توقيت القاهرة المحلي 08:35:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترمب يجدد هجومه على منافسته ويعتبر انسحاب بايدن انقلاباً وهاريس تستهدف المغتربين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترمب يجدد هجومه على منافسته ويعتبر انسحاب بايدن انقلاباً وهاريس تستهدف المغتربين

المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب
واشنطن ـ رولا عيسى

أجرى المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، مقابلة ودية لساعتين مع رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك مساء أمس (الاثنين)، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، التي يملكها ماسك، بعد أن تسببت مشاكل فنية في تأخير بدء الحدث لأكثر من 40 دقيقة.
وألقى ماسك، المؤيد لترمب، باللوم في المشكلات على هجوم يسبب ضغطاً على الشبكة أو الخادم بهدف إغلاق الموقع، لكن لم يقدم دليلاً على ادعائه.

وسعى ترمب إلى إظهار المشاكل كشيء إيجابي، فهنأ ماسك على عدد الأشخاص الذين حاولوا الاستماع إلى المقابلة. وأظهر إحصاء على «إكس» أن ما يصل إلى 1.3 مليون شخص كانوا يستمعون في بعض الأحيان للمحادثة المطولة.
وتبادل الرجلان المجاملات مراراً، وأشاد ماسك بترمب لشجاعته خلال محاولة اغتياله الشهر الماضي، بينما هنأ ترمب ماسك على استعداده لطرد عمال من شركاته يطالبون بتحسين ظروف عملهم.

وقال ترمب: «أنت أفضل من يحسم الأمور، أعني أنني أنظر إلى ما تفعله. تدخل وتقول: هل تريدون الاستقالة؟ ثم يدخلون في إضراب. لن أذكر اسم الشركة، لكنهم يضربون عن العمل ثم تقول: لا بأس، أنتم جميعاً مطرودون».

وأعلن ماسك، أغنى رجل في العالم، دعمه لترمب بعد فترة وجيزة من محاولة الاغتيال، على الرغم من معارضة المرشح الجمهوري لدعم الدولة لشركات صناعة السيارات الكهربائية مثل «تيسلا». وفي عام 2020، أيد ماسك الرئيس الديمقراطي جو بايدن، لكنه اتجه نحو تيار اليمين منذ ذلك الحين.

وكان الحديث هو أحدث جهود ترمب لانتزاع الأضواء من منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي جدد دخولها في اللحظة الأخيرة إلى السباق الدماء في الحزب الديمقراطي وعزز جمع التبرعات له. وانتقد ترمب هاريس عدة مرات، ووصفها بأنها «من الدرجة الثالثة» و«غير كفؤة» و«مجنونة يسارية متطرفة».
وعبر عن غضبه من ترشيح هاريس بدلاً من جو بايدن في السباق الانتخابي.
وقال ترمب: «لم تُجرِ مقابلة منذ بدء هذه الخدعة بأكملها»، زاعماً أن انسحاب بايدن من السباق «انقلاب».

وفي سياق متصل قررت اللجنة الوطنية الديمقراطية إنفاق 300 ألف دولار في أول حملة من نوعها لتسجيل تسعة ملايين أميركي يعيشون في الخارج، بهدف الفوز بأصوات لكاملا هاريس، نائبة الرئيس ومرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.

وقال مسؤول في اللجنة الوطنية الديمقراطية يوم الاثنين إن التمويل المخصص للديمقراطيين في الخارج سيستخدم لدفع تكلفة حملات تسجيل الناخبين ونشر المعلومات حول كيفية التصويت من الخارج.
وأضاف المسؤول أن هذه هي المرة الأولى التي تضخ فيها اللجنة الوطنية الديمقراطية تمويلاً للديمقراطيين في الخارج، وأن الجهود ستركز على المكسيك وأوروبا حيث يعيش أكبر عدد من الأميركيين المغتربين.

وقال مسؤولون في الحزب الديمقراطي إن هناك أكثر من 1.6 مليون أميركي من ولايات متأرجحة مثل أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا ونورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن يعيشون في الخارج، وإن الحزب سيقاتل من أجل كل صوت.

وهذه الولايات على درجة بالغة من الأهمية في الفوز بالانتخابات سواء لهاريس أو للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب. ولم يتفوق الرئيس جو بايدن على ترامب ويفوز برئاسة عام 2020، إلا بعد تقدمه بفارق 44 ألف صوت فقط في ولايات أريزونا وجورجيا وويسكونسن.

وقالت اللجنة الوطنية الديمقراطية في بيان إنها "لا تدخر جهداً لضمان أن تصبح كاملا هاريس الرئيس المقبل للولايات المتحدة". وأضافت اللجنة أن 8% فحسب من الأميركيين المغتربين سجلوا أسماءهم في انتخابات 2020.
وأضافت اللجنة "هذه الانتخابات ستحسمها هوامش طفيفة، ومع بقاء ثلاثة أشهر فقط حتى الانتخابات، فإن كل صوت مهم، بما في ذلك أصوات الذين يعملون أو يعيشون في الخارج".

وتقدمت هاريس على ترامب بأربع نقاط مئوية في استطلاعات منفصلة للناخبين في ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" و"سيينا كوليدج"، وهو تغيير كبير عن استطلاعات الرأي في تلك الولايات المتأرجحة التي أجريت قبل انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الشهر الماضي.

وعلى المستوى الاتحادي، تقدمت هاريس على ترامب بخمس نقاط مئوية، أي حصلت على نسبة تأييد بلغت 42% مقابل 37% لترامب، في استطلاع رأي أجرته شركة "إبسوس" ونشر يوم الخميس، ليتزايد تقدمها عن استطلاع أجرته "رويترز/إبسوس" في 22 و23 يوليو حين سجلت نسبة تأييد بلغت 37% مقابل 34% لترامب.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ترمب يتقدم بفارق ضئيل على هاريس والأخير يعود إلى موقع محاولة اغتياله

دونالد ترمب سيعقد قريباً تجمعاً انتخابياً في بلدة تعرض فيها لإطلاق نار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب يجدد هجومه على منافسته ويعتبر انسحاب بايدن انقلاباً وهاريس تستهدف المغتربين ترمب يجدد هجومه على منافسته ويعتبر انسحاب بايدن انقلاباً وهاريس تستهدف المغتربين



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon