وهيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين، تحضرًا هي الأخرى لمواجهة هذه الحشود الكبيرة في حال انطلقت المعركة، فعمدت لحفر الأنفاق والخنادق وتقوية نقاط تمركزها، وزيادة محارسها وأعداد مقاتليها على الجبهات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد عمليات القصف على إدلب وحماة وخسائر بشرية في ريف جسر الشغور تجدد عمليات القصف على إدلب وحماة وخسائر بشرية في ريف جسر الشغور



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon