c أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:33:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد "حزب الله"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد حزب الله

غارات إسرائيلية استهدفت قرى جنوب لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن شهر أغسطس (آب) الماضي، شهد أكبر عدد من الصواريخ التي أُطلقت من لبنان تجاه شمال إسرائيل منذ بداية الحرب.وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندته للأخيرة.

ووفقاً لبيانات جديدة نشرتها وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلي «شاباك»، فإن 1307 صواريخ أُطلقت على إسرائيل من الجبهة الشمالية، أي من لبنان وسوريا، أي ما يزيد قليلاً على 40 صاروخاً يومياً في المتوسط.
بينما كان عدد الصواريخ في شهر يوليو (تموز) الماضي نحو 1091 صاروخاً، وفي يونيو (حزيران) الماضي كانت حصيلة الصواريخ 855، وفي مايو (أيار) وصلت إلى 1000، وفي شهري أبريل (نيسان) ومارس (آذار) بلغت ما يقرب من 740 صاروخاً، وفي فبراير (شباط) 534، وفي يناير (كانون الثاني) 334، حسبما ذكرت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل».
قد أطلقت الغالبية العظمى من الصواريخ من لبنان وليس من سوريا، وفقاً لتقرير وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلي «شاباك».
وفي الشهر الماضي، تم إطلاق 116 صاروخاً فقط على إسرائيل من غزة، وفقاً لأحدث التقارير.

وعلى صعيد متصل عقد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون اجتماعاً افتراضياً، بعيداً عن الأنظار الثلاثاء، لمناقشة تهدئة التوتر مع لبنان، ومنع اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، وجددت فيه إسرائيل مطلبها بابتعاد قوات "حزب الله" لمسافة 10 كيلومترات بعيداً عن الحدود، وضمانات أميركية بدعم أي عمل عسكري إسرائيلي ضد "حزب الله"، حال عودتهم مرة أخرى.
ولم يعلن البيت الأبيض، أو الحكومة الإسرائيلية عن الاجتماع، والذي جاء بمبادرة من إدارة الرئيس جو بايدن، لـ"جس نبض" الجانب الإسرائيلي وتنسيق مواقف الجانبين بشأن الوضع في لبنان، وفق ما ذكر أربعة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين لـ"أكسيوس".
ويأتي الاجتماع بعد نحو 10 أيام من هجمات واسعة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله على الحدود، هي الأكبر منذ اندلاع الحرب في غزة، 7 أكتوبر الماضي.

وقالت إسرائيل إنها شنت ما أسمته بـ"ضربة وقائية" استباقاً لما توقعت وكالات الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية أنه سيكون هجوم صاروخي ضخم يشنه حزب الله، انتقاماً من اغتيال إسرائيل للقائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، في ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية يوليو الماضي، ولكن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال إن الضربات الإسرائيلية كانت "عدواناً"، وليست ضربة استباقية، وشدد على أن الضربات "لم تؤثر على هجمات الحزب، أو تدمر أي من صواريخه".
وبعد ضربات واسعة متبادلة بين الجانبين، أعلن الطرفين النصر، وهدأت وتيرة الاشتباكات التي كانت تنذر بتصعيد الحرب إلى حرب إقليمية واسعة، ولكن في الأيام الأخيرة تكثفت المواجهات اليومية بين حزب الله وإسرائيل، ما رفع مستوى التوتر والمخاوف من تصعيد جديد.

وحمل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، الأحد، إسرائيل المسؤولية عن التصعيد على جبهة لبنان، من خلال الاعتداء على الضاحية الجنوبية نهاية يوليو.
واستمر الاجتماع الافتراضي لمدة ساعة، وقاده مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ومستشارا بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت مكجورك وآموس هوكستين، فيما قاد الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية الحليف برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رون ديرمير.

ووفقاً لمسؤول إسرائيلي، فإن الطرفين ناقشا كيفية التوصل إلى حل دبلوماسي طويل الأمد لإنهاء القتال الدائر بين إسرائيل وحزب الله، في سيناريو يتم خلاله التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وتمكين الإسرائيليين النازحين من الشمال إلى العودة إلى منازلهم على الحدود مع لبنان.
ولكن المسؤول قال إن الطرفين ناقشا كيفية تهدئة القتال في السيناريو الأكثر ترجيحاً حالياً، وهو عدم التوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار في غزة.
ورفض ديرمير التعليق على الاجتماع، وكذلك البيت الأبيض.
ويعد المطلب الأساسي لإسرائيل في أي صفقة دبلوماسية مع لبنان هو ابتعاد مقاتلي وحدة الرضوان التابعة لـ"حزب الله"، لمسافة 10 كيلومترات من الحدود.
وشدد الجانب الإسرائيلي خلال اللقاء على أن مفتاح عقد صفقة من هذا القبيل، هو "التحقق من أن مقاتلي حزب الله غادروا المنطقة القريبة من الحدود بالفعل، ولن يعودوا مرة أخرى".
وطلب الجانب الإسرائيلي من الولايات المتحدة التعهد بدعم أي عملية إسرائيلية ضد حزب الله إذا ما عادت قواته إلى الحدود.
وقال مسؤول إسرائيلي إن هوكستين قال في الاجتماع إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سيؤدي إلى تهدئة الوضع في لبنان.

قد يُهمك ايضـــــًا :

إصابة 5 جنود إسرائيليين جراء إستهداف حزب الله زورقاً حربياً قبالة مستوطنة نهاريا

حزب الله ينتقم و تل أبيب تفقد صوابها و تنفي قصف مقرّي الموساد والاستخبارات وهلع في إسرائيل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد حزب الله أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد حزب الله



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:32 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"
  مصر اليوم - ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل جوما

GMT 05:22 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية
  مصر اليوم - حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon