أعلنت «كتيبة جنين»، التابعة لحركة «الجهاد الإسلامي»، اليوم (الأحد)، مسؤوليتها عن إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية كانت تحلق في سماء مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة ليلة أمس (السبت).وقالت «كتيبة جنين»، في حسابها على «تلغرام»، إن إسقاط المسيرة الإسرائيلية جاء بالتعاون مع «كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة «فتح» الفلسطينية.
وفي سياق متصل أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الأحد)، بمقتل وإصابة 5 من الميليشيات الإيرانية وتدمير مستودعات ذخيرة في الغارات الإسرائيلية الجديدة على ريف حمص بوسط سوريا.
وأوضح المرصد، في بيان صحافي، أن انفجارات عنيفة دوت، ليل السبت - الأحد، في مواقع ومستودعات للذخيرة تابعة لـ«حزب الله» اللبناني، في قرية النجمة بريف حمص على أطراف حمص الشمالية الشرقية، نتيجة غارات إسرائيلية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأشار إلى أن «الطيران الإسرائيلي استهدف قاعدة لصواريخ الدفاع الجوي S200 في قرية القدموس بريف طرطوس بعدة صواريخ، تزامناً مع تصدي الدفاعات الجوية للغارات دون أن تتمكن من إفشال الهجوم الإسرائيلي».
ووفق المرصد، «أسفر القصف عن تدمير الموقع في القرية وسط اشتعال النيران، كما قتل وأصيب 5 من (الحرس الثوري) الإيراني، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج».
ولفت المرصد النظر إلى إحصاء 19 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية خلال عام 2023، 15 منها جوية و4 برية، مشيراً إلى أن تلك الضربات أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 42 هدفاً؛ ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، كما تسببت تلك الضربات بمقتل 49 عسكرياً، بالإضافة لإصابة 42 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
وأعلن الجيش السوري، في وقت سابق، أن دفاعاته الجوية تصدت لضربة صاروخية إسرائيلية في المناطق الوسطى من البلاد، حسبما نقلت وكالة «رويترز» عن وسائل إعلام سورية رسمية.
وحسب الجيش السوري، فقد تصدت الدفاعات الجوية «لعدوان إسرائيلي بالصواريخ»، استهدف بعض النقاط في محيط مدينة حمص وجرى إسقاط معظم الصواريخ.
وقال بيان الجيش إن الصواريخ التي حلقت فوق أجزاء من العاصمة اللبنانية بيروت، أصابت مواقع في محيط مدينة حمص ولم تسفر إلا عن أضرار مادية.
إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من يوم الأحد، إن صاروخاً أُطلق من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل. وأوضح الجيش، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن الصاروخ المضاد للطائرات انفجر في الهواء على ما يبدو.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت بطارية الدفاع الجوي السوري التي أُطلق منها الصاروخ المضاد للطائرات. وأضاف أن الطائرات هاجمت أيضاً أهدافاً أخرى في المنطقة.
وكثفت إسرائيل في الأشهر الأخيرة ضرباتها على مطارات وقواعد جوية سورية لتعطيل استخدام إيران المزداد لخطوط الإمداد الجوي لإرسال أسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان، ومنهم «حزب الله».
وفي 14 يونيو (حزيران)، أصيب جندي سوري جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف نقاطاً قرب دمشق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقتذاك، بأن القصف طال «مستودعات سلاح تابعة لمقاتلين موالين لإيران».
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011، تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
13 قتيلاً بينهم ثلاثة من أبرز قادة الجهاد الإسلامي في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة بمشاركة 40 طائرة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن الجهاد الإسلامي أطلق 160 صاروخاً باتجاه إسرائيل وشنينا أكثر من 30 غارة على أهدافنا
أرسل تعليقك