توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الإخوان" تحتفل بالذكرى الـ 94 لتأسيسها وسط انقسامات وانشقاقات ين جبهتي إسطنبول ولندن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإخوان تحتفل بالذكرى الـ 94 لتأسيسها وسط انقسامات وانشقاقات ين جبهتي إسطنبول ولندن

جماعة الإخوان
إسطنبول - مصر اليوم

وسط اتهامات متبادلة ورسالتين من قائمين بعمل المرشد احتفلت جماعة الإخوان الجمعة بالذكرى الـ 94 لتأسيسها في مقرين مختلفين وبلدين مختلفين .وبسبب الانقسامات والانشقاقات المتفاقمة بين جبهتي إسطنبول بقيادة محمود حسين (يمثلها مصطفى طلبة القائم بعمل المرشد) ولندن بقيادة إبراهيم منير الذي يتولى أيضا منصب القائم بعمل المرشد ، اقامت الجماعة الجمعة حفلين بمناسبة الذكرى الـ 94 لتأسيسها الأول موسع في قاعة بلدية زيتون برونو باسطنبول والثاني في لندن، على نطاق ضيق جدا. ففيما احتفلت جبهة لندن تحت شعار" اعتزاز بالمنهج وتجديد للعهد"، واحتفل جناح اسطنبول بشعار "أصالة واستمرارية". كما وجه الجناحان رسالتين إلى أنصارهما، لمطالبتهم بالتماسك وتوحيد الصف خلف كل منهما، والابتعاد عن الجبهة الأخرى، حتى لا ينفرط عقد الجماعة .

تأتي تلك الذكرى "مؤسفة" بالنسبة لعدد من المنضوين في التنظيم، على وقع الخلافات والتناحر، فضلا عن الاتهامات المتبادلة بين الجناحين. فقد اتهمت جبهة اسطنبول منير بالتورط في مشروع مخطط له منذ 7 سنوات لتقسيم الجماعة وإبعاد قيادات التنظيم المقيمين في تركيا وتهميش دورهم. كما أبعدت عنها تهمة تقسيم الجماعة مؤكدة صدور قرار من مجلس الشورى العام الواقع فعليا تحت سيطرتها ، وتحديدا في 30 أغسطس من العام 2020 باعتماد إبراهيم منير قائما بالأعمال بعد القبض على محمود عزت، وإنشاء جبهة معاونة له ووضع وثيقتها واعتمادها، لكنه- حسب وصفها- خالف ذلك وقرر الانفراد بالقرار وتجاوز صلاحياته والتغول على مجلس الشورى العام، عبر إحالة عدد من قيادات الجماعة للتحقيق وابعادهم، ما دفعهم لعقد اجتماع وعزله . ما ترفضه جبهة منير مؤكدة أن العكس صحيح، معتبرة أن القادة في اسطنبول تمردوا على قرارات التنظيم.

يذكر أن الأزمة كانت تفجرت علناً في ديسمبر الماضي (2021)، إلا أنها سرعان ما تفاقمت لاحقا داخل صفوف الإخوان بعد إصرار كل جبهة من جبهتي النزاع على تولي الأمور الإدارية والتنظيمية والمالية، و رفضها قرارات الجبهة الأخرى . إذ حول قائد جناح لندن قادة اسطنبول للتحقيق، باعتبارهم خارجين عن صف الجماعة.فيما ردت جبهة حسين بعزل منير من منصبه كقائم بعمل المرشد، وتعيين مصطفى طلبة بدلا عنه.فرد عليه منير معلنا عزل طلبة، لتواصل الأزمة المستمرة حتى اللحظة اشتعالها.وقد دفع شباب الجماعة المتواجدين في تركيا الثمن غاليا، وبدأوا يبحثون عن ملاذات أخرى بعد تدهور أوضاعهم المعيشية وتخلي القادة عنهم، إضافة لأسر المحكوم عليهم في السجون، الذين كانوا ينتظرون دعما ماديا شهريا توقف بسبب النزاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"جبهة اسطنبول" تهيمن على "الإخوان" والانقسامات تتعمق داخل الجماعة

تنظيم الإخوان يخترق أوروبا عبر التعاون الخبيث مع أحزاب اليسار والسياسيين في ألمانيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان تحتفل بالذكرى الـ 94 لتأسيسها وسط انقسامات وانشقاقات ين جبهتي إسطنبول ولندن الإخوان تحتفل بالذكرى الـ 94 لتأسيسها وسط انقسامات وانشقاقات ين جبهتي إسطنبول ولندن



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon