توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدوا أنها أظهرت "وجهها الدموي" بعد 30 يونيو 2013

رفض كبير في الشارع المصري لفكرة المصالحة مع جماعة "الإخوان المسلمين"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رفض كبير في الشارع المصري لفكرة المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين

جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة
القاهرة - محمود حساني

أبدى عدد من المواطنين رفضهم إجراء مصالحة من جانب الدولة المصرية مع جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة، بعد أربعة أعوام من اندلاع ثورة 30 حزيران / يونيو 2013، التي أطاحت بها من حكم البلاد.

وأكدوا، في لقاءات مع "مصر اليوم"، في شوارع وسط القاهرة، أمه لا مجال للمصالحة مع هذه الجماعة، بعد الوجه الدموي الذي أظهرته للشعب، ردًا على عزلها من حكم البلاد، ودفع ثمّن ذلك المئات من رجال الجيش والشرطة في شمال سيناء، وفي مختلف ربوع مصر، ومازالت الدولة تدفع هذا الثمن.

وأشاروا إلى أن قرار المصالحة مع جماعة "الإخوان" ليس في يد أحد في الدولة، حتى وإن كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهذا القرار مصيري، وملك للشعب بأكمله، وليس في يدٍ أحد .وشّن المواطن محمد عبد السلام، 44 عامًا، موظف حكومي، هجومًا شديدًا على فكرة المصالحة مع جماعة "الإخوان"، قائلاً: "من وقتِ إلى آخر تخرج لنا بعض الشخصيات السياسية المحسوبة على التيار الإسلامي، وتقول أنها تملك مقترحًا لحل الأزمات التي تمر بها البلاد، وعند سؤالهم عن هذا المقترح، نتفاجأ بأنه يحمل دعوة للتصالح مع الجماعة". وأضاف: "نحن نعاني، منذ أربع سنوات، من تدهور الأوضاع  الاقتصادية والمعيشية، بسبب الحوادث المتطرفة التي يرتكبها أنصار جماعة الإخوان"، متسائلاً: "كيف نطرح مصالحة مع جماعة لا تعترف بالدولة ولا بالشعب"، داعيًا إلى إغلاق صفحة المصالحة مع هذه الجماعة إلى الأبد .

وتقول فوزية حسن، 37 عامًا، مُعلمة: "فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان كان من المُمكن أن يقبل بها الشعب بعد ثورة 30 حزيران 2013، لكن بعد ما رأيناه طوال السنوات الأربعة الماضية، من عمليات متطرفة استهدفت الدولة في المقام الأول، قبل المواطن، لم يُعد مقبولاً أن نضع أيدينا في أيدي من تورّطوا في سفك دمائنا ".

ويتفق معها صالح المصري، 41 عامًا، مهندس زراعي، حيث قال: "كان هناك توجه رسمي من الدولة المصرية في 2013 لإجراء مصالحة شاملة مع جميع الفصائل، بما فيها جماعة الإخوان، وبالفعل وُجهت لها دعوة رسمية للمشاركة في بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، في الثالث من تموز / يوليو، لكن جماعة الإخوان رفضت المشاركة مع باقي مُمثلي الشعب المصري، مضيفًا: "نحن أمام جماعة لا تعترف بأحد سوى بنفسها، ومع ذلك كان من الممكن قبول التصالح معها، وأن تعود مُجددًا إلى نسيج الشعب المصري، إذا قبّلت دعوة القوات المسلحة، أما الآن، وبعد أربعة أعوام رأينا فيها الوجه الآخر لهذه الجماعة الدموي، لم يعُد التصالح معها مقبولاً".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض كبير في الشارع المصري لفكرة المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين رفض كبير في الشارع المصري لفكرة المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon