c تحركات عاجلة للإفتاء والبرلمان بعد انتحار نجل نائب سابق بسبب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"مصر اليوم" يقدم 10 علامات تدل على مداومة طفلك على اللعبة القاتلة

تحركات عاجلة للإفتاء والبرلمان بعد انتحار نجل نائب سابق بسبب "الحوت الأزرق"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحركات عاجلة للإفتاء والبرلمان بعد انتحار نجل نائب سابق بسبب الحوت الأزرق

لعبة "الحوت الأزرق"
القاهرة-أحمد عبدالله

انتشرت حالة من الذعر بسبب استمرار تساقط المراهقين والأطفال وإزهاق أرواحهم بأنفسهم، منتحرين بسبب إملاءات لعبة ذاع صيتها مؤخرًا باسم "الحوت الأزرق"، وهو تطبيق على الهواتف النقالة انتشر سريعًا بين فئة الشباب، وخلف حالات انتحار في الجزائر وتونس، ومؤخرًا مصر، التي توفي فيها نجل برلماني سابق معروف وهو حمدي الفخراني.

وظهرت لعبة "الحوت الأزرق" في روسيا على يد طالب علم النفس فيليب بوديكين، 22 عامًا، ووجدت اللعبة طريقها لأكثر من دولة في العالم آخرهم كانت الجزائر، حيث ارتبطت اللعبة بانتحار 5 أطفال خلال الأسبوع الماضي، ويواجه حاليًا مؤسس اللعبة حكمًا بالسجن لمدة 3 أعوام، بعد أن وجهت السلطات الروسية له تهم تتعلق بتحريض 16 مراهقة روسية على الانتحار من خلال المشاركة في اللعبة.

وقال بوديكين، في التحقيقات إنه يعتقد أن الفتيات اللاتي انتحرن يشعرن الآن بالسعادة، قبل أن يصفهم في تحقيقات رسمية بأنهم "نفايات بيولوجية" كان يجب التخلص منهم، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وفي مصر أكدت دار الإفتاء، الخميس، إن المشاركة في اللعبة المسمّاة بـ"الحوت الأزرق Blue Whale" حرام شرعًا، مطالبة كل من استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها، وأهابت في فتوى لها، بالجهات المعنية تجريمَ لعبة" الحوت الأزرق"، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة، وأوضحت أن الشريعة الإسلامية جاءت رحمةً للعالمين، واتجهت في أحكامها إلى إقامة مجتمعٍ راقٍ متكاملٍ تسوده المحبةُ والعدالةُ والمثلُ العليَا في الأخلاق والتعامل بين أفراد المجتمع، ومن أجل هذا كانت غايتُها الأولى تهذيبَ الفرد وتربيتَه ليكون مصدر خيرٍ للبلاد والعباد، وجعلت الشريعةُ الإسلامية الحفاظَ على النفس والأمن الفردي والمجتمعي مقصدًا من أهم المقاصد الشرعية؛ التي هي: النفس، والدين، والنسل، والعقل، والمال. فكل ما يتضمن حفظ هذه المقاصد الخمسة فهو مصلحةٌ، وكل ما يفوتها فهو مفسدةٌ ودفعها مصلحة.

ونوهت الإفتاء بأن الشريعةُ الإسلامية، قررت أن الأصلَ في الدماء الحرمة، وسنَّت من الأحكام والحدود ما يكفل الحفاظ على نفوس الآدميين، ويحافظ على حماية الأفراد واستقرار المجتمعات، وسدَّت من الذرائع ما يمكن أن يمثل خطرًا على ذلك في الحال والمآل.

وتم تحريك طلب إحاطة برلماني بسبب اللعبة، وسط مطالبات للسلطات بحظر اللعبة وتحجيم انتشارها، حيث تقدم النائب شريف الورداني، أمين سر لجنة حقوق الإنسان، بطلب إحاطة عاجل من خلال مجلس النواب، لتوجيهه للمهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حول انتشار تطبيقات الألعاب الإلكترونية الخطيرة في الآونه الأخيرة.

وقال النائب "انتشرت في الفترة الأخيرة العديد من تطبيقات الألعاب، التي تخترق بيانات المستخدمين لها، ومن ثم تقوم بابتزازهم، وتحريضهم على إيذاء أنفسهم وإيذاء الآخرين"، مشيرًا إلى وقوع العديد من حالات الانتحار والإيذاء البدني بين فئة المراهقين والشباب، مطالبًا وزير الاتصالات بضرورة وجود رقابة على هذه التطبيقات، وعدم السماح باستخدامها في مصر، لافتًا إلى أن التكنولوجيا هدفها خدمة الإنسان وليس إيذاءه، كما أنه لابد من تدخل الحكومة لحظر استخدامها في مصر.

وأكد النائب على ضرورة نشر التوعية على مستوى الأسرة والمدرسة، وتحذير الطلاب من مدى خطورة استخدام هذه التطبيقات التي قد تنهي حياة مستخدميها، مشيرًا إلى أهمية أن يتضمن قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية هذه التطبيقات وحظر استخدامها نظرًا لما تسببه من جرائم.

من جانبه، ذكر أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة، صفوت العالم، أن تدخل عاجل مطلوب من عدة جهات لوقف مد التطورات السلبية في التقنيات والألعاب، والتي باتت تستهدف شريحة الشباب، وتختلف عن التحديات السابقة الواردة في المناهج التعليمية والمتعارف عليها بين المجتمع.

وقال العالم، إن الأيام الجارية تحمل أشكال مختلفة من التواصل، وقبلة الشباب اختلفت عن ذي قبل، وما كان يمثل لهم مصادر جذب في السابق سواء التليفزيون ومن بعده الفضائيات وأجهزة الدش وتنويعاتها، وصلت الآن إلى أشكال غريبة ومستحدثه من الألعاب الشبكية والتطبيقات الغريبة، وأن ذلك يتطلب تركيزًا فائقًا من الأسرة والجهات الحكومية الرسمية وأيضًا غير الرسمية من أجل توعية الشباب وتوفير البدائل لهم.

ويشار إلى أن اللعبة قد دفعت نجل نائب مصري سابق للانتحار، وهو النائب حمدي الفخراني، وذكرت الدكتورة ياسمين الفخراني، شقيقة الشاب المنتحر على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن لعبة الحوت الأزرق وراء انتحار شقيقها، خاصة أنهم عثروا في غرفة نومه على أوراق تحوي إشارات خاصة باللعبة وصورة حوت وإشارات غير مفهومة.

وأضافت ابنة البرلماني المصري السابق، إن شقيقها كان ملتزمًا دينيًا ولا يمكن أن ينتحر بهذه السهولة، خاصة أنه لا توجد مشاكل أو أزمات يمكن أن تدفعه لذلك، مضيفة أن اللعبة تحدته وهزمته وجعلته ينتحر، مؤكدة أن تلك اللعبة مليئة بخرافات وخزعبلات، طالبة من متابعيها مراقبة الهواتف المحمولة والحواسيب الإلكترونية الخاصة بأبنائهم حتى لا يقعوا فريسة لتلك اللعبة التي قتلت شقيقها، مشيرة إلى أن الضعيف هو من ينهزم في هذه اللعبة القاتلة ويمكن أن يصرخ في آخر لحظة دون أن يجد من ينقذه من مصيره المؤلم .

وكشفت ياسمين أنها عثرت على أوراق بها 50 مستوى من اللعبة تبدأ كما تقول بتعليمات وأوامر تافهة حتى تصل للاستحواذ التام على اللاعب، مرورًا بتعليمات له تطلب مشاهدة أفلام رعب معينة وسماع  أغانٍ معينة، مشيرة إلى أنها وجدت شقيقها مدونًا لتلك التعليمات حرفيًا ثم ألقاها في سلة القمامة بالمنزل.

وذكرت ياسمين أنها عثرت على ورقة بها تعليمات لشقيقها بالسرية التامة، وكان آخر أمر له بمسح اللعبة قبل أن يتلقى الأمر الأخير بالانتحار، محذرة من لعبة أخرى اسمها مريم شبيهة بنفس لعبة الحوت الأزرق.

وتداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عدة علامات حددها الخبراء، تكشف عما إذا كان الطفل أو المراهق مداومًا على لعب "الحوت القاتل"، وهم كالتالي:

1)      إذا كان طفلك ينام لساعات طويلة خلال اليوم ويستيقظ طوال الليل. تقريبًا كل التحديات تبدأ في الساعة 4.20 صباحًا.

2)      إذا كان قد بدأ في إغلاق باب غرفته.

3)      إذا ظهرت علامات خدوش على ذراعيه أو فخذيه.

4)      إذا بدأ فجأة في مشاهدة أفلام الرعب أو أفلام الإثارة بطريقة غريبة. بعيدًا عن الفضول.

5)      إذا كان يضع تحديثات وعبارات وصورًا غريبة على صفحات التواصل الاجتماعي.

6)      إذا بدأ في قضاء الوقت على الشرفة وحده غارقًا في التفكير.

7)      إذا تعاطف مع الأطفال الذين ينتحرون.

8)      إذا بدأ بالانسحاب من الأهل والأصدقاء بحجة أن لا أحد يحبه.

9)      إذا أصيب بنوبات مفاجئة من الغضب.

10)   إذا فقد اهتمامه بالأنشطة التي كان يستمتع بها في وقت سابق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات عاجلة للإفتاء والبرلمان بعد انتحار نجل نائب سابق بسبب الحوت الأزرق تحركات عاجلة للإفتاء والبرلمان بعد انتحار نجل نائب سابق بسبب الحوت الأزرق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon