توقيت القاهرة المحلي 21:51:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكرملين ينفي استخدام طائرات إيرانية في أوكرانيا وكييف تُعلن تدمير 30% من محطات الطاقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكرملين ينفي استخدام طائرات إيرانية في أوكرانيا وكييف تُعلن تدمير 30% من محطات الطاقة

الصراع الروسي الأوكراني
كييف ـ جلال ياسين

أكد الكرملين، اليوم الثلاثاء، أنه «لا معلومات لديه» حول استخدام الجيش الروسي طائرات مسيرة إيرانية الصنع في أوكرانيا، بعدما اتهمت كييف موسكو باستخدام تلك الأجهزة لضرب بنى تحتية مخصصة لتزويد الكهرباء والمياه. وردا على سؤال أحد الصحافيين عما إذا كانت موسكو تستخدم طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف «ليس لدينا مثل هذه المعلومات». وأضاف أنه «يتم استخدام التكنولوجيا الروسية، تحت أسماء روسية».

وكانت أوكرانيا حملت مسؤولية قتل مواطنيها بطائرات مسيرة لإيران بعدما هاجمت روسيا مدناً أوكرانية، خصوصاً العاصمة كييف، بمسيرات انتحارية، أمس (الاثنين)، أسفرت عن 6 قتلى وانقطاع التيار الكهربائي عن مئات البلدات. وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، عبر «تويتر»: «إيران مسؤولة عن قتل أوكرانيين. فالدولة التي تضطهد شعبها تقدم الآن أسلحة فتاكة لقتل أعداد كبيرة من الناس في قلب أوروبا. هذه هي عواقب الأعمال غير المنجزة والتنازلات لنظام استبدادي. وهذه حالة تكون فيها العقوبات غير كافية».وأبلغت أوكرانيا عن سلسلة من الهجمات الروسية باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد 136» في الأسابيع القليلة الماضية. وتنفي إيران تزويد روسيا بتلك الطائرات، بينما لم يعلق الكرملين على الأمر، حسب «رويترز».

وبعد يوم من الضربات العنيفة التي استهدفت كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي، أن القوات الروسية استأنفت اليوم الثلاثاء قصفها لبلاده، واصفاً إياها بالإرهابية. وأكد أن القصف الروسي، دمّر في أسبوع تقريبًا 30% من محطات الطاقة في البلاد، ما تسبب بانقطاع "هائل" للتيار الكهربائي في مختلف المناطق. وقال في تغريدة على تويتر: "منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، دُمّرت 30% من محطات الطاقة الأوكرانية، ما تسبب بأعطال هائلة في جميع أنحاء البلاد"، مكررًا رفضه للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأتى ذلك، بعدما أعلن كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي، أن " ثلاث ضربات استهدفت منشآت إمداد بالطاقة على الضفة اليسرى من كييف". بدوره، قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن انفجارات وقعت في منطقة ديسنياسكي في شمال شرق العاصمة بعدما استُهدفت "منشأة حيوية للبنى التحتية".وأضاف أن ضربتين استهدفتا منشأة للطاقة في مدينة دنيبرو (وسط)، ما تسبب بـ"أضرار بالغة".

إلى ذلك، أوضح عمدة بلدة جيتومير،سيرغي سوخوملين، أن قصفاً صاروخياً روسياً استهدف منشأة للطاقة في المدينة الواقعت غرب العاصمة. وأضاف قائلاً بتعليق على فيسبوك "لا يوجد حالياً ضوء أو ماء في المدينة، فيما تعمل المستشفيات على مخزون الاحتياط من الكهرباء". أما شرقا، فاستهدفت ضربة "شركة صناعية" في ثاني كبرى المدن الأوكرانية خاركيف، بحسب رئيس بلديتها إيغور تيريخوف الذي قال "في غضون خمس دقائق، شهدت المدينة سلسلتي انفجارات".

يذكر أن روسيا كانت هاجمت أمس الاثنين وسط كييف بطائرات مسيرة خلال ساعات الذروة الصباحية، كما قصفت مدنا أخرى في أنحاء البلاد، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع، في الوقت الذي تتعرض فيه قواتها لانتكاسات في ميدان القتال، لاسيما في الجنوب الأوكراني وشمال شرق البلاد.. فيما أطلق جنود أوكرانيون النار في الجو محاولين إسقاط تلك الطائرات المسيرة، بعد أن هزت الانفجارات وسط العاصمة، وهرع سكان إلى المخابئ.

لتعلن السلطات الأوكرانية لاحقا، أن تلك الهجمات نفذت "بطائرات مسيرة انتحارية" إيرانية الصنع تطير إلى الهدف ثم تنفجر.في حين أكدت وزارة الدفاع الروسية أمس أنها شنت هجوما "هائلا" على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا باستخدام أسلحة عالية الدقة، دون أن تحددها.وكان الجيش الأوكراني أعلن في العاشر من الشهر الجاري (أكتوبر 2022) أن سلسلة من الهجمات الروسية طالت عشرات المدن من ضمنها كييف، عبر طائرات درون إيرانية الصنع من طراز شاهد-136، أطلقت من أراضي بيلاروسيا وشبه جزيرة القرم.

فيما نفت موسكو مراراً في السابق، الاستعانة بمسيرات إيرانية، مؤكدة أن لديها القدرات الهجومية الكافية.يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت على أراضي الجارة الغربية طوت شهرها الثامن، دون أن تبدو في الأفق أي بوادر لحل قريب، يطمئن الجانبين ويدفعهما إلى طاولة المفاوضات، لاسيما أن الاصطفاف الغربي أيضا بلغ أوجه بين المعسكرين.

قـد يهمك أيضأ :

الكرملين يٌعلن أن بوتن وأردوغان سيناقشان آليات تصدير الحبوب الأوكرانية غدًا في طهران

الكرملين ينفي تخلّف روسيا عن سداد ديونها

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرملين ينفي استخدام طائرات إيرانية في أوكرانيا وكييف تُعلن تدمير 30 من محطات الطاقة الكرملين ينفي استخدام طائرات إيرانية في أوكرانيا وكييف تُعلن تدمير 30 من محطات الطاقة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يتأهل لربع نهائي دوري مرتبط السلة علي حساب الزهور

GMT 10:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 22:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

5 قواعد لإتيكيت الخطوبة

GMT 14:43 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أحمد مالك وطه دسوقي يجتمعان في "ولاد الشمس" رمضان 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon